عبد الصاحب إميري لمجلة لقاء: اللغة لم تكن عندي حاجزا يمنعني عن العمل

*سجنت  بحجة انتماء اهلي الى التبعية الايرانية
الغربة ـ بيروت\غفران حداد
حديث القلب. مع الفنان الشامل عبدالصاحب ابراهيم. الكاتب والمخرج والممثل والمنتج خمسة واربعون عاما من الذكريات الصعبه يسترجعها عبدالصاحب ابراهيم وتترسم علي وجههه مرة ابتسامه ومرة حسرة تدمع عينيهه من اجلها
وضع عبد الصاحب ابراهيم اميري لمساته. الفنيه الاخيرة علي مسلسله التركيبي الجديد بستان شهر رمضان المنتج لصالح قناة كربلاء الفضائية   
مجلة لقاء"حاورت المخرج والممثل المبدع عبد الصاحب اميري عن بعض من مشواره الفني في سياق اللقاء الاتي.
من هو عبدالصاحب ابراهيم اميري؟*
 عبدالصاحب كان كغيره من الشباب يريد ان يقول كلمته ويرسم مستقبله في الحاضر والمستقبل فوجد المسرح مكاننا لهذا الامر ووجد في نفسه هذه الكفاءه في صياغة الحوار وخلق القصة والمعالجة الحقة وتاييد اساتذته بانه قادر علي ذلك فكانت اول اعماله مسرحيه اخذها الي المطبعة بعد ان اقدم اليه والده ثمن طباعة الكتاب مسرحية غبار الزمن والتي استطاعت ان تجد طريقها علي مسارح العراق وبين ليلة وضحاها عرفت كاتبا مسرحيا وانا ابن الثامنة عشر من عمري

لهذا هربت ولماذا انتخبت ايران ؟*
 سوالك في محله الا انه يحتاج الي تغيير بالصياغه. قولي نجوت اما لماذا انتخبت ايران.  بعد النظام والدي بحجة التبعية الايرانية اما نحن الابناء فكنا في وقتها امنين بعد يوم من وصولي فتحوا لي محضرا للتحقيق حتي عرفوا بانني سبق وان كتبت عملا مسرحيا تحت عنوان" فاشيه عاديه جدا" في ايران وموضوعها الاعتقالات التي كانت تشهدها ايران في احتفالات مرور٢٥٠٠عام علي الشاهنشاهيه وكنت قدظهرت في تلفزيون البصرة وتحدثت عن العمل الذي اخرجه الدكتور عباس الجنابي رموني في السجن وانا قيد التحقيق كل هذا وانا انكر من اكون بقيت علي هذه الحالة اشهر عديده حتي ظهر من انقذني وتعهدت ان اترك مسيره الفن

* وهل تمكنت صوريا؟
نعم الا انني كنت اعمالا مسرحيه وارسلها الي خارج ايران
فكتبت الخوف من الداخل والضوضاء في الخارج وهاتان تصويرا لحالي في غربتي القاتله والذي كان يفرحني ان اجد احدا يفهمني اقرا عليه النص واعرف مدي التاثير الحاصل عليه. كتبت ايضا القضايا الممنوعه واللاممنوعه في ظل نظام معين   واعمال اخرى.  
حتي نجحت الثورة الايرانيه ووجدت نفسي في تلفزيون ابادان مخرجا وكاتبا. فاخرجت مسرحيه الدليل. وموضوعها كان  العراق. عندها
قامت قيامت الحرب وتركت مدينه خرمشهر متجها الي قم وعملت عملين كانتا السبب في ان اعمل للتلفزيون العربي وكانت اول اعمالي القضايا الممنوعه واللاممنوعه في ظل نظام معين ثم عشرات الاعمال الدراميه
وكونت فريقا من الممثلين الشباب وكنت المنقذ للتلفزيون العربي   دراميا واغلبها كانت في موضوع العراق لان ذلك كان يشغلني كثيرا

*اعتقد ان سر نجاحك وتمكنك من تقديم هذه الاعمال الكثيرة والناجحه هي  كونت كنت المولف والمخرج الي جانب حضورك كممثل؟
قد يكون الامر كذلك
*وما قدمت ايضا للتلفزيون  من اعمال؟
  قدمت اعمالا كثيرة للاطفال دراميه وعرائس، انتجت واخرجت افلاما وثائقيه، كما قدمت  مسابقات عديده واسست شركة انتاج  ميعادطلوع النور الثقافيه وقدمت اعمالا بالانجليزيه والتركيه والكرديه والهنديه والتركيه فاللغة لم تكن عندي حاجزا يمنعني عن العمل
 
*المعروف عنك بانك كثير الانتاج لماذا قررت العمل الي قناة كربلاء؟
في السنوات الاخيره اتجهت اعمالي اتجاها دينيا و وجدت ان لكربلاء دينا علي وان هذه القناة بحاجه الي اعمال دينيه فاقترحت انجاز بستان شهر رمضان وتمت الموافقه فتوكلت علي الله واعمل من جديد في العراق

وبماذا يمتاز عملك بستان شهر رمضان؟*
 انه اول عمل تلفزيوني لاتقف فيه اللغة حاجزا فالشخصية تتحدث لسان حالها ولسان ثقافتها  هذا من ناحية وناحيه اخري يجتمع في هذاالعمل ممثلين من ايران والعراق وسوريا ويتهشم عندي حاجز الزمان والمكان

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق