اميرة الطرب داليا فارس: أنا امرأة صعبة المنال

القاهرة : سماح السيد  ـ 
استعارت من زهرة الداليا جمالها ، ومن الفوارس الاصالة والنبل والشجاعة ومن الكروان صوتها الجميل الساحر الذي ياخذ بالعقول والالباب انها النجمة والمطربة العراقية داليا فارس التي تعيش في السويد وروحها تلحق في كل الاجواء بعد ان ملئت الدنيا بصوت ساحر فيه عز وسناء وبهاء طربا وغناء ، وبهجة تسر السامعين والناظرين  وتفوح بعطر كليباتها واغانيها ومنها حبيب القلب  وفرصة ، وتحصد نجاح تلو نجاح في حفلاتها بامريكا  ولندن وتضع بصمتها الخاصة كمطربة موهوبة تسحر القلوب والاذان والعقول وتحلق في عالم الطرب لتستحق لقب اسرة القلوب وملكة الطرب داليا فارس التي تفتح قلبها لنا في هذا الحوار 

ما احدث اخبارك الفنية؟
انتهيت مؤخرا من اغنية فرصة التي غنيتها باللهجة المصريه ، وهي  من أحب الأغاني الى قلبي واشعر انها ستحقق نجاحا منقطع النظير فما يخرج من القلب يجب ان يصل للقلب ايضا وقريبا احيي احد الاعراس في العاصمة البريطانية لندن وحاليا اعد اغنية اخرى من التراث العراقي لغنائها لاضمها الى البومي القادم الذي يحتوي على 6 اغنيات وتنتجة شركة الطربان 

وما هي الاغاني التي كونت رصيدك الضخم في قلوب الجماهير؟
6 اغنيات هي حبيب القلب وفرصة ولحضة بس ويا هواني واحلى غرام وحبيبي 

ما اهم احلامك كمطربة؟
طموحي كمطربه هو تثبيت قدمي في عالم الغناء وتطوير نفسي فنيا  وأن أقدم اعمال مميزة وأن تزداد خبرتي الفنية وان اطور نفسي باستمرار وتطوري واتمنى ان انجح في كل جوانب حياتي واستطيع الموازنه بين هواياتي ومستقبلي

هل صادفت صعوبات في حياتك كمطربة؟
‎ نعم واجهتني عراقيل وصعوبات  وكان هناك بعض محاولات إحباطي فنيا  وللحدِّ من  إنطلاقي  وعطائي وتألقي من  قبل  بعض الجهات الحاقدة واعداء النجاح ولكني لا التفت اليهم واواصل مشواري في عالم الطرب لتحقيق احلامي الفنية .
الحب كل شىء

ما الحكمة التي تؤمنين بها في الحياة؟
ان  أعيش حياتي وارتك بصمات جيدة خلفي ، والحياة هي الحب والعطاء وكل ما يخدم الإنسانيه وما استحق ان يولد من عاش لنفسه فقط 

ماذا يعني لك الخوف؟
 بخاف من ثقتي الرائده في الأشخاص مرات كثيرة لانى دائما حسنة النية ولا افترض في غيري السوء ابدا وهذه نقطة ضعفي لان هناك اشخاص ليسوا حسنوا النية 

بحب في نفسي ؟ 
بحب اني أفضل مركزة اني اجدد في نافسي 

رايك في الحب ؟
الحبُّ هو كل شي وهو الحنان والعطف والوفاء والإخلاص والتضحية. 

صفات الرجل المثالي في رأيك؟ 
أنا امرأة  صعبة المنال وليس من السهل الارتباط بي و اتمنى ان ارتبط بشخص حنون وطيب ومتفهم  "جنتل "الشخصية حنون واعتمد عليه في شئون حياتي و يكون دمث الأخلاق ويتعامل بانسانية وحب واحترام وسمو مع الجميع . 

 لو عدت  للماضي  هل تغيرين اي قرار قمت به ؟
لن اغيراي  قرار. والندم لا يعرف طريقة في حياتي ابدا 

ما سر رشاقتك؟
اتحرك كتير وامارس الرياضه بانتظام 

ما احب الاطعمة الى قلبك؟
 الماكولات البحريه

ما اهم صفة تميزك؟
حب كل الناس ، والانضباط حيث اني انام مبكرا واصحو مبكرا لاستقبال الحياة من الصباح الباكر مع زقزقة العصافير ودعاء الكروان كما انني  متفائلة بطبعي أحب الحياة وأتغلب على الصعاب بابتسامة وضحكة. ولا اتخذ قراراتي بسرعه وأحب السفر جدا جدا والمغامرات

ما اكثر ما تحبين او تكرهين؟
اكثر حاجه بحبها المغامرات السفر و"الأكشن" مثل searide, Desert Safari,skydive وأكره التكبر و الكذب والإنسانَ المُتلوِّنَ المنافق الذي يمتلك اكثر من وجه ووجه 

ما احب المطربين والمطربات الى قلبك؟
المطربة شيرين عبد الوهاب  ومن خارج الوطن العربي بحب adele 

ماذا عن حفلاتك العديدة  في كالفورنيا ولندن والامارات؟
كل حفل يختلف عن الاخر، ولكن جميعهم يحققون النجاح كما سعيدة باحياء حفلات الاعراس في ارض الخير الامارات 

لقاءٌ مع الموسيقي والفنَّان علي قدُّورة

               (  أجرى  اللقاء : حاتم جوعيه  – المغار – الجليل   )  
   

    مقدِّمة  وتعريف  ( البطاقة الشَّخصيَّة )  :      الموسيقي  والفنَّان  المعروف  الأستاذ "علي  كامل  قدُّورة "  أصلُ عائلتِهِ  من  قرية  " سحماته "  الجليليَّة  المُهَجَّرة  عام 1948  .   وُلِدَ  علي  في  قرية   " كفر سميع "  الجليليَّة  عام ( 1955 )  وانتقلت العائلته   بعد  ذلك  من  كفر  سميع  إلى  قرية  الرامة  الجليليَّة  عندما  كان  عمرهُ    عشر  سنوات.. وما زال حتى الآن يسكن في قرية الرامة  .  وهو متزوِّج  وله  ولد  وبنت ...الولد طبيب أسنان  والبنت  مهندسة  معماريَّة .. أنهى الأستاذ علي  دراسته الثانويَّة في قريةِ  الرامة  وتابعَ  دراسته الأكاديميَّة  في كليَّة إعداد المعلمين  العرب  بحيفا  - في موضوع  الموسيقى - وتخرج  مع  شهادة   معلم  مؤهّل  في الموسيقى والتربية .. ودرسَ   بعد  ذلك  في  كليَّة   أورانيم  وحصل منها  على  شهادةِ  معلم  كبير في الموسيقى . وبدأ  يعملُ  في  مهنة  التدريس  منذ عام  1979  في المدرسة  الإعدادية   بمدينة  طمرة   لمدة  8  سنوات .. وبعدها   انتقل   للعمل  في المدرسة  الإعدادية  ( ب ) في  قرية   دير الأسد  ودرَّسَ  هناك  حوالي  26  سنة  موضوع الموسيقى  ومنها خرج للتقاعد (قبل خمس سنوات).. وبالإضافةِ إلى ذلك  لقد  دَرَّسَ الموسيقى على شكل  دورات  في  الكثير  من  النوادي والمعاهد المحليَّة  في معظم قرى ومدن  الجليل  .. وأمَّا الآن  فقد  استقرَّ  في  قرية الرامة  حيث  أسَّسَ  وافتتحَ  معهدا  للموسيقى ( معهد علي  قدورة )  ويقومُ   بتعليم  العزف على  جميع  الآلات الموسيقيَّة  والتخصُّص في الغناء الشرقي ..وَيُدَرِّسُ أيضا موضوع  تطوير  وصقل الصوت.. ويرتادُ  هذا  المعهد  طلابٌ  وطالبات  من مختلفِ  القرى والمدن العربيَّة  في البلاد لدراسةِ الموسيقى،وخاصَّة الطلاب الذين  يريدون المشاركة في المسابقات  والمهرجانات الفنيَّة  كمهرجان عرفزيون  وآراب  آيدول  وغيرهما...وكان لنا  معه  هذا اللقاء الخاص والمطول ليطلعَنا على أهمِّ المحطات في حياتهِ الفنيَّة . 

سؤال 1 ) حدثنا عن  حياتِكَ  ومسيرتكَ الفنيَّة  منذ البداية  إلى الآن ..ولماذا اخترتَ موضوع الموسيقى كدراسة وعمل ؟؟                - جواب 1  -    أنا  بطبيعتي أحبُّ  الموسيقى  والغناء  منذ  الصغر  ولهذا  اخترتُ موضوع  الموسيقى  في دراستي الأكاديميَّة .. وفي الصغر لم  يكن  هنالك الإهتمام   والتشجيع الكافي ولم يكن المجالُ مفتوحا كما يجب،في الوسط العربي، لدراسةِ  مثل  هذه  المواضيع  كما  هو  الوضع  الآن ، ولكنني  تابعتُ  مشواري   بسبب  قناعتي  بموهبتي وقدراتي وطاقاتي وبسبب حُبِّي للموسيقى والغناء . وبعد أن أنهيتُ دراستي الأكاديميَّة  دخلتُ سلكَ التعليم  وبدأتُ أعملُ مُدرِّسا  للموسيقى في المدارس.. وكنتُ  أغنّي في حفلات خاصَّة ..ولكن لم أغَنّ  في الأعراس لأنني لست مطربَ أعراسٍ .  

سؤال 2 ) لماذا  لا  تغنّي  في الأعراس  والأفراح  مثل معظم  المطربين  المحليِّين    لأنَّ هذا  هو المجال  الوحيد  للمعيشةِ  لدى  المطريين المحليِّين !!؟؟                   
- جواب 2 -   أنا  لم أجد  نفسي  في هذا المجال  ورأيتُ  أنَّ  الإتجاهَ  الأفضل  هو  الغناء  الكلاسيكي الأصيل  في حفلاتٍ ومهرجاناتٍ خاصَّة على مستوى عال ، وفي تدريس الموسيقى للطلاب كرسالة  فنيَّة  سامية  بالنسبة  لي.والجديرُ بالذكر أن لدينا محليا العديد من الأصوات الجميلة  والرائعة  والمميَّزة  ولكنها  ترفض أن تغني في الأعراس والمناسبات مثلك أنت يا أستاذ حاتم .

سؤال  3 ) أنتَ  تعملُ أيضا  في تصليح  وبيع  الآلات الموسيقيَّة  وخاصَّة  العيدان ..هل  يستطيع الشخص أن  يعتاشَ من  هذه  المهنة  لوحدها.. وكيف إقبالُ  الزبائن إلى محلّكَ  لبيع  الأدوات الموسيقيَّة ؟؟                                                  
- جواب 3  -   طبعا  لا  يستطيعُ  الشَّخصُ أن  يعتاشَ   فقط  من  بيع  أو  تصليح  الآلات  الموسيقيَّة ..فهذا  للمحل الذي  إفتتحتهُ  يضمُّ  أشياء  ومجالات أخرى  حيث أدرِّسُ فيهِ  موضوع الموسيقى على معظم اللآلات الموسيقيَّة ..وأعلّمُ  أيضا الغناء .  الإقبالُ ممتاز إلى هذا المحل أو المعهد بالنسبة  لدراسةِ موضوع  الموسيقى  .

سؤال 4 )  الآلاتُ الموسيقيَّة  التي  تعزفُ عليها  ؟؟                                  
- جواب 4 -  أنا أعزفُ  بشكلٍ أساسي على آلة ِ العود  وأعزفُ أيضا على  الكمان  والأورج  والجيتار .. ولكن بشكل خاص أنا أفضل العود والكمان .

سؤال 5 ) لماذا العود والكمان بالذات ؟؟                                                          
 - جواب 5 -   لأنَّهُ  عندي حبٌّ وشغفٌ وعشقٌ  كبير للعود والكمان كمرافقة  للغناء  وللتلحين ..ولوصوتهما الحنون والمميز الذي يخاطبُ الروحَ  والوجدان .

سؤال 6 )  كيف  أنتَ  والتلحين ..هل خُضتَ  هذه  التجربة ..وهل  لكَ  ألحانٌ  من تأليفِكَ ؟؟                                                   - جواب 6 -  أنا  أدَرِّسُ  الموسيقى  في المدارس  وكنتُ  ألَحِّنُ العديدَ  من الأغاني  والقصائد لشعراءٍ محليّين  وغيرهم  من خارج البلاد  لمناسباتٍ عديدة.. وكان يغنيها  الطلابُ  وكنتُ أشاركهم  في الغناء (غناء جماعي ) . ولحَّنتُ أيضا  أغاني  خاصَّة   (حيث كنتُ  أعملُ في مسرح  في مدينة  طولكرم سنة  1983 ) كموسيقى مسرحيَّة  ومقدمات وأغاني  خاصَّة  للمسرحيَّات ..وقمتُ  بنفسي بغناء هذه  الأغاني التي من ألحاني . وأنا لم أقدِّم وأنشر الألحان َالتي ألفتها بسبب أنَّ المجالَ الفنِّي لدينا ( محليًّا)  فيه الكثير من العراقيل وعدم التشجيع والإهتمام في تسويق الإنتاج الموسيقي والفني عامَّة من قبل الجهات المسؤولة عن الفنِّ  .   

سؤال 7 )  هنالك العديد  من المطربين  المحليِّين الذين  درسوا  وتعلموا  الموسيقى والغناء عندكَ  وتتلمذوا على  يديك  قبل  اشتراكهم  في مسابقات  ومهرجانات  فنية  كبيرة محليَّة وخارج البلاد، مثل: مسابقة برنامحج أراب آيدول ومهرجان عرفزيون   وغيرهما ... حبذا  لو تحدِّثنا   بتوسّع عن  هذا الموضوع ؟؟                                    
 -  جواب 7 -     هذا صحيح أن العديد من المغنين المحليِّين الذين كانوا سيشاركون  في مسابقات مهرجانات محليَّة  وخارج البلاد، مثل :عرفزيون  وآراب أيدول  كانوا قبل  إشتراكهم  في  هذه  المسابقات  يأتون  إليّ ..إلى  معهدي  الموسيقي  للتدريب   والتعليم   مسبقا  ولصقل  صوتهم ، ومنهم  بعد  أن غادروا  البلادَ  وقدَّموا  صوتهم طلبَ منهُم المسؤولون واللجنة الفنيَّة هناك أن يرجعوا مرَّة  أخرى إليّ حتى  يتعلَّموا ويتمَرَّنوا  أكثر عندي لإقتناعهم  بي  كمصدر رفيع  وناجع  وشامل  ونهائي  لتعليم  الموسيقى والغناء  حيث  أبدوا إطراءَهم  وإعجابَهم  لمستوى  ولطريقة  تعليمي  لهم موسيقيًّا .   

سؤال 9 ) أسماءُ  بعض المطربين الذين شاركوا في مسابقاتٍ ومهرجاناتٍ فنيَّة وهم معروفون  كانوا قد  تعلَّموا عندك في معهدكَ ؟؟   - جواب 9 -     هنالك  الكثيرون ، مثل : المطرب  محمد زبيدات  الذي شارك  في مسابقة  نيو ستار  في بيت  لحم  .     وهنالك  المطرب  ( ربيع واكيم )  الذي  فاز بالمرتبةِ الأولى  في  نيو ستار .  وأيضا  الآن  المغني ( محمد بكري )  من  البعنة   حيث  درس عندي وقد  اختاروهُ  مؤخّرا  للمشاركة  في  برنامج  آراب  آيدول  في لبنان .  والمطربة ( ميار قدورة ) من عكا التي اشتركت في مهرجان  نيوستار  في بيت  لحم .  وهنالك  مهرجان " شروق "  الذي يقام  في قرية " البقيعة "  كل  سنة والذي كانت تقدمهُ وتتولى عرافته الفنانة والإعلامية القديرة والمتألقة " رنا صليبا " ... حيث العديد  من  المغنين الذين  شاركوا  فيه   قد  تدَرَّبُوا  وتعلموا  في  معهدي   وتخرَّجوا على  يديّ  .   

