مفيد نبزو الشاعر والاديب والاعلامي، ابن مدينة محردة السورية، الفائز بجائزة شربل بعيني لعام 2016، يخبرنا عن رحلته مع القلم والابداع باختصار شديد:
1ـ من هو مفيد نبزو باختصار شديد؟
1 – إنسان عاشق الجمال ، ومحب للإنسان ، ابن مدينة محردة السورية، المدينة الفاتنة بطبيعتها الخلابة الساحرة ، عروس العاصي، وناطورة العرزال.
2ـ صدر لك في أستراليا ورقيا والكترونياً عام 2014 ديوان "شربل بعيني شاعر أمتي" هل حصلت على نسخة ورقية منه أم أن الحرب حجبته عنك؟.
2 – حجبته الحرب ، ولم أحصل عليه إلا الكترونياً.
3ـ أنت أديب وشاعر واعلامي. أين تجد نفسك كمبدع؟.
3 – أجد نفسي في الشعر.
4ـ ما قصة فوزك بجائزة محمود درويش هذه السنة؟.
4 – شاركت فيها بقصيدتي (( فلسفة الموت والانتصار )) ، وكانت النتائج فوزي بالمركز الأول من بين ألفيْ مشارك ومشاركة في الوطن العربي لعام 2015-
5ـ سوريا تتعرّض للدمار، ألم تفكّر بالهرب من الموت؟.
5 – لا ، لأنني أحب هذه الأرض الطيبة، وأحب أهلها الطيبين.
6ـ لماذا تكتب، ولمن تكتب في زمن قل قراؤه؟.
6 – إنه هاجس الإبداع ، وحقيقة التفاعل مع الكلمة سرٌّ يبعث في النفس راحة، واطمئنانا ًوسعادة جوهرية لا يشعر بها غير مدمني الحرف. قل هي الرغبة بالتجدد الذاتي والنمو المعرفي ، والبقاء مهما كانت الظروف ، ومهما ضاقت المساحة .
7ـ لقد كنت صديقا مقرّبا من الفنان العملاق الراحل وديع الصافي، أخبرنا شيئاً عنه؟.
7 – إنه كبير بحجم الإنسانية ، كبير بصوته المنسجم الشامخ ، وتماوجه بحنية لا نظير لها فوق هذه الأرض ، كبير ومتواضع ، وحالة مميزة فريدة بخصوصية قد لا نشهد مثيلا ً لها إلا بعد زمن طويل .
8ـ كيف كان شعورك عندما علمت بفوزك بجائزة شربل بعيني لعام 2016؟.
شعرت بالسرور لأنها تحمل اسم أخ أحببته وأحبني بصدق ونقاء ووفاء منذ أمد بعيد ، ونقشت حروف اسمه المضيئة في ذاكرتي ، وعلقت ميدالية محبته في قلبي ، وبذكره أرفع جبيني عاليا ً باعتزاز ، وكبرياء إعجابا ً بتاريخه الحافل بالمنجزات في عالم الاغتراب واليوم جائزته تتويج للمحبة ، غمرتني بعطاء جديد لا ولن أنساه .
9ـ ما هو جديد مفيد نبزو؟.
يوجد لدي ديوان مخطوط بعنوان : من وحي العذارى ، وديوان آخر بعنوان : مزامير الغروب ، وكتاب مخطوط بعنوان : وجوه وأضواء ، وهو دراسات أدبية لأعلام قابلت أكثرهم ، وكانت تربطني بهم علاقات أدبية في الوطن والمهجر .
10ـ هل من كلمة أخيرة لأبناء الجاليات العربية في أستراليا؟.
10 – أحبكم من كل قلبي لأنكم فرسان حقيقيون ، وأقدر طموحاتكم التي في سبيلها ذللتم الصعاب ، واستحليتم المر ، وصنعتم أمجادكم بأياديكم البيضاء ، وضحيتم بأجمل سنوات العمر ، وغامرتم برغم المخاطر ، وبرغم عذابات الغربة ، فطوبى لكم وطوبى لمآثركم أيها السفراء الحقيقيون لبلدانكم ، وصدق الشاعر الكبير عمر أبو ريشة حين قال فيكم :
قدمٌ تجرح ُ أحشاءَ الثرى
وفمٌ يلثمُ خدَّ الفرقد ِ
غمسوا المجذافَ في اليم ِّ ففي
كلِّ أفق ٍ مئزرٌ من زبد ِ
فائتلقْ يا معبدَ النجوى بنا
إنما نحنُ شموعُ المعبد ِ.
وشكرا ً جزيلا ً لمؤسسة الغربة الإعلامية متمثلة برئيسها الأخ الشاعر الإعلامي الكبير الأستاذ شربل بعيني ، وجميع الإخوة الأدباء والمفكرين ، والفنانين والإعلاميين ، العاملين في مجالات الصحافة والفكر ، والفن والشعر والإبداع .
حياك الله الاستاذ الرائع مفيد ... صديق صعود الدرب ...اتمنى لك دوما التوفيق و النجاح .
ردحذفتسلم يا غالي أخي وصديقي المهندس مازن بديع البيطار ابن دمشق الياسمين
ردحذف.. كنا في الجامعة معا ً وتقاسمنا رغيف الخبز معا ً ،
وها أنت اليوم تفرح لما أنا فيه كما أفرح لك في دراساتك العليا في
الهندسة الكهربائية ، عهدتك أصيلا ً ولم يخب ظني فيك يا أبا بديع الغالي
وكل الشكر والتقدير للأخ الحبيب الغالي الشاعر اللبناني المهجري الكبير
والإعلامي المتألق القدير شربل بعيني ابن مجدليا الأرز المقدس .