لقاء مع الفنانة التشكيليَّة المتألقة جانيت بشارة

أجرى  اللقاء : حاتم جوعيه  -المغار -  الجليل    

  مقدمة وتعريف ( البطاقة الشّخصيَّة ) :   الفنانةُ التشكيليَّة  القديرة  والمتألقة " جانيت صبحي كركر بشارة " أصلها من مدينة القدس ، عمرها 43 سنة ( ولدت في 13 /10 / 1972 ) ، متزوجة ولها ثلاث بنات ، أنهت دراستها الثانويَّة في مدرسة  " مار متري الثانويَّة " - القدس ..وتعلمت بعد ذلك عدة دورات في مواضيع مختلفة : فنون وفن  تشكيلي ( رسم ) وغيرها .  تسكنُ في مدينةِ الناصرة منذ  4 سنوات .  لقد عملت في  مجال الحضانة  لسنوات عديدة  وعملت أيضا في مجال التجميل ومبيعاتها..وعملت وما  زالت تعملُ حتى الآن  معلمة  للرسم  حيث  تُدَرِّسُ  دورات رسم  وفنون للأطفال . هي فنانة تشكيليَّة قديرة  ونشيطة  ومميَّزة إبداعيًّا ، أقامت العديدَ من  المعارض الفنيَّة في مدينة الناصرة وغيرها من القرى والبلدان محليًّا وفي خارج البلاد أيضا.. وقد حققت شهرة وانتشارا واسعا محليًّا وعربيًّا وعالميًّا  وكتبَ عنها  وغطى أخبارَها ونشاطاتها  الفنيَّة والمعارض التي أقامتها الكثيرُ من وسائل الإعلام على  مختلف أنواعها ( صحف  ومجلات مواقع  أنترنيت ، إذاعات وتلفزيونات وفضائيات)..وهي تعتبر في طليعة الفنانين التشكيليِّين في البلاد  من  ناحية المستوى الفني  وعمق التجربة  الإبداعيَّة  وفي  رؤيتها الإنسانيَّة والفلسفيَّة  من  خلال  لوحاتِهَا   ورسوماتها   الرائعة   والمميزة  والمترعة بالغموض  والتي  تعكسُ  جوانبَ  عديدة من  واقع  الحياة  وأسرار الوجود والأبعاد الميتافيزيكيَّة  وتتحدثُ عن الكثير من المواضيع والقضايا  الفلسفيَّة  والإنسانيَّة والإجتماعيَّة وغيرها.وكان  لنا معها هذا اللقاء الخاص والمطول  والشائق .

سؤال 1 )  في بداية  هذا  اللقاء  نريدُ  أن تحدّثينا  عن البداياتِ مع الرسم.. متى بدأتِ تمارسين هذه الهواية الجميلة وكيف دخلتِ هذا المجال ؟
 - جواب 1 -  بدأتُ من  جيل صغير جدًّا وأنا طفلة.. وفيما بعد بدأتُ أشتغلُ  وأعملُ على  تطوير هذه الموهبةِ وصقلها حتى جيل 22 سنة حيث أصبحتُ فنانة تشكيليَّة معروفة ومحترفة ، وكما أنني درستُ هذا الموضوع  في عدة معاهد للفن التشكيلي لتطوير الموهبة  وكنتُ دائما أرسم  وبدأتُ أشاركُ  في معارض  فنيَّة كثيرة  فيما  بعد .. وأنا  أحبُّ  كثيرا هذا المجال الذي  جعلني أدخلهُ  وأستمرّ فيه وأخصِّصُ  له الكثيرَ من وقتي وطاقاتي . 

سؤال 2 ) من  أوّل  من  شجَّعكِ وأخذ  بيدكِ  لتنميةِ هذه  الموهبة ؟
- جواب -   أوَّلُ من  شجَّعني وأخذ  بيدي  ودعمني أمِّي  وزوجي  فيما بعد وبفضلهما  ودعمهما   تابعتُ  المشوار  وصمدتُ  رغم   جمميع   الظروف والصعوبات التي تواجهنا كفنانين محليِّين على جميع الاصعدة..( لأنّ الفنان المحلي  ليس  بسهولة  يستطيعُ  أن يستمرَّ  في  العطاءِ  في الوسط  العربي المحلي)  إلى أن وصلتُ إلى ما وصلتُ إليه من  شهرةٍ ونجاح .

سؤال 3 )  الصعوباتُ  والعراقيلُ التي واجهتكِ  في بدايةِ مشواركِ الفنِّي ؟؟ 
-  جواب 3 -  الشيىءُ الذي  يحدُّ من عطاءِ الفنان  وخاصة الرسام هو عدم  تجاوب  المجتمع  والناس  بشكل كاف للفنِّ التشكيلي..وأيضا نوع  المدرسة الفنيَّة  يلعب دورهُ في مدى تقبُّلِ الناس وتجاوبهم للأعمال الفنيَّة . فأنا أنتمي للمدرسةِ التعبيريَّةِ المُشِعَّةِ بالفلسفةِ والمليئة بالغموض والرموز، وطبعا ليس  كل الناس يفهمون أو بالأحرى يتذوَّقون هذا النوع من الفن .
     وأهمُّ  شيىء بالنسبةِ  لي أنني أتعاملُ مع الفنِّ  كفن ولخدمةِ الفنِّ الهادفِ  والحقيقي كرسالةٍ مقدسة  قبل أن أرضي  أذواقَ وعقليَّة بعض الأشخاص أو  جهات ونوعيَّات  معيَّنة  من المجتمع  الذين  يميلون  إلى  السهل  والواضح   والسطحي ولا يكلفون أنفسهم عناء دراسة وتحليل اللوحات وفهمها  بالشكل الصَّحيح العميقة  في معانيها وأهدافها  وتموُّجاتها والتي تحملُ رسالة  مثلى  وابعادًا  وأهدافا  فلسفيَّة  وإنسانيَّة  واجتماعيَّة .. وهذه  كانت  أهم  العراقيل  والصعوبات التي واجهتني  وما زلتُ أعاني منها  .    

سؤال 5 ) أنت الآن فنانة ٌ مشهورة  ومعروفة  محليًّا وخارج البلاد .. كيف وصلتِ إلى كل هذه الشهرة والإنتشار الواسع !!!؟؟
-  جواب 5  -   وصلتُ بفضل جهدي وتعبي وإيماني برسالتي واستمراري  في العطاء وبفضل مستواي الإبداعي.. وقد حدثَ أنَّ فنانا من الأردن  إسمه ( نظير عواوله)  رئيس جمعيَّة  " البلقاء " - الأردن -  أقامَ معرضا للأنامل الذهبيَّة   التشكيليَّة  ودورات  للرسم  وشاركتُ   أنا  فيه  وكانت  منهُ  نقطة الإنطلاق للشهرةِ  والإنتشار الواسع .  وأقمتُ  أنا أيضا  بعد  ذلك  معارضَ فنيَّة عديدة في الداخل عن طريق جمعيَّة " إبداع "ومعارضَ أخرى مستقلة، منها   معرض  شخصي  ومعرض   بالكنيسة  ومن  خلال  هذه  المعارض  إشتهرت  وحققتُ  شهرة واسعة محليًّا . وبعدها اشتركتُ في  معارض للفنِّ  التشكيلي  في  فرنسا  والمغرب  وفي  عمان  وإربد   بالأردن  وفي  نابلس   وتل أبيب  وغيرها..ومنها حققتُ الشهرةَ  الواسعة جدا محليًّا  وخارج البلاد  واصبحتُ معروفة للجميع . وهنالك نقادٌ  فنيُّون محليًّا وخارج البلاد  مدحُوا  كثيرا أعمالي الفنيَّة  ولوحاتي  ورسوماتي  ومستواها  وفي  كيفيَّة  استخدام  الألوان ومزجها  وتشكيلها .  

سؤال 6 ) كلُّ شخص ناجح ومشهور بغضِّ النظرعن نوع عملهِ وتخصُّصِهِ   يزدادُ حُسَّادُهُ وكأنَّهُ يدفع ضريبة مقابل النجاح الذي وصلَ إليهِ..وأنتِ حققتِ  شهرةً واسعة جدًّا .. كيف  أنتِ  والحسد  والحُسَّاد  وما هي  ضريبة  النجاح  التي قدمتيها ؟؟ 
-  جواب 5 -  بالنسبةِ لي  فأنا  إنسانةٌ  مُحبَّة  وشفافة  وقلبي  كبير  ومترع بالإيمان وحب الخير ولا أهتمُّ  وأكترثُ للحسدِ والحُسُّاد ...وأنا أعتبرُ الحسدَ كحجارة ٍ أستطيعُ  أن أخطو من  فوقها  وأجتازَها وأكملَ طريقي ومشواري  ورسالتي  .  وكلُّ  فنّان  وكلُّ إنسان  ناجح  بغضِّ  النظر عن  مجال  ونوع نجاحِه  ومهنتِهِ  فبالتأكيد  سيزدادُ حُسَّادُهُ  وسيجدُ  ويلقى بعضَ العراقيل من قبل  جهاتٍ  مغرضةٍ   وحاسدة ، ولكنَّ  الإنسانَ  المبدعَ   والمؤمن  بعطائِهِ  وبإبداعهِ  ورسالتِهِ  السَّامية  وعندهُ  الإيمان  العظيم  بالخالق  فالفن  بالنسبةِ لهُ  رسالة  وموهبة ربَّانيَّة مُنِحَتْ من الرَّبّ وعلى الفنَّان الحقيقي والموهوب   أن يتابع َرسالته  لخدمةِ الفنّ  والمجتمع ..والفنُّ هو شيىءٌ راقي  ويشيرُ إلى  رقيِّ  الإنسان  وَسُمُوِّهِ  روحيًّا  وفكريًّا  وأخلاقيًّا  وثقافيًّا .  

سؤال 7 )   هنالكَ   عدَّة  مدراس  في  الفنِّ   التشكيلي ، مثل : الكلاسيكي ، التكعيبي، والواقعي والسريالي والتجريدي .. إلخ ..  إلى أيِّ المدارس الفنيَّة  أنتِ  تنتمين  ولماذا ؟؟ 
-  جواب 7 -    أنا  أنتمي للمدرسة ِ التعبيريَّة  أو  بالأحرى  أمزجُ  ما  بين التعبيري والتجريدي . 

لماذا ؟؟  
-  جواب -   لأنني أحبُّ  التعبيرَ عن  ما  في داخلي  وما  أحسُّ وأشعرُ  بهِ  .. فهذا  شيىءٌ روحاني  ووجداني  وأريدُ ان  أخرجُ  وأبوحُ  بهِ  وأنفس عن نفسي،وأنا اجدُ نفسي وكياني في هذه الأساليب  الفنيَّة التشكيليَّة  التي ذكرتها ..  ولكن سبقَ  وأن  مررتُ وخطوتُ  في جميع المدارس التشكيليَّة  وأهمها المدرسة الواقعيَّة .. ولكنِّي كرَّستُ  كلَّ طاقاتي الفنيَّة  للمدرسةِ التعبيريَّة  .  

سؤال 8 ) هل الموهبةُ الفطريَّة ُهي العنصرُ الأساسي للإبداع أم أنَّ الموهبة  بحاجة إلى دراسةٍ لصقل الموهبةِ  وتطويرها ؟؟  
-  جواب 8 - الموهبة   تُخلقُ  مع  الإنسان  والربُّ  يقولُ  لهُ  أنتَ موهوب  والموهبةُ  مهمَّة   جدًّا  ولكن  على الشَّخص  أن  يُنمِّيها من  خلال  الدراسة النظريَّة والإستمرار في العمل والممارسة في هذه الموهبة.. فصقلُ الموهبةِ وتنميتها بحاجة لجهدٍ ووقتٍ  ومثابرة..والموهبة أيضا بدون  دراسةٍ ومثابرةٍ  وعمل تبقى مكانها  ولا تتطوَّر .      

سؤال 9  )  هل كلُّ  شخص  مهما  كانت  نوعيَّته  ومعدنه  ومستوى  ثقافتهِ  وحتى إذا لم  تكن لديه الموهبة الفطريَّة الربَّانيَّة في الرسم بإمكانهِ أن يصبحَ فنانا  تشكيليًّا ( رسَّاما) إذا درسَ  هذا الموضوع  في المعاهد والجامعات ؟؟
- جواب 9 -  ممكن أن يرسمَ ولكن يبقى عطاؤُهَ محدودًا وسطحيًّا ولا يصلُ إلى قمَّةِ الإداع  بل يبقى مكانهُ لأنَّ الموهبة هي الاساس  وبدون الموهبة  لا يسيتطيعُ الإنسانُ أن يكون فنانا،وهنالك فرق بين شخص يرسمُ وبين شخص  يخلق ويبدعُ  أشياءً  وأعمالا  فنيَّة مميَّزة وراقية ومبتكرة  لم يسبقهُ أحدٌ إليها ... فالموهبةُ  هي بذرة  وعلى الشخص ( الموهوب ) أن  يعملَ على تنميتها  حتى تكبرَ وتثمر كالشجرة أو النبتة . وبدون البذرة والأساس فمن المستحيل  أن يصبحَ الشخصُ فنانا . 

سؤال 10 )  هل عنصرُ الإيمان  مهمٌّ  جدًّا  في  مدى  عطاءِ  وإبداع  الفنان  وتألقهِ ؟ 
-  جواب 10 -    أكيدٌ  مئة  بالمئة  إنَّ  الإيمانَ هو عنصرُ  وإكسيرُ النجاح   وعبارة كالهواء النقي الذي يستنشقهُ الفنانُ  ومن دونهِ  لا يكون إبداعا وتألقا  وتميُّزا فنيًّا...ولا أصدِّقُ ولا  أومنُ أنَّ  فنانا  وإنسانا  مبدعا  وصلَ  للشهرةِ والنجاح  بدون الإيمان وإن حققَ بعضَ الشهرة  ففي النهايةِ سيسقط  وينهار أو ينتحر أو يجن ّ، وهنالك أمثلة  كثيرة على أشخاص  ملحدين  وماديِّين  لا يؤمنون بالخالق مارسوا الفن على مختلف أنواعه  ودرسوا مواضيعَ  عديدة كالموسيقى والفلسفة  والأداب  والمسرح .. ولهم  مؤلفات  وأعمال  في هذه  المواضيع  وغيرها...ولكن  كانت  نهايتهم  الإكتئاب والجنون أو الإنتحار . وأساس النجاح الدائم والأبدي  والخالد هو الإيمان  بالخالق .  

سؤال 11 ) هل  المظهرُ الخارجي  لهُ  تأثيرٌ وانعكاسٌ على  نفسيَّةِ  وماهيَّةِ الفنان وعطائهِ  وجودةِ  ونوعيَّةِ الفنِّ الذي يُقدِّمُهُ  والمواضيع التي  يطرحها  من خلال الفنّ ..وخاصَّة  أنتِ  فتاة  جميلة  وأنيقة  وجذابة  ومتألقة  دائما .. هل  كان  لمظهركِ الخارجي  وجمالكِ  الشكلي والروحي  أيضا  تأثيرٌ على ريشتكِ  الإبداعيَّة  وعلى جمال وسحر اللوحاتِ التي ترسمينها  ؟؟
 - جواب 12 - أولا  الجمال  الداخلي الروحي  يصعدُ ويخرجُ  إلى الخارج   ويهيمنُ ويؤثرُعلى كلِّ شيىءٍ إيجابيًّا وهو الأساس..وطبعا الجمال الخارجي  لهُ  تأثيرٌ نوعا ما  وانعكاسٌ  إيجابي على نوعيَّةِ الفنّ  ولكن بشكل طفيف .

سؤال 12 )   من  أينَ  تستوحينَ  مواضيع الوحات التي ترسمينها .. وكيف يأتيكِ الإيحاء ؟؟ 
 - جواب 12 -    أنا  إنسانة  روحانيَّة  وأستوحي  مواضيع  اللوحات  التي أرسمها  من إيماني العميق  بالخالق جلت  قدرته، والفنُّ  هو رسالة  بالنسبةِ  لي  قبل  كلِّ شيىء  وموهبة ربَّانيَّة  وضعهَا الرَّبُّ  فينا  وعلينا  أن  نوظفها  ونستخدمها ونكرسها بالشكل الصحيح  ولخدمةِ المجتمع والإنسانيَّة .    

سؤال 13 )  الفنانون التشكيليُّون  المفضلون لديكِ  ؟؟
- جواب  13  -   الفنانون المفضلون  لدي :   بيكاسو   وسيلفادور دالي .. وهناك فنان  تشكيلي  من اليمن  اسمه " زكي "  .

سؤال 14 )  المعارضُ الفنيَّة  التي  شاركتِ  فيها ؟؟ 
-  جواب 14 -  شاركتُ في العديد من المعارض المحليَّة  وخارج البلاد . 
محليًّا : في كفر ياسيف  وتل أبيب ، الناصرة ، نابلس ، وغيرها  ..
وخارج البلاد: في عمان  وفي أربد ( الأردن) وفرنسا والمغرب..وقد أتتني دعوات للمشاركةِ  في مهرجاناتٍ  ومعارض  كثيرة  للفن التشكيلي ( محليًّا  وخارج  البلاد )  ، مثل : أبو ظبي   وتركيا  ، بيروت ،  مصر ... وغيرها من  الدول  .  ولكنني  لم  أتمكن  من  الذهاب   بسبب  ظروفي   ومشاغلي وإلتزاماتي الكثيرة .  

سؤال 15 )  رأيكِ بمكانةِ الفنان المحلي ماديًّا ومعنويًّا ..وهل يستطيعُ الفنان التشكيلي المحلي أن  يعتاشَ من هوايةِ  الرسم  لوحدها  أم  أنَّ الفن لوحدهِ لا يطعمُ  خبزا وهو  بحاجة إلى مهنةٍ  وعمل  آخر  ليعتاشَ  منه ؟؟
-  جواب 15 -   بالنسبة للفنِّ  كفن  فوضعُ الفن صعبٌ جدا محليًّا ، والفنانُ  التشكيلي  بالذات  لا  يستطيع أن  يعتاشَ من هوايةِ  ومهنة  الرسم  فقط  بل يجب أن  تكون  لديه مهنةٌ ووظيفة اخرى ليعتاشَ منها  .  

سؤال 16 ) أنت ِ ريئسةُ  جمعيَّة ( الناصرة  للفن  التشكيلي ) حبَّذا  لو تدثينا عن هذه الجمعيَّةِ متى تأسَّست  ولماذا  تأسست  ومن الذي  بادرَ وباشرَ على تأسيسها . ومن هم أعضاؤُها..وماهي أهم أعمال وإنجازات هذه الجمعيَّة ؟؟ 
-  جواب 16- بما أنَّ  الفنان المحلي يُعاني كثيرا ماديًّا ومعنويًّا  ولا   يتمكنُ  من تسويق وبيع لوحاتهِ ولهذا فكرنا في تأسيس وإقامة جمعيَّة للفنِّ التشكيلي (جمعية الناصرة للفن التشكيلي)  وهدفها  دعم  وخدمة الفنان المحلي .  وأنا  أعملُ رئيسة  لهذه الجمعيَّة  وهدفها  كما  ذكرتُ  دعم  الفنان محليًّا وخارج البلاد أيضا وإقامة المعارض التشكيليَّة بشكل مكثف،وهنالك أيضا مؤسِّسُون  غيري في هذه الجمعيَّة ، منهم غادة  صفدي  وخزيمة  حامد .  

سؤال 16 ) أسئلة شخصيَّة ؟؟ 
*  البرج : العقرب   .       
* اليوم  المفضل :  الإثنين  . 
* الشراب المفضل :  شراب التوت  .  
* الأكلة  المفضلة :  المحمَّر والمسخَّن  . 
* العطر المفضل  :  البويزن  .  
سؤال ) هل تحبين : السفر والرحلات  والنزهات  والطبيعة ؟؟
-  جواب -   طبعا  أحبُّهم  والفنان بالذات يتأثّر بجمال الطبيعة  .
سؤال )  أكثر شيىء تحبينه  واكثر شيىء تكرهينه ؟؟
- جواب -    أحبُّ  التفاؤل وأكرهُ التشاؤم  .
سؤال ) أكثر مكان تحبِّين أن  تكوني موجودة  فيه دائما  ؟؟ 
 - جواب -   البحر وبين أحضان الطبيعة .
سؤال )  يقال وراء كل رجل عظيم امرأة ووراء كل امرأة عظيمة رجل  ما رأيكِ في هذه المقولة ؟؟                                                                         -  جواب  -  هذا صحيح  
سؤال ) ويقال أيضا :  الفنُّ والزواج  لا  يلتقيان  تحت سقف واحد  ما رأيك في هذه  المقولة ؟؟
- جواب -  ممكن إذا كان  هنالك  حب وتفهم  وانسجام بين الطرفين ، وذلك  يرجع  لنوعيَّة  الشريك .
سؤال )    لماذا  الكثير من  الفنانين  والكتاب  والأدباء  والشخصيّات  الفذة   يتزوَّجون  في جيل  متقدم نوعا ما  والبعض منهم  يعزفُ  كليًّا عن  الزواج .. ما هو السَّببُ  حسب رأيكِ  ؟؟ 
 - جواب - لأجل التفرُّغ  كليًّا  للفنّ ..أو الخوف من الإلتزامات  الإجتماعيَّة  وللهروب  من المسؤوليَّات...وأحيانا  لا  يجدُ الفنانُ  الشريكَ المناسبَ  الذي  يجسِّدُهُ  فنيًّا وروحيًّا  وعاطفيًّا وفكريًّا  وثقافيًّا  فيقضّلُ  أن  يبقى أعزبا مدى الحياة  .
 سؤال )  الشخضيَّة  المثاليَّة التي تتخذينها قدوة ً  لكِ ؟؟
- جواب -  المرحوم والدي ( صبحي كركر بشارة ) ولقد  تأثرتُ بشخصيَّتهِ  كثيرا .  
سؤال  ) رايكِ في كلِّ من : الحب ، السعادة  الحياة  ، الأمل ؟؟
- جواب -  الحبُّ  : هو أساسُ الحياة   وكلُّ  شيىء .                        
  الحياة : جميلة  ويجب  أن نعيشَها  بشكلها الصحيح  رغم الصعوبات التي نواجهها .                                                           
الأمل :   هو كلَّ  شيىء  أراهُ  أمل .. وكل  صعوبة  أمرُّ  فيها  وأجد  الحلَّ والخروج منها  فهو الأمل  وحلاوة الأمل  .                  السعادة :  أن  أعيشَ كلَّ لحظة ولحظة .  
سؤال ) كل فنان رومانسي هل أنتِ رومانسيَّة ؟؟
-  جواب -  بالتأكيد  أنا  رومانسيَّة .. والرومانسيَّة  هي طاقة حبّ.
سؤال )  هل  تحبِّينَ  الموسيقى  والغناء   ومن  هم  المطربون  والمطربات المفضلون  لديك ِ ؟؟  
- جواب -      أنا  أحبُّ  الموسيقى  والغناء  والفن  كثيرا وأستمعُ  للكثيرين  من المطربين  والمطربات  .
سؤال ) هل تحبِّين القراءة  والمطالعة  وما هو نوع الكتب التي  تقرئينها ؟؟ 
 - جواب - أنا أحبُّ  القراءة  والمطالعة  وأقرأ  جميع أنواع الكتب تقريبا ، وخاصَّة : الكتب الأدبيَّة والفلسفيَّة  وعلم النفس .
سؤال ) هل تحِبِّينَ  الشعر والأدب ومن هم  شعراؤُكِ وأدباؤُكِ المفضلون : محليًّا  ، عربيًّا  وعالميًّا ؟؟ 
-  جواب -   أنا أحبُّ  الشعرَ والأدبَ  أيضا  ولا يوجدُ  شاعرٌ وكاتبٌ محدِّدُ عندي فأنا  أقرأ   كلَّ ما  هو  جيّد  وعلى مستوى  عال .
سؤال ) أحسنُ  وأجملُ هديَّة  قدِّمَت  لكِ  حتى الآن  ؟؟
- جواب  -   أحسنُ  هديَّةٍ  قدِّمَت  لي من  زوجي  وهي ادوات الرسم  التي أعتزُّ  بها . 
سؤال )  ما  هي  مقاييسُ  الجمال  عندكِ  في  مفهومكِ  ومنظاركِ  الخاص بالنسبةِ للمرأة  وللرجل ؟؟
-  جواب -  مقاييسُ الجمال هي القيم والأخلاق  والمبادىء والروح الجميلة  والشفافة والمُحِبَّة للخير والسلام  والعطاء ولإفادةِ المجتمع ..فجمالُ الإنسان  هو  روحهُ  وأحلاقهُ  (  للرجل  وللمرأة  )  وبعدها  يأتي  الجمال الخارجي  الجسدي الشكلي  .
سؤال 17 )  طموحاتكِ   ومشاريعكِ  للمستقبل ؟؟
-  جواب -    طموحاتي  أن  أساعدَ الفنانين  ولا  يعيشون الصعوبات  التي عشتها  وواجهتني في بداياتي الأولى في مجال الفن .
سؤال 18 )  كلمة  أخيرة  تحبِّين  أن تقوليها  في نهايةِ هذا  اللقاء ؟
- جواب -  أشكركَ  جزيلَ الشكر على هذا  اللقاء الممتع  والشامل ..وأتمنى الخيرَ والتوفيقَ  والنجاح َ لجميع  الناس ، وخاصَّة   الفنانين المحليِّين  الذين  يعانون  من  الوضع   الصعب  وأن  يكون  لهم  أمل  بالوصول  إلى تحقيق الرسالة الفنيَّة السامية على أحسن وجه  .  

حوار مع الإعلامي د.عمار عبد الغني

الدكتور عمار عبد الغني إعلامي ومدرب تنمية بشرية واعلامية ، باحث وكاتب متخصص في مجال التربية وعلم النفس . 

 س: مالذي يدفعك للكتابة ؟

 ج : لكل كاتب حين يندفع باتجاه التصنيف والكتابة شيئاً يملكه ويتملكه ويريد أن يشارك عقولاً اخرى بماعنده ، ولاسيما فضوله الدائب للبحث عن الحقيقة والجديد ، وانا شخصيا يغريني الجديد لاكتشافه .

