حوار فلسفي جيوسياسي مع د زهير الخويلدي


حول التغيرات الجذرية في المنطقة العربية والخريطة السياسية للتوازنات بين القوى في العالم والثورة الرقمية والإنسانية الخارقة والذكاء الاصطناعي والتحديات الايكولوجية المعاصرة والقراءة المستقبلية.


د. زهير الخويلدي هو فيلسوف وباحث أكاديمي تونسي بارز، يُعد أحد أبرز الأصوات في الفكر الفلسفي العربي المعاصر. ولد في تونس، ويحمل درجة الدكتوراه في الفلسفة المعاصرة من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس، حيث ركز أطروحته على "تقاطع السردي والإيتيقي من خلال أعمال بول ريكور". يعمل أستاذًا جامعيا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان، وهو عضو في جملة من الهيئات العلمية لعدة مجلات ومؤسسات فكرية للدراسات والأبحاث. يتقن ثلاث لغات (العربية، الفرنسية، والإنجليزية)، ويُعرف بجهوده في ترجمة ونشر الأفكار الفلسفية الغربية مع نقدها من منظور عربي إسلامي. شارك في برامج تلفزيونية مثل "القنديل"، ولديه حضور رقمي نشط على منصات مثل فيسبوك ويوتيوب، حيث يناقش قضايا فلسفية معاصرة. يُوصف د. الخويلدي بأنه "أحد أبرز المكافحين العرب المسلمين" الذين ساهموا في إثراء الفكر الفلسفي العربي الإسلامي، من خلال مقاربة كفاحية تجمع بين التنوير والمقاومة، مستلهمًا فلاسفة مثل بول ريكور، إدغار موران، وإدوارد سعيد. أعماله تشمل كتبًا مثل "معان فلسفية" (2009)، "تشريح العقل العربي الإسلامي" (2013)، و"لم نحتاج الفلسفة في زمن الذكاء الاصطناعي؟" (2025)، بالإضافة إلى مقالات عديدة تناولت فلسفة الدين، الحداثة، والترجمة. يرى في الفلسفة أداة للتحرر والتقدم، محذرًا من أزماتها الراهنة، ومؤكدًا على دورها في النقد، الاستيعاب، والتوجيه. اذ يتميز د. الخويلدي بمواقف ملتزمة تجاه قضايا الحداثة والتنوير، مستندًا إلى رؤية فلسفية تغييرية تربط بين التراث العربي الإسلامي والفكر العالمي. يرى في الفلسفة عنوان اليقظة وبوصلتها، ويؤكد أن العرب يحتاجون إليها "كحاجتهم للهواء"، لتحقيق التقدم والكونية من خلال الإبداع الفكري والحوار الثقافي. كما يُقارب د. الخويلدي الحداثة كفترة أزمة وتحول، حيث يدعو إلى "إعادة بناء الأروقة المعرفية على دعائم معاصرة"، مستلهمًا بول ريكور الذي يرى الحداثة "تقترب من تعريف نفسها عن طريق تعارضها مع نفسها عينها". ينتقد "الحداثة السائلة" و"ما بعد الحداثة"، محذرًا من رفض السرديات الكبرى والمحاكاة الساخرة، ويدعو إلى عودة إلى الأصول الفلسفية للتوفيق بين التراث والحداثة. في مقالته "عن أية حداثة تخصنا يمكن أن نتحدث حسب بول ريكور؟"، يؤكد على الحداثة كأداة للتحرر من الهيمنة الثقافية، مع التركيز على الإصلاح التعليمي وتثوير البحوث الدينية لتناسب روح العصر. يرى في الحداثة فرصة لـ"تحويل التقدم المادي إلى تقدم روحي"، خاصة في مواجهة العولمة التي ترجمت "الفشل الذريع للتنوير الصناعي". على هذا النحو يُعتبر التنوير محورًا في فكر د. الخويلدي، حيث يدعو إلى "نقد المجتمع وتنوير الحشود وتدريب الناس على إيجاد حلول لمشاكلهم بأنفسهم". يفرق بين دور الفيلسوف كموجّه نقدي والكاهن كمستشار، ويؤكد أن التنوير يحقق التقدم ويجعل "كل خطوة إلى الخلف أمرًا غير معقول". في مقاربته الفلسفية للتنوير والتراصف والمقاومة، يراه كإحياء للفكر العربي الإسلامي عبر الهرمينوطيقا والفينومينولوجيا، لتحرير العقل العربي من الاستبداد الداخلي والسيطرة الخارجية. يدعو إلى تنوير عقلاني من خلال إصلاح التعليم، إنسانية الخطاب الديني، ودمج الفلسفة في المناهج لمكافحة التطرف. يقول: "نحن في عصر يسير نحو التنوير"، ويؤكد أن الفلاسفة العرب ساهموا مباشرة في تشكل التنوير الغربي، مقترحًا محاور مثل الترجمة والحوار لإنارة العقول المستقيلة. كما يرى د. الخويلدي التقدم كعملية علمية وتقنية ضرورية، لكنه ينتقد المادية الفجة ويدعو إلى "النظرية الحيوية" كأقرب إلى المعقول، مع التركيز على السببية لتحقيق التقدم التقني. يحذر من النظريات الجبرية التي تفترض إمكانية التنبؤ بالمستقبل، ويؤكد على الاحتمالية والنمذجة. في سياق العربي، يدعو إلى ثورة ثقافية جذرية عبر التفكير النقدي والعدالة الاجتماعية، لتحقيق تقدم روحي يتجاوز المادي. يقول: "إذا كانت العولمة قد ترجمت الفشل الذريع للتنوير الصناعي، فكيف يمكن تحويل التقدم المادي إلى تقدم روحي؟"، مشددًا على دور الفلسفة في إنقاذ القيم وتحرير الحياة. يُدافع د. الخويلدي عن الكونية كدرء للتعارض بين الكلي والخاص، معتبرًا الفلسفة "علمًا بالكلي" منذ أرسطو. يدعو إلى بناء خطاب فلسفي عربي كوني يعيد إحياء مساهمات ابن سينا والفارابي، مع ترجمة فلاسفة غربيين مثل كانط وروسو للحوار الحضاري. في مقاله "صدع فكرة الكونية في ظل تفجر الصراع بين أنماط الكلي"، يناقش التنوير بين الكونية والنسبية، محذرًا من تهديدات العولمة، ومؤكدًا أن "الإنسان هو كائن آدمي مزدوج، ينخره التمزق بين الوجود في ذاته والوجود لذاته". يرى في الكونية أداة للتعارف العادل والتضامن الإنساني، خاصة في مواجهة الهشاشة الإنسانية والأزمات البيئية، مع التركيز على الدين كعامل سواسية عالمي. في المجمل، يمثل د. زهير الخويلدي نموذجًا للفيلسوف الملتزم الذي يجمع بين النقد والأمل، مساهمًا في بناء جسر بين الشرق والغرب لتحقيق استنارة عربية حديثة.


في هذا الحوار التقييمي، يتم طرح أسئلة دقيقة مستمدة من التحولات الراهنة في المنطقة العربية خلال عام 2025، معتمدًا على تحليلات فلسفية وجيوسياسية. أصور إجابات د. زهير الخويلدي كإجابات موسعة ومسترسلة، مستوحاة من أسلوبه الفلسفي الذي يجمع بين النظرية والواقع، مع التركيز على مفاهيم مثل الثورة المعرفية، التوازنات العالمية، والتحديات الإيكولوجية. الحوار يربط التغييرات الجذرية بمواضيع أوسع مثل الثورة الرقمية، الإنسانية الخارقة، والذكاء الاصطناعي.


السؤال الأول: د. الخويلدي، كيف تفسرون التغييرات الجذرية في المنطقة العربية خلال 2025، مثل ما يحدث في سوريا والسودان واليمن والصومال وليبيا، والتحولات في لبنان وغزة، من منظور فلسفي جيوسياسي؟ هل تمثل هذه التغييرات نهاية لـ"الاستعمار" والاستبداد ودخولًا في عصر استنارة جديد؟

الإجابة:

أيها السائل، إن التغييرات الجذرية في المنطقة العربية خلال عام 2025 ليست مجرد حوادث تاريخية عفوية، بل هي تجليات لديالكتيك هيغلي يعبر عن صراع القوى الاجتماعية والجيوسياسية نحو تركيب جديد. أما في غزة، فإن اتفاق وقف الحرب بعد "حرب الـ12 يومًا" واستهداف قادة حماس في قطر يشير إلى إعادة رسم الحدود، مع دفع الفلسطينيين نحو الأردن وسيناء، مما يعيد تشكيل الخريطة الجيوسياسية. فلسفيًا، هذه التغييرات تذكرنا بأفلاطون في "الجمهورية"، حيث يخرج السجناء من المغارة إلى النور، لكن الألم الناتج عن التكيف يولد صراعًا جديدًا. الاستنارة هنا ليست كانطية بحتة – خروج من القصور العقلي – بل هي ثورة معرفية تغييرية، تتطلب إعادة بناء الهوية العربية بعيدًا عن الدوغمائية السياسية والاستعمارية. ومع ذلك، في ظل التوترات الإقليمية، قد تؤدي هذه التحولات إلى مزيد من الفوضى حيث تتنافس بعض القوى الدولية والمحاور الاقليمية التابعة على امتلاك التحكم والنفوذ في المنطقة العربية.


السؤال الثاني: في سياق الخريطة السياسية العالمية، كيف تؤثر هذه التغييرات العربية على توازنات القوى بين الولايات المتحدة، الصين، روسيا، وإيران؟ هل نرى تحولًا نحو نظام متعدد الأقطاب يعزز الإنسانية الخارقة؟

الإجابة:

التغييرات في المنطقة العربية ليست معزولة عن السياق العالمي؛ إنها جزء من إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية، حيث يتراجع الهيمنة الأمريكية تدريجيًا أمام صعود الصين وروسيا. في 2025، أدى ضعف إيران – مع أزمة اقتصادية حادة ووقف برنامجها النووي جزئيًا – إلى إعادة توازن القوى، مع توسع اتفاقيات إبراهيم لتشمل موريتانيا وعمان، مدعومًا من السعودية والإمارات لمواجهة الفراغ الإيراني.  الولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب الثانية، تعزز تحالفاتها مع إسرائيل والخليج، لكن الصين تكسب أرضًا من خلال استثماراتها في الطاقة والتكنولوجيا، كما في اتفاقها مع إيران. روسيا، بدورها، تحافظ على نفوذها في سوريا رغم السقوط، مستفيدة من الفوضى لتعزيز دورها كوسيط. هذا التوازن يشير إلى نظام متعدد الأقطاب، حيث تبرز "الإنسانية الخارقة" كمفهوم نيتشوي – الإنسان الذي يتجاوز حدود الطبيعة عبر التكنولوجيا. في المنطقة، يعكس ذلك رؤية 2030 السعودية، مع إصلاحات اجتماعية مثل تمكين المرأة وزيادة السياحة، تحولًا من الاقتصاد النفطي إلى المعرفي، لكن مع مخاطر الاستبداد الرقمي. الإنسانية الخارقة هنا ليست تحررية، بل قد تكون أداة للسيطرة، كما في استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاحتجاجات في المغرب أو السعودية.

 فلسفيًا، يتطلب هذا التوازن ثورة معرفية لتجاوز الاستعمار الجديد، حيث يصبح الإنسان العربي "خارقًا" عبر الابتكار لا التبعية.


السؤال الثالث: كيف تندمج الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي في هذه التغييرات، خاصة مع تنويع الاقتصادات الخليجية وتحديات الاستدامة الإيكولوجية؟

الإجابة:

الثورة الرقمية في 2025 هي محرك رئيسي للتغييرات الجذرية، حيث تحول المنطقة العربية من اقتصاد نفطي إلى رقمي، كما في نمو الإمارات والسعودية بنسبة 5.1% و4.6% على التوالي، مدفوعًا بالذكاء الاصطناعي والتنويع.

 الذكاء الاصطناعي يعزز "الإنسانية الخارقة"، كما في استخدامه للكشف العلمي والروبوتات، لكنه يثير مخاوف من فقاعة استثمارية وفقدان وظائف. فلسفيًا، يذكرنا هيدغر بـ"التقنية كإطار"، حيث يحول الذكاء الاصطناعي الإنسان إلى مورد، خاصة في مواجهة التحديات الإيكولوجية مثل ذروة الانبعاثات وأزمات المياه في إيران والمغرب. في المنطقة، يتطلب التنويع استدامة، كما في المبادرة السعودية الخضراء، لكن الفجوات في التمويل تعمق التوترات بين الشمال والجنوب. الثورة الرقمية، إذن، هي سيف ذو حدين: تحرر معرفي أو سيطرة جديدة، يتطلب ثورة فلسفية لضمان أن تكون أداة للاستنارة لا الاستغلال.


السؤال الرابع: ما هي التحديات الإيكولوجية المعاصرة في المنطقة، وكيف ترتبط بتلك التغييرات الجذرية؟ هل يمكن للثورة المعرفية أن تواجهها؟

الإجابة:

التحديات الإيكولوجية في 2025، مثل الجفاف بسبب انحباس تساقط الامطار وتزايد مخاطر الشح المائي و ربما حدوث الفيضانات نتيجة التغيرات المناخية الكارثية واستخدام غير المدروس لتقنية الاستمطار، تتفاقم مع التغييرات السياسية، حيث يؤدي الصراعات في الدول العربية إلى استنزاف الموارد. في شمال أفريقيا، يعاني الساحل من "دوامة ايكولوجية" تزيد من المشاكل البيئية على غرار التلوث والاختناق والتصحر والانجراف مما يعيق امكانية الإصلاحات، بينما يدفع الاحترار الكوكبي إلى هجرة جماعية.

 فلسفيًا، هذه التحديات تذكرنا بميرلو-بونتي في فينومينولوجيا الإدراك، حيث يلتقي الجسد بالعالم عمليًا، لكن الثورة المعرفية – كتغيير جذري في الوعي – يمكن أن تواجهها عبر الابتكار الرقمي، مثل إزالة الكربون في الخليج. ومع ذلك، بدون توازن اجتماعي، قد تؤدي إلى استعمار إيكولوجي جديد. الاستنارة الحقيقية تكمن في دمج الإنسانية الخارقة مع الاستدامة، لتحويل الظلام الإيكولوجي إلى نور معرفي.


ماهي قراءتكم المستقبلية في نهاية 2025 و بداية 2026 بين آفاق التحولات العالمية والإقليمية؟

الإجابة:

مع نهاية عام 2025، يبرز عام 2026 كعام انتقالي حاسم، يجمع بين فرص النمو الاقتصادي المعتدل والتحديات الجيوسياسية المتصاعدة، مدفوعًا بتسارع الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي، وتصاعد الضغوط الإيكولوجية. هذه القراءة المستقبلية تستند إلى تحليلات خبراء اقتصاديين وجيوسياسيين حديثة، تتوقع نموًا عالميًا يتراوح بين 2.8% و3.2%، مع هبوط ناعم للاقتصادات المتقدمة، لكن مع مخاطر من التوترات التجارية والتغير المناخي. يبدو أن الاقتصاد العالمي يشهد نموا قويا مع مخاطر تجزئة ويتوقع خبراء مثل غولدمان ساكس ومورغان ستانلي نموًا عالميًا بنسبة 3.1-3.2% في 2026، مدعومًا بانخفاض التضخم وتخفيضات الفائدة من البنوك المركزية. الولايات المتحدة قد تشهد تسارعًا إلى 2.6% بفضل التحفيز المالي، بينما الصين تحافظ على 4.5-5% رغم أزمة العقارات. أما الأسواق الناشئة، فتتجاوز 4%. ومع ذلك، تشكل التعريفات الجمركية الأمريكية تحت إدارة ترامب الثانية خطرًا رئيسيًا، قد تؤدي إلى إعادة توجيه التجارة وتجزئة الاقتصاد العالمي. في المنطقة العربية، قد يستفيد الخليج من استقرار أسعار النفط، لكن التوترات الإقليمية تهدد الاستثمارات.

من الناحية الجيوسياسية يحدث تصعيد مخاطر مع فرص ديبلوماسية ويُتوقع عام 2026 عامًا من التوترات المتزايدة، خاصة في الشرق الأوسط، حيث قد يشهد يقظة في إيران أو تصعيدًا مع إسرائيل. الصراعات في غزة وسوريا ولبنان قد تستمر، مع ضغوط على الاستقرار في السودان واليمن بسبب المنافسة السعودية-الإماراتية. عالميًا، المنافسة الأمريكية-الصينية على التكنولوجيا والمعادن النادرة ستشتد، مع إمكانية قمة بين ترامب وشي جين بينغ حول تايوان. في أوروبا، الضغط على أوكرانيا مستمر، بينما يبرز كأس العالم الفيفا2026  (في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك) كحدث يعزز الوحدة الثقافية رغم التوترات. من هذا المنظور تتراوح الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي من التبشير إلى التقييم وسيكون 2026 عام "التقييم" للذكاء الاصطناعي، مع انتقال من النماذج الكبيرة إلى الوكلاء الاذكياء الذين يؤدون مهام معقدة بشكل مستقل. توسع خدمات الروبوتاكسي (مثل وايمو) وتكامل الذكاء الاصطناعي في الاكتشاف العلمي (فيزياء، كيمياء، بيولوجيا) متوقع، لكن مخاوف من فقاعة استثمارية وتأثير على الوظائف ستبرز. السيادة الرقمية ستكتسب زخمًا، مع دول تسعى للاستقلال عن الشركات الأمريكية الكبرى. أما التحديات الإيكولوجية فتحوم حول ذروة الانبعاثات مع مخاطر متزايدة ورغم توقع ذروة الانبعاثات العالمية، ستشتد الظواهر المتطرفة (موجات حر، جفاف، فيضانات)، مع تسريع استنزاف المياه الجوفية وفقدان التنوع البيولوجي. عام 2026 قد يشهد تقدمًا في إزالة الكربون والطاقة الحرارية الأرضية، لكن الفجوات في التمويل المناخي ستعمق التوترات بين الشمال والجنوب العالمي. في المنطقة العربية، أزمات المياه في إيران والمغرب العربي ستكون حادة. لذلك يعد عام الفرص المختلطة بالمخاطر بداية 2026 ستكون امتدادًا للتحولات الجذرية في 2025، مع نمو اقتصادي مرن لكن هش أمام الجيوسياسية والمناخ. الذكاء الاصطناعي والأحداث الرياضية الكبرى قد توفر دفعة إيجابية، لكن الاستقرار يعتمد على إدارة التوترات التجارية والإقليمية. في المنطقة العربية، فرص الإعمار غزة ممكنة إذا نجحت الديبلوماسية. عام يدعو إلى الحذر والتكيف السريع. فمتى تشرق الشمس على المنطقة العربية والاسلامية وتستفيق الشعوب من سباتها؟


كاتب فلسفي

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق