بيروت ̷ غفران حداد ـ
الفنانة سنا طالب غالي نشأت في عائلة فنية وأدبية، تأثرت منذ الصغر بالموسيقى والأغاني والشعر، غنت شارة عدة أعمال كارتونية مثل بومبو ،مغامرات رنا ،مغامرات نوال والفرسان الثلاثة والدها الفنان الموسيقي والشاعر طالب غالي قدم في مجال الموسيقى الكثير من الألحان وجزء كبير منه للأطفال. نذكر منها أغاني الشارات للمسلسلات الكارتونية والمسرحيات أيضا ،تقيم الآن في الدانمارك مع عائلتها ولديها بنتان بعمر ١٦و١٢عاما.
حاورنا الفنانة المبدعة سنا طالب عن بعض من مشوارها في سياق اللقاء التالي.
*حدثينا عن مشواركِ الفني ؟ولماذا ابتعدتِ عن الساحة الفنية؟
_مشواري الفني فهو قصير ومتواضع. نتيجة للأحداث التي مر بها وطني العراق وتنقُلنا كعائلة من بلد لآخر، ما قدمته في مشواري الفني رغم قلته يعني لي الكثير. من الناحية الفنية والمعنوية. وهو قد تفرع فينا من مشوار أبي الفنان طالب غالي وعطاء اختي الفنانة لنا طالب ، وكانت حصيلتي المشاركة في أربع مسلسلات قدمت شارتها، مغامرات رنا، الفرسان الثلاثة، مغامرات نوال والسيارة المرحة بومبو ،وكانت هناك أغاني لبرنامج افتح يا سمسم لكنها لم تعرض لأسباب كثيرة ومن أبرزها الحروب ثم التنقل مع العائلة إلى بلدان اخرى طلبا للأمان والاستقرار مما أدى الى توقفي .
*غنيتِ شارة عدة مسلسلات كارتونية ولكن مقدمة كارتون "السيارة المرحة- بومبو" ما تزال خالدة وتُسمع من قبل الأطفال والكبار برأيك ما سر نجاح أعمالكِ؟
_بومبو كانت من المسلسلات المحببة للأطفال ولذلك بقت شارتها عالقة في اذهانهم. الآن وقد كبروا مازالوا يرددوها ويطلبوها. والصيغة الجديدة للشارة التي نفذها الأخ فهد الزيارة لاقت استحسان الكثير واعادت لهم أجواء الطفولة وبساطة ذلك الزمن.
*شقيقتكِ المطربة لنا طالب هل تشكّل موهبتها منافسة لنجاحاتكِ ؟
_ بداياتي كانت مع اختي لنا طالب. حيث كنت ارافقها لتسجيل بعض الأغاني، او شارات المسلسلات الكارتونية ،وكنت انا من ضمن كورس المغنين ووالدتي أيضا
ليس هناك منافسة بيني وبين أختي لنا. لنا كانت قد بدأت الغناء وهي صغيرة ولها العديد من الأغاني والشارات ومن المؤكد أنكم تتذكرونها كما يتذكرها جمهور مسلسلات الأطفال، سجلت لنا العديد منها" الليدي اوسكار، فلونة، الحوت الأبيض، جورجي، لوسي ،أحلى الأيام ومسلسل قصص للأطفال "الذي كان آخر ما سجلته لنا. هذا المسلسل، والحوت الأبيض، جورجي ولوسي هم من الحان والدي الفنان طالب غالي ،بعدها توقفت لنا وتابعت أنا المشوار.وشقيقتي لنا قدرتها وموهبتها الفنية أكبر من أن اكون منافسة لها فلكل منا ميزته وخصوصيته وهي التي كانت تدفعني للغناء ومواصلة ذات العطاء..
*كيف تقيِّمين ما يعرض اليوم لأطفالنا على الشاشات من أعمال كارتونية؟
_الزمن قد تغير الآن فالأطفال أصبح تعلقهم أكثر بعالم الديجيتال.. ويقيمون معظم أوقاتهم بتصفح الموبايلات والاجهزة الإلكترونية الحديث. بينما في زمننا كنا ننتظر مثل كل الأطفال بفارغ الصبر للمسلسل الكارتوني بلهفة وشوق لما لها من نكهة خاصة وعرض شيق لذا نحنٌ اليها الآن .
* ما الكارتون الذي تأثرتِ به في طفولتكِ؟
_ أتذكر متابعتنا لمسلسل من قصص الشعوب وكيف كنا نحرص ان نشاهده بالرغم من ان وقت البث كان مبكراً جداً. كانت أمي توقظنا انا وأخوتي لنجلس امام التلفزيون ونتابع المسلسل. مازال محفور بالذاكرة أيضا مسلسل ريمي وبيل وسباستيان ،كرندايزر ،ساندي بيل وغيرها.
*كلمة أخيرة لجمهوركِ من خلال وكالة الغربة في استراليا؟
_جزيل الشكر لكل من تابعنا وتابع أعمالنا واشكركِ عزيزتي غفران ولوكالتكم لإتاحة هذا المجال للتواصل معكم. محبتي لكم.
أرجوكم نريد منكم إجراء لقاء مع اختها لنا طالب وإعادة تسجيل أغنياتها بصوتها الذهبي وتكريمها بجوائز
ردحذفاوافقك الرأي اخي
حذفلنا طالب من امهر الفنانات شارات البداية لبرامج الاطفال ونحن اشتقنا لهذا الصوت
امل ان تجري مقابلة مع الفنانة لنا طالب