الغربة ـ بيروت\غفران حداد
محمد العنزي مخرج سينمائي وممثل عراقي شاب قدم في المنفى في استراليا عدة اعمال نالت رضا الجمهور والاعلام ففي مجال التصوير الفوتوغرافي شارك مايقارب ثمان معارض فنيه على مستوى ولايه سيدني وكانت المعارض الفنيه مشتركة بين فنانين من مختلف العالم وايضاً عرضت اعمالي في عدة ولايات في استراليا اما في مجال التمثيل قدمت مجموعه اعمال فنيه سواء مع مخرجين عرب او اجانب .
مجلة "لقاء"اتصلت بالمخرج السينمائي المبدع محمد العنزي وحاورته عن بعض من مشواره الفني وجديده في سياق اللقاء الاتي.
?كيف كانت طفولتك؟هادئة شقية؟حدثنا عنها ولو بشكل موجز*
بما اني اعشق الهدوء فكانت طفولتي اغلب الوقت هادئه.. الهدوء يأخذني الى عالم آخر دائماً كان يعجبني الجلوس في اماكن الهادئه للتركيز في دراستي وهواية الرسم والخط التي نشأت معي منذ صغر منذ الصغر وانا عندي هوس الفن ودخول الى عالمه.
هل لك ان تخبر جمهورك العراقي كيف كانت بداياتك الفنية؟ *
بداياتي كانت في المسرح المدرسي حيث قدمت مجموعه اعمال مسرحيه للمدرسه انذاك وقد اخذت صدى واسع بين الطلاب والمدرسين.. ومن خلال احدى العروض المسرحية للمدرسه تم ترشيحي من احد اشخاص اعضاء نقابة الفنانين للدور في مسرحيه كوميديه للمخرج العراقي محمد وهيب وقدمت هذه المسرحية في عده محافظات العراق ومن خلال هذا العمل تم منحي عضوية نقابة الفنانين وبعدها اكملت دراستي في كلية الفنون الجميلة قسم الفنون المسرحية ومن خلال هذه الفترة مابين دراستي في المدرسة الى ان اكملت دراسه البكالوريوس في الفنون المسرحية قدمت العديد من الاعمال المسرحية والاذاعيه في ذلك الوقت دائماً كان يعجبني الجلوس في اماكن الهادئه للتركيز في دراستي وهواية الرسم والخط التي نشأت معي منذ صغر، منذ الصغر وانا عندي هوس الفن ودخول الى عالمه
*في منفاك الاسترالي البعيد هل وجدت ضالتك في الاخراج السينمائي ام ان عملية اقتحام ثقافة اخرى ومجتمع آخر حالت دون ذلك ؟
حقيقتآ في منفاي الاخير من صعب ان تجد نفسك في بلد متعدد الثقافات وحين وصولي الى استراليا كل شيء مختلف تماماً.
ولكن الفنان اين مايحل يجب ان ينقش في الحجر لايصال رسالته الفنيه للعالم الاخر في منفاي الاخير لدي عده مجالات فنيه لاقتحم فيها الجمهور الاسترالي
ففي مجال التصوير الفوتوغرافي شاركت مايقارب ثمان معارض فنيه على مستوى ولايه سيدني وكانت المعارض الفنيه مشتركة بين فنانين من مختلف العالم وايضاً عرضت اعمالي في عدة ولايات في استراليا.
اما في مجال التمثيل قدمت مجموعه اعمال فنيه سواء مع مخرجين عرب او اجانب
فقدمت كثير من الاعمال المسرحية وايضاً عروض stand up comedy في مهرجانات استراليه.. ومؤخراً كان لي دور قصير جدا في فلم استرالي الذي سيكون قريباً في دور السينما الاستراليه واروبا
اما عن مجال التصوير السينمائي فكان لي فلم من اخراجي انا وصديقي عن اللاجئين تحت عنوان معاناة طالب اللجوء فكره جمال علي الحلاق وقدم هذا العمل اكثر من مهرجان في سيدني ومؤخراً قدم في مهرجان الثقافي العراقي في استراليا وقد تم تكريمي عن هذا الفلم.
ولدي فلم اخر تحت عنوان لماذا تصور وسوف نموت قريباً فكرتي وتصويري وبمساعدة صديقي لادويك حداد الفلم يجسد معاناة المهاجرين على متن القارب وايضاً قدم في مهرجان الثقافي العراقي وتم تكريمي على هذا الفلم وحالياً سيعرض في عده مهرجانات في سيدني نستطيع القول ان الامور تجري كما نريد وسنجد ضالتنا في بلاد الغربه...
كيف تقيم افلام بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 ؟*
بما يخص الافلام التي عرضت في مهرجان بغداد عاصمه الثقافة العربية لا اتكلم نحو هذا الموضوع انما سااتكلم نحو موضوع الافلام التي لم تعرض مما جعل السينمائيون العراقيون بالاحباط وخيبة امل بعدم عرض الافلام السينمائية ولقد اجلت العروض لختام المهرجان ولم تعرض ايضاً بسبب عدم تخصص موازنة للعروض ويجب عرض اعمالهم في صالات سينمائية خاصه ومهرجانات محليه وعربية ولذالك لدعم المخرج السينمائي العراقي ولكن.
تم رفض هذه الطلبات من قبل وزاره الثقافة وان خطوه انتاج الافلام السينمائية فرصه جيدة كانت لانقاذ السينما العراقيه ولكن وزاره الثقافة سببت احباط الى المخرجين.
ولكن عامًا ان مايبذله المخرجين العراقيون من جهد لاظهار السينما العراقيه بصوره جميله هذا لحد ذاته انجاز كبير تحت ظروف الذي يعيشها البلد كما قلت سابقآ من الصعب ان تجد نفسك في بلاد متعدد الثقافات.. ولكن الفنان يجب ان ينقش في الحجر ولكن. نستطيع القول.. ممكن ان نأسس سينما عراقيه اذا توفرت الظروف المناسبه لنا فهناك طاقات هائله من الشباب في بلاد المنفى. ولكن ينقصنا الانتاج اذا توفر هذا سبب نستطيع ان نأسس سينما عراقيه وبااحتراف في بلاد المنفى.
كيف ترى واقع السينما العراقية قبل 2003؟ *
في هذه الفتره او بمعنى ادق في فتره 1956 فترة الافلام الدعائية مثل «القادسية» و«الايام الطويلة» و«الاسوار» و«الحدود الملتهبة» وغيرها من الافلام التي انطلقت في سماء المهرجانات العالمية لتمثيل العراق والتي توقف بعدها تقريبا الانتاج السينمائي العراقي بسبب ظروف العراق السياسية وان صناعة السينما العراقية تدهورت بشكل مباشر ورهيب منذ الحصار الامريكي الذي فرض على العراق عام 1994 بسبب ندرة المواد الخام التي تلزم صناعة، السينما بدعوى ان هذه المواد الخام قد تستخدم في صناعة اسلحة الدمار الشامل. ولعل آخر ما قدمته السينما العراقية كان فيلم «الملك غازي» الذي كان يتناول موضوع غزو العراق للكويت بشكل مباشر من خلال قصة حياة ملك دفع حياته ثمنا لتهاونه في حق من حقوق العراق، وكان هذا الفيلم من انتاج عام1993.
*ماهواياتك التي تحب ممارستها؟
الهوايات التي احب امارسها بعض الوقت كتابه الشعر واغلب الاحيان التصوير الفوتوغرافي
*ماجديدك السينمائي"؟
حاليا استعد للاخراج فلمين الفلم الاول يتميز من نوع جديد في الاخراج وهذا النوع حاليا منتشر بين الولايات الاستراليه بما يعرف
Video arts
والفلم الثاني هو فلم قصير سوف نباشر بالتصوير بالايام المقبله حين نحصل ع ترخيص مكان التصوير
*كلمة اخيرة لجمهورك ؟
احب اشكر كل من دعمني طيله مشواري الفني وايضاً الشكر للاعلامية الرائعة غفران حداد واوعد جمهوري بان اقدم الافضل لهم دائماً وانتظروني في اعمالي السينمائيةً قريباً
0 comments:
إرسال تعليق