سؤال 10 )  العازفون  المفضلون  لديكَ  ؟؟                                                          
- جواب 10 - هنالك العديد  من العازفين الممتازين المحليِّين وخارج البلاد .. وأول عازف للعود  حسب  رأيي هو الموسيقار والفنان الكبير الراحل  فريد  الأطرش  ..   وأول عازف كمان  الموسيقار  " أحمد  الحفناوي "  من  مصر .

سؤال 11 )  الأغاني  والموسيقى المفضلة   لديكَ  ؟؟                                              
-  جواب 11 -  أنا  أحبُّ وأفضلُ الأغاني والموسيقى الكلاسيكيَّة باللون المصري ، مثل أغاني : أم  كلثوم ،عبد الوهاب ،  فريد الأطرش ، عبد الحليم ، أسمهان  وليلى مراد  ونجاة الصعيرة  وفايزة  أحمد .    

سؤال 12 ) حظكَ من الصحافة والإعلام وتغطيتها  لأخبارك ونشاطاتِكَ الفنيَّة ؟؟    
-  جواب 12 -   لقد أجرروا  معي العديدَ  من اللقاءات المطولة  لمواقع وصحف ، مثل : جريدة   بانوراما  وكل العرب  وموقع  بانيت   ومواقع  أخرى عديدة .. وفي إذاعات  محليَّة  أيضا حيث  استضافوني كثيرا، ومن الإعلاميِّين المهمِّين والبارزين الذين  حاوروني  وأجروا  معي اللقاءات المطوَّلة ، مثل : الإعلاميَّة  سوزان  دبيني   ونادر أبو تامر ومارلين بجالي (قبل أن تخرج للتقاعد وتتوقف عن عملها الإذاعي)،  وذلك في لقاءات كثيرة جدا لوحدي أو مع مجموعة من المطربين والهواة  والطلاب  وغيرهم .  

سؤال13)  رأيكَ في مسابقة  برنامج  آراب آيديل من  جميع النواحي ؟؟
- جواب 13 –  آراب آيديل برنامج  ناجح جدا ويتابعهُ كلُّ العالم العربي من المحيط  للخليج  وهم  من أكثر البرامج التي حققت  شعبيَّة وشهرة وانتنشارا  حتى الآن  وقد اكتشفَ  العديدَ  من النمواهب  الواعدة  والطاقات  الفنيَّة  المخفيَّة  وأوصلها  للنجاح  والشهرة الواسعة، وخاصة بعض الفنانين الواعدين والمبدعين من بلادنا الذين  كانوا مجهولين ولا أحد  يسمع عنهم  خارج البلاد وحتى محليا .  فبرنامج آراب آيديل هو الذي أشهرهم  وحقق لهم النجاح  الفني الواسع والمنشود . والكثيرون اليوم يمدحون هذا البرنامج  ويعددون إيجابيَّاته .. ولكن لا بدَّ أن نسمع بعض الأصوات هنا وهناك بين  الحين  والآخر التي  تنتقد هذا البرنامج  من بعض  النواحي  ومن خلال وجهة نظرها الخاصة . 

سؤال 14 )  رأيُكَ في  برنامج آراب آيديل لهذا العام  وفي الفائز يعقوب شاهين ابن مدينة بيت لحم...هل يستحق الفوز بالمرتبة  الأولى  أم  أن هنالك  بعض المشتركين  في المسابقة جديرون أكثر منه  بالفوز ؟؟
- جواب 14 -  أنا أولا  أبارك من أعماق القلب  للفنان المحبوب والمتألق  " يعقوب شاهين " بهذا الفوز وأتمنى أن يكون من بلادنا دائما أصوات جميلة ورائعة  وبارزة   مثله  تحقق النجاح  في مسابقات ومهرجانات فنية خارج البلاد  وفي العالم العربي . إن فوزه بلقب نجم آراب آيديل هو فخر لنا جميعا  ولكل أبناء فلسطين . 
      وحسب رأيي  كموسيقي  ودارس وملم بموضوع  الموسيقى  أنه يوجدُ من بين المتسابقين  بعضُ الأصوات الرائعة التي لا تقل جمالا وعذوبة وجودة ومستوى عن صوت يعقوب شاهين وقد  أخرجوها  في المسابقة  من المراحل  الأولى  ولم  تصل  للمراحل المتقدمة وللنهائيات لأنها لم تحصل على نسبة تصويت عالية من الجمهور، والحظ يلعب دوره أحيانا . 

سؤال 15 )  رأيُكَ  بصراحة  في أصوات كلٍّ  من :  يعقوب  شاهين   وأمير دندن  والمتسابق الذي من اليمن ؟؟ 
-  جواب 15 -  حسب رأيي أمير دندن مطرب كبير بكل معنى الكلمة . 
      والمتسابق الذي من اليمن صوته جميل وهو مؤدِّي جيد  للون الخاص بمنطقتهِ الجغرافيَّة ( دولة اليمن) وأداؤهُ نظيف ونقي،واللون الذي يغنيه غير منتشر في العالم العربي،وخاصة بمناطق وأقاليم معينة..وغير مألوف في باقي البلدان العربيَّة . 
  ويعقوب شاهين صوته جميل وعذب  ورائع ومقنع  ويؤدي بشكل جيد  ولكنه كان مريضا في  بداية البرنامج  ويعاني من  مشاكل  في  حنجرته وكان يتلقى العلاج .. واستطاع  باصرار وتصميم  أن  يستمر رغم  المشاكل الصحية  وأن   يحقق  الفوز بجدارة  وكل  احترام  له ..وحسب رأي لجنة التحكيم إنه أول فنان مشارك ببرنامج آراب آيديل  يحصل على هذه الشعبية الواسعة ويحظى بمحبة  الجماهير الغفيرة من  المحيط للخليج .. وعقبال  مطربين  أخرين  من بلادنا  يحققون  الفوز  في  بمسابقة برنامج  آراب آيديل .

سؤال 16 )  هنالك مطربون مشاركون في البرنامج  أصواتهم رائعة  ولكنهم أبعدوا   في المراحل الأولى ولم يصلوا للمراحل المتقدمة وللتصفيات النهائية..ماذا تقول أنت فيهم  وفي  مستواهم  الفني، مثل :  الفنانة النصراوية  نادين خطيب  والفنانة  جيانا  غنطوس من سخنين ؟؟
-  جواب 16 -   إن الفنانة  نادين خطيب  كان من المفروض أن تستمر حتى تصلَ  للتصفية النهائيَّة . إنَّ صوتها  واداءها  جميل ورائع  ومميز وخامة  صوتها  مميَّزة ونادرة . حتى بشهادةِ أحلام  من لجنة التحكيم ..  وأيضا جيانا غنطوس  من سخنين  التي  خرجت  مبكرا  من المسابقة  صوتها  جميل  وأداؤها  وهي  متعلمة  ودارسة موضوع الموسيقى  وتعرف ماذا  تغني ...وهما ( نادين وجيانا ) أصواتهما  لا  تقل جودة وجمالا وروعة عن صوت  يعقوب  شاهين . وخلاصة القول: إن الحظ  يلعب دروره ، وأيضا تصويت الجمهور أحيان يقرر في النجاح والفوز . وأنا حسب رأيي  أن الفنانتين ( ناديب خطيب وحيانا غنطوس)  قد ظلمتا والكثيرون كانوا يتوقعون أن تصلا للمرحلة النهائية ، وخاصة نادين خطيب وبشهادة واعتراف لجنة التحكيم   . 

سؤال 17) الكثيرون يمدحونك في كل مكان لكونك أستاذا ومعلما متمكنا وضليعا في تدريس موضوع  الموسيقى وعلى مستوى عال  وأنَّ العديد  من المطربين المحليين  كانوا  يتعلمون  ويتدربون عندك على الأداء والغناء والعزف ويأخذون  دروسا  في  فتح  وتهذيب الصوت قبل أن  يشتركوا  في المهرجانات والمسابقات الغنائية المحلية  وخارج البلاد، مثل: مهرجان عرفزيون وآراب آيديل.. ما هو تعقيبكَ ؟؟
- جواب 17 -  أنا دائما أسمع  كلمات المديح والإطراء وفي كل  مكان، وهنالك من الذين  شاركوا  فيما بعد  في  مسابقات ومهرجانات  فنيَّة محليّة وخارج البلاد عندي قد  تتلمذوا وتعلموا موضوع صقل  وتهذيب  الصوت، مثل : المطربة  منال موسى حيث شاركت  فيما بعد في مسابقة  برنامج آراب آيديل.. ومثل  جيانا غنطوس التي شاركت في آراب آيديل  لهذا العام . 

سؤال 18 ) أنت أستاذ ومدرس موسيقى وتعلم العزف على جميع الأدوات الموسيقيَّة  وأيضا تبيع  وتصلح الأدوات الموسيقية في معهدك وبأسعار رخيصة نسبيا..هل هذا صحيح ؟؟ 
- جواب 18- هذا القول صحيح  مئة بالمئة  وأنا  هدفي هو تدريس وتعليم موضوع الموسيقى على أصوله وبشكله الصحيح  وإفادة الطلاب  واكتشاف مواهب وطاقات   فنية مخفية  ودعمها  وتركيز الأضواء عليها وإشهارها في وسائل الإعلام ، والكثير من هذه المواهب التي احتضنتها ودرَّستها  مشهورة اليوم  فنيا على مستوى واسع .  وهدفي هو دائما  معنوي  ولخدمة  الفن  والموسيقى  وليس  هدفا  تجاريا وللمكسب المادي . وهنالك أيضا الكثيرون غيري من الأساتذة والمدرسين لموضوع الموسيقى وأنا احترمهم  وأقدرهم  الذين  يحملون  نفس المبادى  ونفس المهمة والرسالة  التي أحملها أنا  وهدفهم هو  نشر رسالة الفن والموسيقى  واكتشاف أكبر عدد ممكن  من المواهب الوادعة والمبدعة وتبنيها وإشهارها وإيصالها  للأضواء وللإنتشار الواسع.   وأنا أبيع أيضا الأدوات الموسيقيَّة أوأقوم بتصليحها بأسعارمعقولة والهدف عندي هو معنوي  وليس تجاري ولنشر الآلات والأدوات  الموسيقية  في كل  بيت  ومراعات أمكانيات  الناس  ووضعهم  المادي الضعيف.. وأنا فتحت المعهد الموسيقي  ( معهد علي قدورة )  لتدريس الموسيقى  ولبيع  وتصليح  الأدوات  الموسيقيّة  لاجل خدمة الفن  والموسيقى  .

