النجمة الشابة ياسمين سمير: المسرح حبيبي دائما



القاهرة : مكتب مجلة لقاء

تمتلك الفنانة الشابة ياسمين سمير موهبة فريدة أهلتها لتولد نجمة، وتتوج بطلة لأكثر من مسرحية وتقف على خشبة المسرح القومي اعرق المسارح المصرية، فتصول وتجول، جائزة “أفضل ممثلة” عن مسرحية “سور الصين العظيم”، التي أكدت فيها على موهبتها وبراعتها بتقديم أكثر من خمس شخصيات مختلفة في المسرحية نفسها، وتمثل مصر في اكبر مهرجان فني بباريس، ثم تتوالى اعمالها الفنية بمواصلة رحلة النجاح، ولكن هذه المرة في السينما بأول بطولة مطلقة لها في فيلم “غرقان لشوشته”، كما تواصل جولاتها المسرحية وتستعد حاليا لبطولة مسرحية مع الفنان الكوميدي سامح حسين سيتم تقديمها قريبا على “مسرح النهار”… وتتواصل رحلة نجاح الفنانة الشابة ياسمين سمير التي تفتح قلبها في حوار للسياسة بعيدا عن السياسة التي تكرهها  ،تنقله مجلة لقاء من القلب للقلب .

مثلت مصر في مهرجان “افنيون بفرنسا ماذا عنه؟
كانت أول مرة أسافر بمفردي لأوروبا لعرض مسرحية وبرغم اني لم أفز بأي جوائز الا أنها كانت تجربة ممتعة ورائعة بسبب احتكاكي بفنون المسرح المختلفة من العالم كله، كما ان فرنسا دولة ممتعة، ولا شك انها بلد الحرية والجمال وتتميز بالحضارة والرقي.
 
حصلت على جائزة “أحسن ممثلة” مبكرا عن عرض “سور الصين العظيم”، حدثينا عن ذلك؟
نلت الجائزة وعندي 19 سنة عن مسرحية “سور الصين العظيم” التي شاركت بها في مهرجان المسرح على مستوى الجمهورية، وتحقق حلمي مبكرا ، وقدمت من خلال المسرحية أكثر من شخصية متنوعة كالأم والوصيفة والقاضي مما نال اعجاب لجنة التحكيم فمنحتني أول جائزة في حياتي الفنية.
 
حصلت على جوائز عديدة هل نعتبرك صائدة الجوائز؟
بتوفيق من الله حصلت على جوائز في أكثر من مسابقة ومهرجان شاركت فيه ومنها جائزة في مهرجان “تطوان المغربي” وغيره من المهرجانات.
 
خطواتك الأولى كانت على مسرح كلية الآثار فهل يراودك الحنين اليه أحيانا؟
قبل دخول الكلية كنت اعشق التمثيل وقضيت أياما حلوة وأخرى صعبة على مسرح كلية الآثار الذي قدمت عليه عددا من المسرحيات كهاوية، حتى تخرجت منها ثم التحقت بمعهد الفنون المسرحية، وقدمت على خشبته عددا من المسرحيات العالمية أيضا، وبالتأكيد يراودني الحنين للاثنين معا لأنهما شهدا ولادتي كممثلة شابة .
 
شاركت في مسلسلات تلفزيونية عديدة منها “وادي الملوك” و”الأخت تريز”و”الداعية” و”امبراطورية ميم” و”سيرة الحب” حدثينا عن أدوارك فيها؟
وقدمت أدوارا أخرى منها دوري في مسلسل “أزمة سكر” مع الفنان احمد عيد في دور ابنة العمدة الرقيقة والرومانسية، ودور الفتاة الشريرة في “وادي الملوك” أمام النجمة الفنانة ريهام عبد الغفور وفي “الأخت تريز” قدم دور الفتاة التي تحب ابن الفنان احمد ماهر والتي تضحي بكل شيء من اجله، وقدمت دور البنت المحجبة في مسلسل الداعية أمام النجم هاني سلامة، ودور الفتاة المتدينة في مسلسل “امبراطورية ميم”، وفي مسلسل “سيرة الحب” قدمت دور الممرضة التي تتعرض للتعذيب وتواجه الموت كما قدمت أدوارا مسرحية عديدة أيضا.
 
المسرح أبو الفنون وأصعبها، كيف تألقت فيه؟
لأنني تعاملت معه بشعار “أكون أو لا أكون” ووقفت على خشبة المسرح القومي الذي وقف عليه عمالقة المسرح مثل يوسف وهبي، دولت أبيض، زكي طليمات، وغيرهم، وأخلصت له دون رهبة أو خوف فرد لي التحية بشهرة ونجاح كانت ثمرته الأخيرة مشاركتي قريبا في بطولة مسرحية كوميدية أمام الفنان سامح حسين على “مسرح النهار”.
 
ما شعورك وأنت تقفين على خشبة المسرح القومي اعرق المسارح العربية؟
بالفعل هو مسرح العمالقة كما ذكرت وتشرفت بتقديم مسرحية من القلب للقلب على خشبته وقدمت دور الثعلب وقدمت أكثر من أغنية لايف برغم أني لست مطربة وبرزت موهبتي بفضل قيادة المخرج رشدي الشامي والمسرحي يوسف اسماعي.
 
ألم تخشى البطولة الجماعية في فيلم “غرقان لشوشته”؟ سينمائياً؟
، فلقد اكتسبت خبرة أهلتني للبطولة الجماعية مع مجموعة من زميلاتى وزملائي الفنانين ، والفيلم من إخراج تامر جوزيف والعب فيه دور مطربة تقع في حب البطل.
 
كيف تصبح الفنانة نجمة شباك وهل نفتقد في مصر لنجمات الشباك؟
بالاخلاص في العمل ودعم المنتجين والجمهور واختيار نوعية الأدوار غير التقليدية، ولدينا في مصر نجمات شباك مثل منى زكي وياسمين عبد العزيز التي تختار نوعية أفلام لكل أفراد العائلة.
 
هل تحصرك ملامحك في أدوار معينة؟
بالعكس فلقد قدمت نوعيات مختلفة من الأدوار سواء التراجيدية أو الكوميدية كما قدمت أدوار الخير والشر بمنطق الممثلة التي تتلون في كل أدوارها.
 
هل هناك أدوار معينة ترفضين قبولها؟
عندي مشكلة في قبول أدوار معينة اذا تطلبت ارتداء ملابس مثيرة أو عارية فانا ارفض خدش حياء المشاهدين ولذلك ارفض أدوار الاغراء برغم أن ذلك خطا لان الممثلة يجب أن تلعب كل الأدوار، ولكنها قدرات غير متوفرة لدي.
 
ما أهم صفاتك الايجابية والسلبية بصراحة؟
التفكير المنطقي وطيبة القلب ولكني أحيانا عندما يفيض صبر الحليم، أصبح كالبركان الهائج وهي صفة سلبية في شخصيتي.
 
هل تعانين في حياتك من ندرة الأصدقاء؟
لا فلدي عدد من الأصدقاء الأوفياء الذين يقدرون معنى الصداقة.
 
ما علاقتك بالسياسة؟ وهل من الممكن أن تشاركي في أي عمل سياسي مثل بعض الفنانات؟
لا أحبها ولن أشارك فيها طيلة حياتي فانا اكرهها كراهية التحريم، وأقصى علاقة لي بها أن أقدم دور مناضلة سياسية على الشاشة فقط.
 
هل ترين أن الوجوه الجديدة أخذت فرصتها في مصر؟
نعم ولكن للأسف ربما تتوه كثير من الوجوه الجديدة بين كثرة عدد القنوات، وقديما عندما كان لدينا ثلاث قنوات تلفزيونية فقط قبل والفضائيات الكثيرة، كانت اذا ظهرت الوجه الجديد في دور صغير بأي مسلسل تصبح نجمة مشهورة، أما الآن فمن الممكن أن تقوم الفنانة ببطولة مسلسل أو فيلم ولا ينتبه اليها احد، وهي إحدى سلبيات الفضائيات الكثيرة التي تجاوزت ألف قناة يحتار المشاهد أيها يشاهدها.
 
هل ترين أن مسرح القطاع العام قادر على منافسة القطاع الخاص ولماذا؟
من وجهة نظري فاان مسرح القطاع العام ينافس القطاع الخاص بقوة، ورأينا جميعا كيف عادت اليه لافته “كامل العدد”، ولكن ينقصه طريقة التسويق والدعاية اللازمة.
 
هل هناك ملامح حب أو خطوبة في الأفق، في حياتك؟
حتى الآن لا، فقلبي مغلق حتى إشعار آخر.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق