مطربة أردنية تركت أغنياتها بصمة جميلة بين جمهورها العربي بدأت مع فرقة ميراج عام 1988 وقدمت معهم أغنيتين
هما "تقول أهواك،صرخة" وانت شارة المسلسل الكارتوني سالي الذي تابعه الكبار قبل الصغار إلى جانب احتراقها التمثيل وقدمت البطولة في مسلسلات "جواهر ،عليوة والأيام، دعاة على أبواب جهنم،راس غليص " ودبلجة عدة أعمال كارتونية مثل كارتون" التوأمان، مغامرات باسل" وغيرها الكثيرمن الأعمال المميّزة.
وكالة "الغربة" حاورت الفنانة الأردنية سهير عودة وسألناها عن آخر مستجداتها الفنية فقالت:" آخر عمل فني درامي هو مسلسل "الحي الشرقي" وسيعرض في شهر رمضان العام المقبل ان شاء لله ،هذا بالنسبة للدراما اما الاعمال الغنائية فلا جديد الان انا بحالة بحث عن كلمه جميلة او موضوع غير مطروق او لحن جديد يعيد الأمجاد كما يقال.
الفنانة عودة لديها تجربة في غناء شارة المسلسل الكارتوني( سالي) و تركت هذه الأغنية بصمة في قلوب الأطفال والكبار وعن ذكرياتها مع هذه الأغنية و كيف تم اختيارها لأداء هذا العمل أكدت: "لم يعرض عليَّ حتى أفكر بإعادة التجربة ام لا بكل صراحة واتذكر حينما عرض علي غناء الإشارة كنت موجودة في الاستوديو لعمل اخر وهو دوبلاج لمسلسل كرتوني وعندما انتهيت طلب مني الاستاذ المرحوم موسى عمار ان اسجل الأغنية بصوتي وبخمسه دقائق تم حفظها ودخلت الاستوديو وسجلتها.
وعن المعوقات التي تواجهها اليوم على الساحة الغنائية أكدت:" لاتقدير كما يجب وكما يستحق اي فنان يقدم اعمال غنائية ودراميه ناجحة لا في الحق المادي ولاتقدير في المكانة الفنية".
متابعة عن تقييمها للصوت النسائي في الساحة الغنائية الاردنية:" لدينا أصوات غنائية نسائية قليلة ولكن لها بصمة بجمالها".
وعن رأيها بمستوى انتشار الأغنية العراقية اليوم قالت:" الأغنية العراقية فرضت نفسها بقوة في ساحه تزدحم بالأغاني العربية وتميزت بالأداء الراقي والمتنوع ".
وبيّنت سهير عودة عن إعجابها بأصوات بعض المطربين العراقيين:" بالدرجة الاولى كاظم الساهر واسماعيل الفروه جي ، سعدون جابر ،علي العيساوي وحاتم العراقي وهناك الكثير الكثير بدّهم مجلّد.
وعن سبب إنحنائها للتمثيل بعد نجاحها كمطربة أكدت :"ولماذا تسمينها انحنيتي انا لم أنحني للتمثيل بل ارتقيت لأكون ايضا فنانة شاملة تجيد أصعب الأدوار وتؤدي الاعمال الاستعراضية المسرحية والتلفزيونية وهذه مقدره تميّزني عن كثير غيري من الفنانين وللعلم انا بدأت مشواري الفني بخطين متوازيين الغناء والتمثيل إضافة للدوبلاج وهذا يعطيني استمرارية على الساحة الفنية بحيث لايقف بوجهي الزمن".
وعن أيُّ المجالين أصعب لديها التمثيل أمام الكاميرا أم الدبلجة بالصوت فقط أشارت سهير :"البدايات كلها صعبة ولكن مع المراس والتدريب تصبح مهنة وبالمحبة وصدق الاداء والتقدير تصبح عشق".
ختاماً بيّنت عن جديدها بعالم الدوبلاج :"لا جديد بالدو بلاج لان انتاجه اصبح قليلٌ جدا ومكلف مادياً للمنتج وعلى الأغلب كانت موجة كبيرة في الأردن وتقلصت.
0 comments:
إرسال تعليق