ديار نافع التميمي ل"الغربة": طموحي مشروع حلاقة وفندقة لتربية الكلاب على مستوى الوطن العربي


*شرطي للزواج هو انتقال الكلاب معي الى بيت الزوجية

بيروت\غفران حداد
ديار نافع التميمي فتاة بغدادية حاصلة على شهادة البكالوريوس للتربية الرياضية، جامعة بغداد  ، شغلت مواقع التواصل الإجتماعي وأصبحت حديث الناس لشغفها في تربية وبيع الكلاب بل هي أول من أسس حضانه وروضه وفندقة و كوافيره للكلاب،  ولاقت نقداً وسخرية من الكثيرين حتى صارت نجمة السوشيل ميديا وضيفة على البرامج المنوعة في الفضائيات العراقية . 
وعن حبها لهذه المهنة  كانت لوكالة"الغربة" معها في هذا الحوار السريع التالي.

  تربية وبيع الكلاب؟ كيف بدأت لديكِ فكرة مشروع 
منذ خمس سنوات اثر حب التكاثر وتدهور الوضع المادي بسبب لا يوجد تعيين لشهادتي مما قررت أن انفذ فكرة المشروع في بيتي. 

ماالمعوقات التي تواجهكِ في الإستمرار بهكذا مشروع.؟
  المعوقات كثيرة من بينها  عدم توفر مكان واسع لهم لاخذ راحتهم بصورة صحيحه لكي اظمن سلامتهم وراحتهم اثناء اللعب.
لقد واجهتي نقد وسخرية من قبل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" برأيكِ ما سبب قلة الوعي والثقافة الإنسانية لدى بعض الناس؟
 
  أكيد طبعا واجهت جدا من الناس التي تستنكف او الذين لديهم فوبيا من الحيوانات والذين يرون الكلاب هم السبب الرئيسي لخروج الملائكه من البيت ومن هذا القبيل، لكنني لا اكترث لاحد، لانهم ليسوا اصحاب فضل عليَّ.
  
هل شعرتي بالإحباط يوماً من بعض النفوس المريضة التي تنتقدكِ بطريقة غير حضارية؟  
  نعم شعرت بالإحباط لأن الكلام السيء في مواقع التواصل الاجتماعي هو الذي يكون مسموع وهذا مضر بالسمعه مع العلم الكل تعرف انا من وكيف اقوم بعملي على اكمل وجهه، والحمدلله على كل حال.

 رأيكِ بظاهرة قتل الكلاب السائبة في العراق وبعض الدول التي تعتبر حياة الحويان رخيصة؟
انا ضد تماما هذه الظاهره الشنيعه التي تعتبر مجردة من الإنسانية وانا ناشدت اكثر من مرة، في بغداد وفي احد المحافظات، وحاولت ايقافها والى حد الآن اصارع. 

ماطموحكِ المستقبلي في تطوير مشروع تربية وبيع الكلاب؟ 
ويكون معروف على مستوى الوطن العربي وليس في العراق فقط  طموحي ان افتح مشروع كبير في تربية الكلاب وحضناتهم وحلاقه لهم 

طالبتي أكثر من مرة الدولة العراقية بدعمكِ هل إتصل بكِ أحد لدعم الدفاع عن حقوق الحيوان؟
نعم طالبت وناشدت وإلى الآن اطالب ولن يتصل بيه احد ولن يسمعني احد، فقط يتفرجون مما تحت الكواليس لايوجد دعم مادي ولا معنوي ولن يدافعوا عن حقوق الحيوان ايضا 


 نلاحظ تعلقكِ الشديد بهذه المهنة فلو تزوجتي مستقبلاً هل ستتركين المشروع أم سيكون شرط الزواج مرافقة وإنتقال الكلاب معكِ إلى بيت الزوجية؟
نعم شرط الزواج الاقبال والموافقه على مشروعي وحيواناتي معي يتنقلون الى بيت الزوجية او احاول ان ارتب لهم مكان امن لهم، والى الان يتم طلب يدي للزواج ولكن ارفض بسب عدم موافقتهم على كلابي، لانني الوحيده التي تعتني بيهم وتراعيهم وتغذيهم وتعرف جداول لقاحاتهم وجرعاتهم الخاصة وحمامهم، وحبي وشغفي لهم وتعلقي بهم اكيد لايمكن تركهم 
  
 يقولون  كلما عرفنا حقيقة عرفنا حقيقة البشر زاد إحترامنا للكلاب ،هل عشتي يوماً حياة الخيانة وقلة الوفاء من الناس لتتعلقي هكذا بتربية الكلاب وبصراحة؟
نعم واجهت كثيرا من قلة الوفاء والخيانه على صعيد الصداقة فقط لاغير، وانا بالاصل وحيدة وتربيت منذ الصغر مع كلبه نفس فصيلة كلابي حاليا لان ماما كانت تربي ايضا نحن عائلة ورثت حب وتربية الحيوانات واستقرت عندي.
  
 ماالمصروف الشهري الذي يكلفكِ ميزانية هذا المشروع اليوم؟
يزداد كلما ازداد عدد الكلاب وعدد الولادات وعدد كميات الاكل واللقاحات والحرص الزائد بصورة طبيعية، وبكل شهر يتم صرف لهم في الشهر 850$. 

مانشاطكِ اليوم الى جانب تربية وبيع الكلاب؟
رشحت  مؤخراً لمجلس للنواب في بغداد لكن العمر المطلوب لم يسمح لي حيث إنني ا اصغر من السن القانوني بخمسة أشهر وايضا ان وصلت للبرلمان فلن اقدر ان البي طلبات الشباب العاطلة عن العمل والأمور الأخرى ، لذا انسحبت من مجلس النواب ورشحت على مجلس المحافظة لأكون اقرب من المواطنين.

كلمة اخيرة من خلال وكالة الغربة في استراليا؟
اتمنى السعادة للجميع، اتمنى لو كل شخص لديه حيوان اي نوع كان 
يشعر بالحب والشغف الذي في داخلي انا، لكي يعذرني على هذا تعلقي بهم  
اما منتقديني أنا لا أكره أحداً، وأنا اسامحهم . 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق