لقاء سريع مع الفنان الليبي خالد القماطي

حاورته الشاعرة فاطمة الزهراء فلا 
هذا الممثل المبدع خالد القماطي ابن ليبيا الشقيق ” وأحد الأسماء الشبابية التي صنعت لنفسها اسما في التمثيل وهذا في ظرف قياسي سريع والمعروف عنه أنه يتمتع بموهبة تمثيل فريدة حيث أنه درس السيناريو والاخراج وهو ممثل ومخرج مسرحي ..وايضا مقدم برامج مرئي ومسموع ..وصاحب شركة ليبيا المثالية لتنظيم المناسبات الاجتماعيه والثقافيه .وايضا المشرف العام لفرقة طيور ليبيا للاعمال الترفيهيه. وابن الملحن والفنان صالح القماطي..شارك في العديد من الاعمال المسرحيه والتلفزيونيه على مدى 18 عامال
في البداية يقول خالد عن حبه للفن وسر النجاح فيه :
منذ صغري وأنا أهوى التمثيل كثيرا وأحلم بأن أكون ممثلا في ناجحا يحبه الجمهور ويبحث عنه , وأنا قد بدأت بتحقيق حلمي هذا شيئا فشيئا وبالتالي النجاح مازال طويلا وهو يعد كلمة كبيرة وأنا لأعتبره نجاح بل هي بداية جيدة والتي أراها نسبيا أنها موفقة على العموم .
من أهم الأدوات والأسلحة التي يتمتع بها الفنان عدم اليأس والمثابرة والجد في العمل والتواضع .
وعن صناعة النجم في ليبيا يقول :
النجم يصنع نفسه بموهبته والدق علي الأبواب المغلقة وكثير من الفنانين صنعت نجوميتهم من دور صغير , أما الذين يعتقدون أن النجومية تأتي عن طريق الشللية لا أظن.
من هو الممثل الموهوب بنظرك ؟
هو الذي يمتلك موهبته ويقبض عليها ولا يجعلها تفلت منه , ويعيش الدور بلا تزييف ولا مبالغة في الحركات التي تنفر منه الجميع كالحركاتبالفم أو بالحواجب لابد أن تكون له شخصية جاذبة
نصائح تسديها لمن يريد أن يكون ممثلا.
عدة نصائح أقدمها لمن يحب الثمثيل أولا الشجاعة بمعني عدم الخوف من الوقوف أمام الكاميرا ، ويتم تحقيق هذا الأمر بالتمرين المستمر على الوقوف أمامها للتخلص تدريجياً من إحساس الرّهبة منها ، ويتّصل بهذا الأمر مسائل متعلّقة بالتعوّد شيئاً فشيئاً على الإضاءة المزعجة ، وعلى كادر التصوير وباقي الطّاقم الفنّي ، وإن كان التّمثيل يتعلق بالمسرح ، فينطبق عليه هنا مسألة التعوّد على الوقوف أمام الجماهير . ثانياً : الإلمام بأساسيّات التمثيل وحركة الكاميرا خصوصاً ، وإقناع النفس بعدم وجود الكاميرات ، لكي يكون التمثيل أقرب إلى الطبيعة بحيث لا يكون بادياً عليه التصنّع أو الزّيف . ثالثاً : تقمّص الشخصيّة المراد تمثيلها ، بحيث يتصوّر الممثّل أنّه في الحياة الواقعيّة هو نفس الشخصيّة التي يريد تمثيلها ، فيفكر كما تفكّر ، ويتصرّف كما تتصرّف ، وينفعل كما تنفعل ، ويحمل ذات مشاعرها وأحاسيسها وردود أفعالها . رابعاً : اختيار الشخصيّات الأقرب تلاؤماً من شكل الشخص وسنه وصفاته ، فمن غير المنطقي أن يقوم رجل عجوز بأداء دور طفلة في التاسعة من عمرها مثلاً . خامساً : ضرورة التعرّف ولو بمرور الكرام على حياة الممثلين وأدوارهم العديدة ، ويقلد بينه وبين نفسه أكثر الشخصيّات والأدوار قرباً له ، ويواظب على التمرين في كل الأوقات .
هل هناك فرق بين الدراما التليفزيونية والسينما ؟
وعن الفرق بين الدراما التلفزيونية والسينما أوضح القماطي ممثل ليبيا أنه عند كتابته لسيناريو الفيلم توجد آلية تلفزيونية في اللاوعي لديه نظرا لاختلاف السينما في بناء المشهد وصياغة الحوار وغيرها من التفاصيل دون إغفال أهمية التجربة التلفزيونية التي تساعد على تجاوز مختلف الصعوبات وطغيانها على عين المخرج وهذا يمكن تجاوزه بالتدريب ومشاهدة السينما والابتعاد عن أعمال التلفزيون.
وأشار إلى أن الكثير من المخرجين المبدعين لم تتح لهم فرصة الدراسة الأكاديمية وهذه مشكلة يمكن أن يتلافاها الشباب من خلال الاطلاع عما هو متاح عبر الانترنت والاجتهاد الشخصي وحضور التصوير والتعرف على وسائله فالعزيمة والثقة بالنفس مطلوبة ليصل الإنسان لما يريده في هذا الميدان كما أن الجهات المعنية في سورية كالمؤسسة العامة للسينما أتاحت مؤخرا للشباب فرصة توظيف مواهبهم عبر مشروع سينما دعم الشباب الذي يعد نقطة مضيئة في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.

وأكد القماطي في ختام حديثه أهمية ظهور روح المخرج الخاصة في أعماله وضرورة العمل المتواصل واقامة العلاقات في أي عمل فني معتبرا أن لجوء المخرجين الشباب في مهرجان خطوات للممثلين غير المحترفين لا ينقص من قيمة أعمالهم بل على العكس العمل مع ممثل ناشئ يكون أسهل وأمتع نظرا لحماسته الشديدة ورغبته بتقديم أفضل ما لديه أمام الكاميرا

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق