فارس مطر: أتفائل في الصبح والشمس وفيروز

مجلة لقاء ـ بيروت ـ 

أجرى اللقاء غفران حداد

فارس مطر شاعر وكاتب عراقي مبدع ويعد من الاقلام الشعرية المميزة في المشهد الثقافي العراقي ،له  أكثر من مجموعة شعرية نذكر منها

 ."سنبقى."،" تمراتٌ في الربذة "، و"  شعرية البوح في شعر أحمد شهاب  كتاب نقدي.

مجلة "لقاء" اتصلت بالشاعر المبدع فارس مطر وحاورته بإثني عشرة سؤالا وسؤال.

 * من أنت في جملة قصيرة؟
ـ  شاهدت القمر مرةً فخلبني.. وشاهدت بلدي وأهله فتبددت فيه وفيهم، ببساطة إسمي فارس مطر

* هل لديك موهبة لم تكتشف؟
ـ أنا مفتوح على الإحتمالات ثابت على دين الحب متغير لا أؤمن بالرتابة.. قلقٌ أبحث عن ارتكاز

 * نقاط القوة والضعف لديك ؟
ـ  عندما تعانقني القصيدة أكون حالماً ومحلقاً، الضعف عندي إنطلاقة القادم

*   ما هو الشيء الذي تتفائل به؟
ـ  ضحكة طفلة أو طفل، طير ينقر من خبزي الذي فوق رأسي ، الصبح والشمس ، كلادس يوسف"مذيعة عراقية لا أدري أين هي الآن" وفيروز

 * تصرف يزعجك؟
ـ  الآخرون، الذين يتصرفون خارج الطبيعة الإنسانية، وأنا عندما أكرر خطأي

* موقف محرج لا تنساه أبداً ؟
 لم أتمكن من تلبية دعوة ذات صباح، عوتبت بشدة .. لن أنسى ما اقترفت

 * متى تعتذر؟
ـ  كلي أخطاء وكلي اعتذارات، أحاول الإنسلاخ من الإعتداد للتواضع

 * أغنيتك المفضلة؟
ـ  التي تجمع مثلث الحريق، الكلمة والصوت واللحن، هذه العوامل المشتركة تلتصق بالوجدان وتعلق بالذاكرة، أميل لثقافة الأغنية سيما الأغاني الخالدة

 *  أمنية لم تحققها؟
 ـ منذ أن صافحتِ وجهي
في غدير الأمنيات
أقرأ الماء بساطاً..
أتهجّاه بكفي
ثم أحبو بين كرخٍ ورصافة
(من قصيدة أقرأ الماء بساطاً..)

 *  آخر كتاب قرأته؟
(كمن يحوك ظلالاً للظهيرة أعلى من القلب.. أدنى من القصيدة)
للشاعر أحمد شهاب

*  أفضل اختراع بالنسبة لك؟
ـ كل الإختراعات التي قفزت بالإنسانية نحو التقدم تتظافر لتجعل العالم في متناولك

 * تاريخ لا يمكنك أن تنساه أبداً ؟
ـ مولدي ومولد أسرتي / أول خاطرة / أول إصدار / أول لقاء ببغداد وآخر دمعة لبغداد / تواريخ الفرح والمآسي

   * نفسك الداخلية تشبه ماذا من الطبيعة؟
ـ أحب الطبيعة المطلقة، نحن جزء منها يضمر كينونتها.