سؤال 19 )  طموحاتُكَ  ومشاريعُكَ  للمستقبل ؟؟                                          
- جواب19 – هنالك العديدُ  من الطموحات  والأحلام  والمشاريع المستقبليَّة  وأهمّ شيىء بالنسبةِ  لي المشاركة في مهرجانات  دوليَّة  خارج البلاد  للعزف  .  وأطمحُ في العمل على  تطوير الموسيقى  والفن  المحلي  وأتمنى  أن  تكونَ  لدينا  شركات ومؤسساتُ  إنتاج  للفن والموسيقى،  وبدون شركات إنتاج  فمن الصعب أن  تتطورَ وتتشرَ  موسيقانا  وفننا المحلي  بشكل  عام  إلى خارج  البلاد .. وأطمحُ  أيضا  في تعليم  العديد  من  الطلاب  موسيقيا   وتأهيلهم   بكل  معنى  الكلمة   للمشاركةِ  في مهرجانات فنيَّة كبيرة كآراب آيدول وغيره..وأطمحُ أيضا في نشر وتسويق ألحاني .  

سؤال 20 )  كلمةٌ  أخيرة  تُحبُّ أن تقولها  في نهاية اللقاء ؟                                     
-  جواب  20 -  أشكركَ جزيل الشكر  يا أستاذ  حاتم  على هذا  اللقاء ...وأنت عدا أنك  صحفي  وشاعر وأديب  مبدع  ومشهور  أنت  أيضا  فنان  وموسيقي  دارس موضوع الموسيقى والفنون  وصوتك  جميل جدا ولكنك  لا  تعمل في هذا المجال .  وأشكرُ أيضا جميع المواقع  ووسائل الإعلام  والإذاعات التي إستضافتني  كثيرا.. وكلّ من ساهمَ  ودعَم َ المسيرةَ  الفنيَّة  . 

أميرة العسلي ل"الغربة": لبنان كان وما يزال من رواد الأدب العربي



بيروت\غفران حداد ـ
 أميرة العسلي روائية وكاتبة سيناريو ومخرجة سورية،مقيمة بين أمريكا ولبنان، صدر لها عدة روايات نذكر بعضها رواية"مترو الحب في باريس، رجل في وجه الظلام، ورواية باللغة الإنكليزية "مايدي"، وتكتب سيناريو الأفلام السينمائية بإحترافية ومن أشهرها سيناريو فيلم الطاووس للمخرج العراقي المبدع فلاح زكي.
وكالة"الغربة" في إستراليا حاورت الكاتبة المبدعة أميرة العسلي عن جديدها الأدبي وتناولت معها بعض اطراف الحديث عن بعض المعوقات والمصاعب التي تواجهها  في الساحتين الأدبية والفنية اليوم.

*الحب والكابتشينو جديد الكاتبة والروائية أميرة العسلي؟ ما فكرتها؟ ومتى ستكون في يد متناول القاريء العربي.؟
روايتي "الجديدة حب وكابتشينو" هي عبارة عن طفولة معذبة وتحدي ما بين الحب واللاحب. تدور أحداثها بين العراق وإيطاليا ،القصة شيقة تتناول جانب من الحب القوي الذي يتحدي احداث العراق ، انتقالا الى إيطاليا حيث يعثر البطل معتز على خاتم اثري حفر عليه صورة جولييت . هنا تتدخل المخابرات الروسية في حياة معتز من اجل الحصول على الخاتم الأثري الذي كان يحمل طاقة إشعاعية . لكن تمسك معتز بالخاتم يورطه بمشاكل تطال حبيبته،  لكن الحب ينتصر بالنهاية لا سيما ان جولييت هي رمز للحب، ستكون هذه الرواية بيد القارىء نهاية الشهر ان شاء الله انتظروها لانها ستكون من اروع ما قرأتم عن قصص الحب 

 *كيف تقيميين الساحة الأدبية في لبنان  اليوم؟ 
 لا بد ان لبنان كان وما يزال من رواد الأدب العربي،والثقافة المفتوحة على الاخر ولكن حاليا هناك بعض الإسقاطات المستحدثة طرأت على القصة اللبنانية لدى بعض الكتاب مما أعطاها روحية ممنهجة بعض الشيء ، كذلك نرى ان الكاتب اللبناني يسعر بالاحباط نسبة للثورة الالكترونية العصرية وأحسن الحظ انه في لبنان هناك من يدعم الفكر الثقافي الأدبي ومنها بعض البرامج التلفزيونية واهم من ذلك وزارة الثقافة تدعم وتساهم في رفع المستوى الثقافي بقوة  وانا فخورة ان في لبنان ما زال لدينا وزارات تهتم وتدعم وتنشط العمل الفكري 

*ما هي المواصفات التي يجب أن تحظى بها المرأة الأديبة حسب رأيك؟ وكيف ترى اميرة العسيلي إبداع المرأة العربية، هل تجاوز مرحلة الاهتمام بقضايا المرأة الكلاسيكية، أم يحتاج إلى إعادة النظر في مضامينه؟

المرأة الأديبة تُخلْق أديبة إنما اذا كانت البيئة التي تعيش فيها استطاعت ان تقوي تلك الموهبة فلا بد من إظهارها بقوة ، واهم شيء ان تكون صادقة مع نفسها وان لا تقتبس أفكار كتاب لا يحملون تراثنا الشرقي،للأسف ان قضايا المرأة أصبحت برابغندا بينما قضية المرأة الاولى هي ان تجعل من ضعفها قوة وليس من قوتها ضعفا ، للأسف ما زالت هناك بعض النساء تجمع عدة وجوه وعدة شخصيات بان واحد ، ليس المهم بنظري ان تعمد المرأة  الى تحسين وجهها، فالبساطة والليونة والحفاظ على إظهار أنوثتها هو الحل , وان تعرف ماذا تريد ان تكون بالظبط  ،كما ينقصنا التوعية للفتيات قبل فوت الاوان. 
*بعد إقامتكِ الطويلة في أمريكا قررتِ مؤخراً الإقامة في بيروت ،ما سر هذا القرار؟
  إقامتي في بيروت جاءت في قرار سريع بعد ان شعرت أني لا اريد ان اخسر انتمائي العربي وانا مغرمة بالعروبة واهيم  بالالتحام بأرض  الأنبياء والرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام    قدسية بلادنا تشدني وان كبر فيها الفساد!!!.

*السفر هنا وهناك، شرقا وغربا، هل له تأثيره على كتاباتك؟ وأي المدن العربية والغربية أكثر تأثيرا في ذاتك، وما هي خاصياتها حسب رأيك؟
  بالطبع السفر له تأثير كبير على كتاباتي اذ العلاقات بالناس الآخرين في بلاد بعيدة بعطي الانسان زخم الأفكار كذلك اكتسبت من السفر المقدرة على فهم العالم اكثر ووسع ثقافي لا يمكنني الحصول عليه ان لم اسافر وأتطلع والتمس بنفسي ثقافة الآخرين وأستفيد منها الكثير . انا بصراحة حاولت ان اجمع بين ثقافة الشرق والغرب واستعصر منها العطر في كتاباتي 

*تميّزتي في كتابة السيناريو والإخراج،فأين أنتِ منهما؟
أنا أعشق كتابة السيناريو ولي عدة مسلسلات والبرامج تلفزيوني في لبنان وخارج لبنان جميعها أوقفت بلا سبب وأضح وصريح ولي أيضا مسرحيات منعت في سوريا على الرغم من انها مسرحيات أطفال من نمط الف ليلة وليلة كانت حجتهم أني كنت مقيمة في أميركا ولعلي احمل أفكار أميركية وللاسف لم يستطيعوا ان يفرقوا بين قصص الف ليلية وليلة والفكر الأميركي.

*ماحقيقة تعرضكِ لمضايقات لمشاريعكِ الفنية ،والإعلامية ومحاربة كل نشاط تنوين العمل فيه؟
 وما زلت أعاني من هذه المضايقات والعرقلات لأي عمل في السينما او التلفزيون  ولكن الحمد لله انا صبري طويل ومستمرة بالوقوف بوجه التيار حتى نهاية العاصفة ولن يثنيني عن المثابرة ،رؤوس فارغة وشخصيات معقدة ونفسيات مريضة ولا يدوم الا العمل الصالح ويقول الله تعالى "كلمة طيبة "كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

*موضوع الرسالة الإيمانية والنبوة  التي لم تتخلي عنها ،كيف وجدتِ تلقي الناس من مؤيديين ومعارضين ومن رجال دين لما تعلنيين عنه؟ وهل سوف تستمرين بتذكير الناس بما تؤمنيين به؟
رسالتي الدينية اي "رسالة الله النور الواحد احد " بدأت منذ خمس عشر عام تقريبا ، وأول ما انزلت الي من الله سبحانه وتعالى صحت الناس واستوعبوا الموضوع وهرع الكثير السؤال والإيمان بما أقول لكن المخابرات والاطراف الحزبية لم يروق لهم الامر لأنهم شعروا ان ذلك سوف يؤثر على زعاماتهم ويرقة أموال الشعب والتلاعب في مثير البلاد فوقفوا لي الحاجز وما يزالون ... ولكن من بعثني يتولى امري وهو يتولى امر الصالحين، أما رسالتي هي أني رسول من الله سبحانه وتعالى وإني ادعو الى الله الواحد احد والى محاسبة كل إنسان نفسه وأدعو الى الأركان الخمسة والى العدالة " هدفي توحيد دين الله الذي هو ملة ابراهيم وسنة محمد صلى الله عليهم وسلم وان اصحح ما طرأ من تشويه للدين الحق، كما أني أبشر بظهور الخضر عليه السلام عما قريب وأحذر من ظهور الأعور الدجال قريبا اما المهدي المنتظر بات ظهوره اقرب من لمح البصر وإني اذكر الناس العودة لله تعالى والصلاة والزكاة ، ووضع الحجاب للنساء. 

*بعد تجربتكِ ككاتبة سيناريو لفيلم الطاووس للمخرج العراقي فلاح زكي ،هل يمكن أن تتكرر هذه التجرية السينمائية؟ 
تجربتي مع المخرج المبدع العراقي فلاح ذكي مع فيلم الطاووس شيقة والفيلم نال الشهرة حتى ولو لم يتم استكمال

لقاء مع الاعلامية ندى فريد


كتب عباس علي مراد ـ 
تتمتع بدينامية عالية لا تعرف السكون دائمة النشاط، فرغم مسؤولياتها العائلية كأم  وربة منزل فندى فريد أحد عناوين للنشاطات الدائمة سواء كانت في لبنان او في أستراليا بين العمل الاذاعي والتمثيل المسرحي والسينمائي واللقاءات والدراسة الجامعية ، وهي العائدة من لبنان بعد أن أمضت عطلة الاعياد بين ألأهل والاصدقاء الى جانب زيارات لمسؤولين ومقابلات سياسية وأعلامية..حول تلك الزيارة وما تنوي عمله مستقبلا ولقاءاتها في لبنان التقاها عباس علي مراد وكان هذه الحوار:

1- ما هو الانطباع الذي عدت به من لبنان خصوصاً بعد إنتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة؟ وكيف وجدت لبنان واللبنانيين؟ 
فخورة إني كنت في لبنان في هذه الفترة التاريخية وكنت محظوظة إني التقيت رئيس الجمهورية فخامة الرئيس العماد ميشال عون وكان لي معه دردشة سريعة وخاصة.
أعشق لبنان بحسناته وسيئاته ودائماً نعيش على أمل أن تتحول السلبيات إلى إيجابيات ويتحول لبنان إلى دولة علمانية وفصل الدين عن السياسة خصوصاً وإن اللبنانييون يشعرون بارتياح لأنهم مقدمون على مرحلة جديدة كغير سابقاتها والجميع ورشة عمل.
2- هل كانت زيارتك عائلية أم متعلقة بعمل ما؟
الزيارة كانت عائلية لأن الفترة التي أمضيتها بين والأهل والأصدقاء هي من أجمل أيام حياتي حيث تعرفت على الأجيال الجديدة،و كان من ضمن الزيارة نشاطات أخرى تضمنت مقابلات ومفاجآت بالمحبة والإحتفاء الذي لاقيته من الإعلاميين الذين دعوني للقاءات مباشرة على الهواء وغمروني بمحبتهم الصادقة وأصبحوا أكثر من أصدقاء منهم الإعلامي طوني نصّار، الإعلامي اميل عليّة نبيل حرب ميشال دمعة وتلفزيون المستقبل. كما كان لي لقاء  تكريمي مع "إكس راي إف إم" والشاعر نسيم العلم الذي سلمني درعاً تقديرياً ولقاء  تكريمي آخر في  المنتدى النسائي في المنية والذي منحني درع حب وتقدير. 
3- التقيت بعض المسؤولين اللبنانيين من هم وهل يمكن ان تعطينا فكرة عن طبيعة تلك اللقاءات؟
التقيت بالجنرال  المتقاعد شامل روكز وتحدثنا عن زيارته المرتقبة إلى أستراليا وكان لي لقاءين مع وزير الإعلام الأستاذ ملحم الرياشي في الوزارة وتم التواعد على العمل المشترك مستقبلاً. وكذلك كان لي لقاء مع الوزير بيار رفّول وتهنئته بالوزارة، ولقاء آخر مع وزير الخارجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الموسوعة المعرفية، ولقاء مع سعادة مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ولضيق الوقت لم أستطع أن البي دعوة مسؤولي حزب القوات والمستقبل.
4- هل عرض عليك أي عمل في لبنان؟
لقد عرض عليّ عرض للعمل في الإعلام وبسبب إقامتي في أستراليا فليس من مجال للإلتزام بهكذا عمل، كما عرض عليّ عملين فنيين (مسلسلين) وكانت لي رغبة قوية في المشاركة وتريثت بعدما حصلت على نصائح أهل الإختصاص ولكني على استعداد للمشاركة في المستقبل مع مخرجين لبنانيين وسوريين كان لي تواصل معهم.
5- هل من جديد في أستراليا ؟
- نحضّر مع الكاتب والمخرج غسان الحريري لعمل مسرحي جديد والمعروف عن الحريري أنه يتروى قبل عرض أعماله من أجل نجاح العمل، وهناك بحث في المشاركة بفيلم سيتم تصويره في مصر ولم أزل أعمل على تحصيل شهادة في الترجمة من جامعة غرب سدني.
6- كربة منزل كيف توفقين بين واجباتك العائلية وعملك؟
أصعب التحديات التي واجهتني في حياتي هي التوفيق بين العائلة العمل خصوصاً عندما يوجد أطفال صغار ونجحت بأمتياز في التوفيق بين عملي وبيتي وهذا بشاهدة زوجي وأنا على إستعداد لمواجهة كل التحديات والصعوبات التي تواجهني في الحياة وذلك بعون الأصدقاء المجردين من أي غاية ومصلحة وخاصة الأهل والأصدقاء من الإعلاميين وأنت خير مثال على ذلك وأشكر الله على هذه النعم لأن من أحبه الله حبب خلقه به وهو على كل شيء قدير.