الشاعر اللبناني محمد صابونجي: تأثرت بالمتنبي ومحمود درويش



بيروت\غفران حداد ـ
محمد الصابونجي شاعر لبناني  شاب  لمع إسمهُ عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"،رغم جمال كتاباتهِ الأدبية لكنه يصرّ بتواضع أن يسميها "ثرثرات عاشق" لديه معجبين وقرّاء لما يكتب يتجاوز الخمس وثمانون ألف متابع وهو رقم كبير لم يحصده الكثير من الشعراء الذين أصدروا الدوواين الشعرية ،صابونجي حاصل على ليسانس في الصحافة والإعلام وطموحه أن يترك بصمة في المجالين الإعلامي والأدبي وعلى نطاقِ أوسع، من  بعض جمال ثرثراتهِ يقول:
صبراً
أعشقُها فيصلني بها الحنينُ
أراها ببُعدِها مِن كل صوبٍ ويرِقُ لذِكرها الدمعُ الضنينُ
لا تبتعدُ عني برغم بعدِها ومَن ذا يُبعِدُ ما قدَرهُ الحكيمُ
أعشقُ نبرات صوتها عِشقاً ومَن لم يسمع إبتسامتها عديمُ
ترُقُ الأعينَ لذِكرها شوقاً وتبكي دموعُ قصيرٍ فطينُ
فلعَمري لولا فِطنَةُ عاشقٍ لما كان لغيابِها حضورٌ عظيمُ
تراني أُجَنُ لمُِجردِ ذِكرِها عِشقاً ولهاً وحُباً يتيمُ
أمزِقُ هدوءَ الليلِ بصراخٍ صامتٍ لبيكِ يا ساحِرةَ الغابِ وريمُ
سنكون في الوصالِ قيدَ أنمُلَةٍ فلا تريقي فوق الدمعِ النديمُ

 وكالة "الغربة " سألته:
 
*كيف كانت بداياتك في كتابة الاشعار والخواطر؟
لم أعرف تاريخاً لبداياتي في الكتابة فأنا منذ صغري كنت أكتب وكنت مستلماً لجريدة المدرسة، لم يكن قراراً بل كان شيء يسري بدمي 

*بمن تأثرت في بداياتك من الشعراء؟كتّاب النثر والشعر الحر؟
كنت متأثراً جداً بالمتنبي وبالكاتب العقاد وبمحمود درويش وأول كتاب قرأته كان (الأمير ) ميكيافيللي
*أصبحت قصائدك لها صدى بين القراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم انك لم تنشرهافي الصحف المحلات برايك ما سر اعجابهم بها؟
السر يكمن في صِدق خواطري وتواصلي روحياً وفِكرياً مع قرائي ، إذ إن خواطري مستوحاة من حياتي التي اعيشها ومن تجاربي وليست مجرد كتابات، أدخلتهم في يومياتي وحياتي وتجاربي فصارو كعائلة كبيرة حتى اليوم عائلتي عدادها 85.000 من المتابعين، جعلتهم جزء من حياتي لذلك نجحت في ان تكون صفحتي : محمد صابونجي/ ثرثرات عاشق في ان تكون صفحته الدار الذي يستقبل من يريد دخوله 

*هل تفكر ان تجمع كتاباتك في ديوان شعري ؟
مستقبلاً نعم بإذن الله أفكر في ديوان لخواطري
*حضرت حاصل على ليسانس في الصحافة والاعلام فماهو طموحك في هذا المجال؟
المشكلة في إعلامنا العربي انه مُسيس فلا رأي حقيقي فيه وبأغلبيته صار إما للدفاع أم للهجوم وليس هادِفاً أو مصحِحاً ، لذلك فشهادتي قد نالها الحائط لتكون عليه

*بعيدا عن الشعر والاعلام ماهواياتك التي تحب ممارستها في اوقات الفراغ؟
هوايتي هي وِحدتي ومجاورة الصمت والعيش في ضوضائه فأدخل نفسي لأصحح أو أبني.

*كلمة اخيرة من خلال وكالة الغربة الاسترالية؟
الشكر والإحترام لإستضافتي الحوارية وشرف كبير لي أن يكون اول حوار صحافي لي عبر "وكالة الغربة" الأسترالية والشرف الاكبر أنكِ محاورتي.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق