حوار ولقاء مع العازفة شهد

أجرى الحوار حسين محمد العراقي
مجلة لقاء ـ الغربة ـ بغداد
صدح صوت هذه العازفة التي ولدت في محافظة بغداد وهي من مواليد 1992وعمرها الفني المتفوق  ثلاث أعوام  طالبة في معهد الدراسات النغمية المرحلة الثالثة وعضوة في الفرقة السينفونية وباتت مميزة ومتفوقة بالعزف وكانت تؤدي العزف على الأوراق الخُضر المبنية على شجرة الحياة  (آلة الجلو) وقدمت عدداً من أجمل العزوف في الأوكسترا السينفونية الوطنية العراقية  التابعة الى وزارة الثقافة والكائنة قرب ومقابل الفنون التشكيلية  وتألقها بأناقتها جذب أليها أنظار المعجبين أنغام عزفها تفاعل مع الجمهور بشكل لافت للنظر والذي قدمتهُ كان يحمل صورة جميلة وحقق لها الشهرة والنجاح وباتت واضحة للمشاهد الذي يراها وقد تحدثت معها من خلال هذا الحوارعن مسيرتها الفنية بالعزف على (آلة الجلو)

* فنانة شهد.. كيف بدأت وعلى يد من تتلمذت؟
ـ  نحنُ عائلة فنية، وعلى يد عازف الجوزة  الأستاذ أحمد سالم وتشجيع ومؤآزرة  مديري الأستاذ ستار ناجي تتلمذت والفضل الأكبر الذي يعود الى والدي جمال عبد العزيزالذي أهتم بي في بداياتي علماً أنه عازف على آلة القانون بأحتراف وعنده مشاركات عديدة داخل القطر وفي الدول العربية ومنها عمان وبلغاريا والكويت والمغرب علماً من خلال والدي حققت حضوراً جيداً على الساحة العراقية وبات والدي ملتزم بأهتمام جيل الشباب وأخيراً فضل والدي ووالدتي وتشجيعهم ودعمهم المعنوي لن ولم إنساه.

* والدك أين وُلد وكم مواليده ومن أين تخرج؟
ـ مواليد السماوة 1956 وتخرج من قسم الموسيفى معهد الفنون الجميلة 1979 وهو من مؤسسي فرقة الشباب 1980وعمل في فرقة الأذاعة والتلفزيون 1979 ومؤسس لفرقة زرياب مع الفنان جعفر الخفاف
* ما هي مشاركاتك الفنية وما أسم المهرجانات وهل ظهرت على  المقروء المرئي المسموع؟
ـ كانت لي عدة مشاركات ومنها  مهرجان الجواهري الذي نشر في صحيفة المدى ومهرجان المربد ومهرجان المسرح الوطني الذي بث على قناة الحرية قبل عامين أضف الى ذلك ظهرت أنا والأعلامية هبة باسم قناة الحرة ومقدمة برنامج (أبواب) وكان المخرج محمد غازي الأخرس وحاورتني على مدى ساعة كاملة  حول العزف الموسيقي ومنه على آلة الجلو.

* الى من كنت تميلين تأثراً من المطربين والعازفين؟
ـ قحطان العطار وفؤاد سالم أما من العازفين فهو الأستاذ محمد حسين كمر لأنهُ أشهر العازفين في وقتنا الحاضر وعزفه يحمل في طياته روح الأستايل الحديث وكان يحمل معان جميلة وعندما يقدم العزف بشكله الجميل والمتدفق تجديداً والذي لايُمل  ونحنُ كعازفين نريد ما هو جديد في الفن..

* ما هي العلاقة بين حياة يراد لها أن تموت وفن يراد له أن يحيا؟
ـ أنا في رأيي أن الفن هو الذي يرفد ويرفه ويسعد حياة الأنسان أضف الى  ذلك الفن تسلية وأنعاش الأذهان وأذا لا يوجد فن فلا توجد حياة فنحنُ كموسيقيين نريد أن تصبح الموسيقى هي لُغة الحياة والعالم.
* طموحاتك وتمنياتك؟
ـ أريد أكون عازفة مشهورة حتى احقق  شخصيتي وحلمي المنشود علماً أني قدمت جُهد دراسي  مضني ومتعب أخذ من عمري الكثير حين وصلت الى ما كنت أطمح أليه.

* حقاً كان دورك الفني على العزف صورة تدفق وجداني وأبداع.. ماذا أعطاك الفن؟
ـ الطموح الذي كان يراودني  وحقق أمنيتي وجعلني عازفة محترفة.

* ما هو أنطباعك ونظرتك للصحفي حسين محمد العراقي؟
ـ أنت أنسان مثقف وسعدت بالتعامل معك لأنك تمتلك القدر الكبير من الأحترام والتقدير وعلى المستوى الأنساني أنت هادىء بسيط جداً خفيف الظل ودمث الُخلق الى حد كبير.

* إني وجدتك دئوبة بارعة المنطق وذكاء خارق وتستحقين أن يطلق عليك المثل المصري الشائع (أبن الوز عوام) لأن والدك  الفنان العازف  عبد العزيز  وشاهدتك هادئة كالبحر الهادىء ومنظر يسر الناظرين وحقاً تحملين رسالة أنسانية هي العزف على آلة الجوزة (الجلو) التي تحمل في طياتها زهرة في موسم ربيع بحب وتفاني وطائر يُغرد وفيك وجه العراق الجميل الحضاري الثقافي الفني الأبداعي بالعزف على آلة الجلو.

* آنستي سيدتي الفاضلة مولاتي والكلمة عابرة الفنانة العازفة شهد جمال عبد العزيز.. في نهاية هذا اللقاء والحوار ومن خلال مجلة ((  لقاء ـ الغربة ))  ماذا لديك من قول؟
ـ أتمنى وبكل التمني أن تصل رسالتي ويستلمها الجيل الحالي والأجيال القادمة لكي ينهجوا نفس النهج والأسلوب والتطور الذي سلكناه نحن كعازفين وسلكتهُ أنا كعازفة.
 وأخيرا  سيدتي الكريمة سأقول لكي  الى اللقاء وللحديث بقية بالقادم الجديد وما يُنشر لي من حوارات ولقاءات تخصك ........

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق