عصمت شاهين لمجلة الغربة: تعجبني اغاني وائل كفوري وكاظم الساهر

أجرت اللقاء غفران حداد

عصمت شاهين لاعب كرة قدم سوري مبدع وكان يعتبر من ابرز لاعبي نادي الوحدة السوري ،الا انّ الحرب في سوريا وتعرضه للتهديد بالقتل من قبل المرتزقة وداعش ارغمته على ترك لعبة كرة القدم ومغادرة سوريا والعيش في لبنان."مجلة الغربة"" حاورت اللاعب المميز عصمت شاهين عن بعض من مشواره كلاعب وأمنياته في كرة القدم واعجابه برموز الفن  اللبناني والعراقي من خلال اللقاء الاتي.
 
* كيف كانت بداياتك في كرة القدم؟
ـ كنت مثل بقية صبية بعمري حين نلعب كرة القدم في الأحياء والأزقة مع اقراني في سوريا و لكن مرحلة الاحتراف الحقيقية في لعبة كرة القدم كانت  في نادي الشرطة فئة أشبال ناشئين شباب كان ذلك عام1999 حيث كنت اذهب من محافظة السويداء إلى محافظة دمشق على نفقتي الخاصة لكي اتدرب
 
* هل تتذكر اول هدف لك في مرمى الخصم ومع من كانت اللعبة؟
ـ أول هدف لي حين كنت لاعبا في نادي الوحدة السوري وكانت اللعبة مع نادي الشرطة

 * لماذا تركت  لعبة كرة القدم وانت في ذروة نجاحك؟
ـ الحرب السورية اليوم ودخول الارهاب وقصف الاحياء السبب الرئيس لتعطيل الحياة في سوريا وتراجع النشاط الرياضي وحتي بقية مفاصل الحياة مثل الفن والاقتصاد بسبب الحرب ولكن بعد تعرضي للتهديد بالخطف والقتل من قبل الارهاب وجماعة مرتزقة اجهلها الى جانب انني حين كنت  في فئة الشباب كان مدرب الفريق طائفي جداً  كان يسبب لي المشاكل كثيرا  فكانت هذه الاسباب  الرئيسة في تركي لعبة كرة القدم ومغادرة سوريا.

 * ما حلمك اليوم في عالم الرياضة؟ 
ـ أحلم ان تزدهر كرة القدم السورية أكثر وأكثر وأن اعود الى موطني واعاود لعبة كرة القدم مع اقراني هذا حلمي الذي اعيشُ من أجله اليوم.

* من يعجبك من الفنانين العراقيين؟
ـ تعجبني كثيرا اغاني وائل كفوري و صوت الفنان الكبير كاظم الساهر وكل أغانيه جميلة واما قديما فيطربني صوت الفنانة مائدة نزهت وسليمة مراد وناظم الغزالي هؤلاء عمالقة الفن العراقي لن يتكرروا ابداً.

* هل من عمل جديد في عالم كرة القدم؟
ـ نعم أنا أخطط للانضمام الى نادي الصداقة اللبناني وان شاء الله يتحقق عن وقت قريب

 * ما هواياتك التي تحب ممارستها ؟
ـ بالتأكيد ما زلت امارس لعبة كرة القدم والقراءة وقيادة الدراجات وأيضا صيد السمك

 * كلمة أخيرة لقراء مجلة الغربة (لقاء) في استراليا؟
ـ تحياتي لمؤسسة الغربة الاعلامية وانا من متابعيها الدائمين لكم وشكرا لكِ عزيزتي غفران اتمنى لكِ كل التوفيق

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق