مارك باتيغيغ مرشح حزب العمّال للمجلس التشريعي في ولاية نيو سوث ويلز

حزب العمّال سوف يوقف عملية الخصخصة في الولاية التي تقوم بها حكومة الأحرار.

سوف نعمل لتأمين الطاقة الكهربائية  وخفض الأسعار. 

سوف ننفق الأموال على التعليم والصحة والتدريب المهني المجاني وعلى المزيد من الوظائف.

حزب العمال سيعترف بدولة فلسطين.

أجرى المقابلة عباس علي مراد

1- من هو مارك باتيغيغ؟

هاجر أهله الى أستراليا من مالطا في خمسينيات القرن الماضي، متزوج من آنا ليغنوو وهي من خلفية يونانية، له ولد واحد أسمه جيرارد، له سيرة علمية ومهنية وسياسية حافلة، ترك المدرسة في الخامسة عشر من عمره بعدما أنهى الصف العاشر، تابع دراسته في معهد سان جورج تايف ودرس الكهرباء، ومن ثم حصل على دبلوم في الهندسة الكهربائية من معاهد التايف، عمل في مؤسسة سدني كانتري كاونسل المعروفة بأوز غريد، وفي العام 2000 تخرج من الجامعة بإجازة في العلوم السياسية، وفي العام 2002 حصل على إجازة بإمتياز بالإقتصاد من جامعة نيو أنكلند.

في العام 2012 أصبح منسقاً في نقابة عمال الكهرباء، ترشّح مرتين عن مقعد كوك الفيدرالي عامي 2004 و2007، ثم إنتخب عضواً في بلدية ساثرلند من عام 2008 حتى عام 2012، إختاره حزب العمّال كمرشح لشغل منصب في المجلس التشريعي (مجلس الشيوخ) لإنتخابات الولاية القادمة التي ستقام في 23 أذار القادم.

2- برأيك لماذا لا تستحق حكومة الأحرار في الولاية إعادة إنتخابها ؟

حكومة الأحرار  في الحكم منذ ثماني سنوات، خلال هذه الفترة خصخصت هذه الحكومة ما قيمته 70 مليار دولار لعدة قطاعات من ضمنها الكهرباء، المرافئ ودائرة التسجيل العقاري (لاند تايطل اوفيس)، وكذلك حاولت الحكومة بيع عدة مستشفيات للقطاع الخاص، كانت نتيجة سياسية الخصخصة تلك إرتفاع أسعار الكهرباء وإنخفاض نسبة الإمداد بالكهرباء. أما بالنسبة للمشاريع التي تنفذها الحكومة فمشروع القطار الخفيف كان كارثة وقد كلّف قرابة 2 مليار دولار زيادة عن الميزانية الأساسية التي رصدت له، واليوم تريد هذه الحكومة إنفاق 2.5 مليار دولار لهدم الملاعب الرياضية رغم صلاحيتها وإعادة بنائها بدل إنفاق تلك الأموال على التعليم والصحة. أولويات هذه الحكومة خطأ، لأنها ليست على تماس مع الناس العاديين وجلّ إهتمامهم أصحابهم من كبار رجال الأعمال.

3- ما هي برامج وسياسات حزب العمّال التي ينوي الحزب تنفيذها في حال فوزه في إنتخابات الولاية القادمة؟

لدى العمّال برامج منها: فبدل إنفاق 2.5 مليار دولار على ملاعب جديدة سوف ننفق هذه الأموال على التعليم والصحة، وسوف نعمل على تخفيض أسعار الكهرباء من خلال تنظيم آلية التسعير وحزب العمّال يعد بعدم خصخصة أي مؤسسات أخرى من ضمنها القطارات، الكهرباء والمياه. ونعد الناخبين ببناء محطة توليد للطاقة النظيفة والمتجددة والتي ستؤمن الكهرباء ل3.5 مليون منزل، والعمّال سوف يقدّمون المساعدة  لقرابة 500 ألف منزل إضافي لتركيب الألواح الشمسية على السطوح لإنتاج الكهرباء والتي ستخفض أسعار الكهرباء أيضاً. في حال  فوز الحزب سوف ننفق 70% من ميزانية التعليم المهني على معاهد التيف وزيادة على ذلك حزب العمّال سيقدم دورات مهنيّة مجانية لقطاعات تعاني نقص في المهارات مثل رعاية الأطفال ورعاية المسنين  والمعاقين ومهن أخرى كالسباكة والكهرباء، إضافة الى ذلك سوف نزيد من أعداد الممرضين في القطاع الصحي العام وزيادة أعداد العاملين في مجال الإسعاف ووظائف أخرى، وسوف نعمل على أن  تكون نسبة 50% من العقود الحكومية لإقامة المنشأت والمشاريع لشركات محليّة وإستخدام المواد الأولية المحليّة، وكما ذكرت سابقاً عن القطاعات الأخرى سوف يتم تأمين أكثر من 13000 وظيفة جديدة.  

4- ما هي رسالتك للجالية العربية؟

تبنّى حزب العمّال  في ولاية نيو سوث ويلز في مؤتمره عام 2017 دعم حلّ الدولتين في فلسطين والإعتراف بدولة فلسطين وما أعاد تأكيده الحزب في مؤتمره الفيدرالي العام 2018، كان هذا تغيير مهم في سياسة حزب العمّال ولقد تعاونت مع شوكت مسلماني وبوب كار وبذلت جهوداً خاصة مع نقابات العمّال، ولأن لدي خلفية نقابية إقنعت تلك النقابات بتبنّي هذا الإقتراح وهذه قضية مهمة بالنسبة لي لأني أعتقد أن على حزب العمّال الوقوف ضد اللاعدالة أينما كان.

السبب الذي من أجله أنا مرشح عن حزب العمّال، لأنه الحزب الوحيد في حال إنتخابه سوف يؤمّن العدالة  للعائلات العاملة والفقيرة، لذلك أطلب دعمكم لأني أهتمّ بكم وبقضاياكم وأريد تمثيلكم في البرلمان.