بيروت ـــ غفران حدَّاد
هي من الوجوه المحبوبة على الشاشة اللبنانية شاركت بعدة اعمال مميزة مسلسل ” لأنك حبيبي” ، ” سكت الورق”،” أكابر”، "بالقلب"، "شوارع الذل " إنها الفنانة اللبنانية القديرة رفقا الزير التي تحدثت ل"وكالة الغربة "عن التجربة الأولى لدخولها عالم الفن قائلةً:" دخلت من باب الهواية التي كانت ترافقني منذ صغري وانا جدّ سعيدة بهذه التجربة من اجمل تجاربي وكانت ابنتي جوزيان الزير اول من شجعني. التمثيل عالم ثاني عندما يكون عندي مسلسل رغم التعب اكون سعيدة رغم العذاب اكون سعيدة انه يجري في دمي لم ولن اندم على شيء.
مبينة:" تجربتي الأولى كانت مضحكة بعض الشيء ..كنت في مسلسل من احلا بيوت براس بيروت للكاتب الكبير مروان نجار هو الذي اختارني لهذا الدور وكان بدايتي في التمثيل كنت زوجة الممثل العظيم الكبير غسان اسطفان وكنت اقدم له فنجان قهوة وعندما ابتداء التصوير اصبحت ارتجف مثل الورقة في مهب الريح كنت خائفة منه ولم أكن اصدق انني اقف امامه .. ولكن لشدة محبتي للتمثيل قررت ان اكون قويه وهكذا استمريت بهذا المجال".
وعن النجاح للأعمال التي شاركت ببطولتها مثل موجة غضب وحنين الدم ومشيت".
للأسف موجة غضب توقف عرضه حالياً بسبب ظروف الثورة في لبنان الحبيب كان يحكى عن قصص اجتماعية موجودة في عالمنا.. اما حنين الدم كان دوره قصير مع انه كنت أتمنى يكون اطول لأنه خطف انظار الجميع لأنه عرض على قناة الجديد والان يعرض على إل بي سي .
وأضافت ضاحكة :"كنت أتمنى لا أموت مبكرا وأشارت": اما مسلسل "ومشيت" كان دوره جميل ومركب احببته جداً لأني احب التغير في ادواري( على قد ما كرهتني الناس ) فيه عرفت انه كان والحمد لله حلو.
وترى الفنانة رفقا مستوى انتشار الدراما اللبنانية عربيا إنه :"رغم كل الظروف التي يمر بها لبنان ورغم ان دولتي لا تهتم (للفن) وهو مجهود شخصي أريد أهنأ كل شركات الإنتاج في لبنان فعلاً هم ابطال الذين يتحدون كل الظروف والحمد لله الانتشار اليوم افضل بكثير من ذي قبل.
وأكدت انها غير راضية على أجور الفنانين من شركات الانتاج.
وعن العمل درامي الذي تعتبره جواز مرور لقلوب جمهوركِ بيّنت:" مسلسل (قلبي دق) كان يحمل نكته ناعمة دخلت على قلوب كل الناس
وعن إمكانية مشاركتها بعمل درامي عراقي وباللهجة العراقية اكدت:" ممكن لمّ لا من خلال عمل مشترك عراقي لبناني ولي الشرف انه أشارك في مسلسل عراقي ولكن اتقان اللهجة العراقية اكيد يحتاج وقت وان شاء لله في الأيام القادمة يكون لي الحظ.
وعن ماذا تعني لها بغداد قالت الزير :" ما أجمل هذا السؤال .. بغداد كاظم الساهر .بغداد العظيمة لقد سافر زوجي سنه ١٩٨١ وأخبرني عن تراث بغداد الجميل وعن شعبها الطيب العظيم واتمنى ان يعود السلام لبغداد وكل دول العربية يا رب.
وعن امكانية زيارة العراق لو وجهت لها دعوة فنية فأكدت :"لي الشرف ان البي الدعوى لزيارة بغداد (قدّ ما اخبرني زوجي عنها ) اذا سنحت لي الظروف واتمنى السلام لبغداد العظيمة وكل الدول العربية.
0 comments:
إرسال تعليق