   س: لماذا اخترت ان تكتبت عن النفس والذات البشرية ؟

ج : اعتقد أنه لايوجد شيء أغلى من النفس ، ولهذا حين يقدم المرء نفسه فداء للمبادئ يسمى شهيداً ، وبنفس الوقت لايوجد بحر متلاطم الامواج يثور فينا مثل النفس البشرية .
 فلو وجدنا المفاتيح المناسبة لفتح مغاليقها فسيكون ذلك فتحاً كبيرا . وفي البداية والنهاية النفس هدية من الله ومكلفين بحمايتها وتهذيبها والمحافظة عليها .

   س: متى بدأت تهتم بالتربية وعلم النفس والتعامل مع الابناء والمراهقين ؟

ج : منذ سنوات طويلة وانا في عالم تربية الابناء والمراهقين والشباب قارئاً وكاتباً واعلاميا قدمت العديد من البرامج التلفزيونية والاذاعية التي تهتم بهذا الشأن .  

س: اذن جاء كتاب مشاكل المراهقين القنبلة الموقوتة تتويجاً لهذه المسيرة ؟

ج : الى حد ما هذا القول سليم ، فالكتاب لملم المشاكل الخطيرة التي تواجه المربين آباء ومعلمين بشكل عام ووضعها على مائدة البحث لتشريحها بمشرط المعالج الحذق , والكتاب حقيقة غني بالوقاية والعلاج .

   س : طيب لماذا قنبلة موقوقة ؟

ج : بالتأكيد مشاكل المراهقين قنبلة معدة للانفجار بأي لحظة في حال تم تجاهلها سيكون العقاب سريعا ً وخطيراً للاسرة والمدرسة والمجتمع . إن ويلات المجتمع اليوم من تخلف معرفي وجريمة وانحرافات منظمة واطفال شوارع  والذين وصل عددهم الآلاف بسبب اهمال الطفل والمراهق اهمالاً شديداً انتج لنا شاباً منحرفاً متحرشاً قاتلاً سارقاً والقائمة تطول .

  س: كيف تقيم تجربتك مع مجوعة النيل العربية ؟

ج : لاشك أنها تجربة رائعة بكل مافي الكلمة من معنى , فالقائمون على المجموعة وعلى رأسهم الاستاذ المحترم محمد الجابري من الثقافة والوعي والخلق النبيل بمكان مايجعلني اتشرف بالتعامل معهم . 

 س: ماجديدك ؟

ج : لدي محاولة جادة لكتاب جديد ( التنمية البشرية بين العلم والخرافة ) وهو محاولة  لفك الاشتباك بين مفهوم التنمية البشرية والخرافة ، اذ دخل على التنمية البشرية افكار وعقائد وطقوس خرافية وتندرج ضمن العلوم الزائفة ، وانا انهيت مرحلة التقصي وال والبحث وبدأت الآن في مرحلة الكتابة وأسال الله التوفيق

حوار مع الإستشارية التربوية الدكتورة ناريمان عطية

حاورها: عبد القادر كعبان/الجزائر

الدكتورة الأردنية ناريمان عطية  اسم لامع في مجال الاستشارة  التربوية و الأسرية، فهي الأكاديمية المتفوقة في مجالات متعددة كالتنمية البشرية و تطوير الذات و الكتابة الصحفية في شؤون الأسرة و المجتمع. وقبل كل ذلك وبعده هي الفنانة التشكيلية المبدعة والمثقفة التي تسعى جاهدة لخلق فضاء شبابي متعلم يسمو لخدمة المجتمع وتغييره إلى الأفضل. في حوار مع المدربة د. ناريمان عطية سألناها بعض الأسئلة و أجابت عنها باستفاضة كالآتي:
أولًا: ماذا تقولين عن طفولتك؟ ومن هي ناريمان عطية الإنسانة؟
      وجدت نفسي في مكان أعطاني الفرص وسمح لي بالكثير، ولدت في جبل عمان شارع الرينبو، شارع الثقافة في زمن الثمانينات، جاليري عالية الذي يقيم المعارض الفنية والندوات العلمية والثقافية التي أحضرها باستمرار، والمكتبة الخضراء للأطفال تسمح لي بالقراءة واستعارة الكتب، والمعهد البريطاني تعلمت فيه لغة وثقافة جديدة وكيفية التواصل مع شخصيات وثقافات من دول مختلفة، وسنتر أبو الذهب الذي سمح لي بممارسة الرياضة، وتأسسي في مدارس الأقصى التي ركزت على الأساس الديني والخلق. وأجمل ما يكون الجو الجميل واللمة العائلية في البيت وفي نهاية الأسبوع عند الذهاب إلى المزرعة والتعامل مع المساحة الخضراء ورائحة الزيتون وجمال المنظر والسهرات الرومانسية وروعة التعامل مع الحيوانات الأليفة التي تعطي شعور المحبة والعطف والتواضع... هنا تبلورت شخصيتي المستقلّة النشيطة المنتجة المحبة للمساعدة والعطاء والتي تبحث عن ابتسامة على شفاه من حولها وبنفس الوقت تبحث عن ذاتها... بدون مضرة للغير، والتي تمتلك أفق واسع وطموح لا حدود له، وتضع مخافة الله والخلق النبوي أساس تعاملها، وولدت الطالبة المميزة في كل شي تعد برامج للإذاعة المدرسية، وتكتب الخواطر لتلقيها بصوتها، وتمتلك مواهب متعددة بدءا بخط جميل تكتب به وسائل الإيضاح، والرسم فتمسك الريشة والألوان وترسم على جدران المدرسة، وتمارس التمثيل والرياضة، والتجارب العلمية والأنشطة المختلفة لتفوز بجوائز متعددة... وبمبدأ "أنا أفكر، أنا اعمل...إذن أنا موجود".
 ما هو دور العائلة في اختيار مسارك الأكاديمي؟
      والدي رحمه الله شخصية متعلمة منفتحة على الثقافات فهو حاصل على شهادة التوفل في الستينات متجدد سمح لي بكل شيء بضمن الدين والأخلاق وما تحتم عليه مصلحتي ومنفعتي، كان يعاملني كالصديقة ويعتبرني مستشارته في كل شيء في جو اسري أساسه الاحترام والمحبة والنظام، وكيفية التعامل بإنسانية، فكنت طفلة تعشق والدها الذي أعطاها قوة الشخصية والحرية في اختيار ما تريد فاخترت الأقرب إلى قلبي وما شعرت به بالمتعة الفنون الجميلة، ووالدتي صاحبة الشخصية الحكيمة المحبوبة والمعطاءه، تلك الأم المثالية التي أفنت حياتها لأولادها، فكنت نسخة أمي شجعتني على إختيار ما أحب وكانت تقول لي : اذا أحببتي الشي نجحت فيه وهذا ما حصل فقد حصلت على المركز الاول على دفعتي مع مرتبة الشرف.
فلنبدأ بشعارك "كن عبدا ربانيا بخلق نبوي...وضع بصمتك"، فما القصة يا ترى؟
      الرباني عبد لا يأخذ توجيهاتِه إلا من ربه، أخلص لله تعالى في عبادته وراقب أقواله وأفعاله، وجمع بين العلم النافع والعمل به، وقضى حياته في تعليم الناس وإرشادهم إلى ما ينفعهم، دائم البحث عن الخير، فهو يريد إصلاح نفسه وإصلاح المجتمع من حوله، وله دور في عملية التربية، يربي الناس بالعلم، وينفعهم في حياتهم وآخرتهم . وما أجمل أن نسعى لنكون عباد ربانيين خلفاء لله في أرضه، نحث على التخلق بمقتضى صفاته وأسمائه، كالعلم والقوة والرحمة والحلم والكرم والجود والعفو... فما أجملها من معنى، وما أروعها من فعل، عندما نحفظها في قلوبنا ونرسخها في عقولنا، ونترجمها بأفعالنا، ونسير بها نورًا نبصر به، فنعيش ونحيا ونسعد، وتطيب حياتنا، ويزداد أملنا، فلا تُحبطنا أحزان ولا تعيقنا مصاعب، وترتاح أنفسنا، ونتحصن بها. وعلينا أيضًا أن نتخذ من خلق النبي صلى الله عليه وسلم طريقًا ومنهجًا، ويكون عليه أفضل السلام أسوة لنا في ضمائرنا وواقع حياتنا نعم القدوة، واذا وهبنا أنفسنا لله وكانت حياتنا وعملنا وعطاؤنا بدون مقابل، فقط لله "إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً" الإنسان الآية {9} وبنظرة ايجابية هادفه وبتعامل راقي وإنسانية نؤثر بمن حولنا ونترك أثر طيب ونضع بصمتنا.
د. ناريمان عطية متعددة النشاطات، فهي استشارية تربوية وكاتبة صحفية ومدربة في مجال التنمية البشرية، أين تجدين نفسك ولماذا؟
      أجد نفسي فيهم جميعًا فالعامل المشترك في ما بينهم التفكير بتحقيق المنفعة للناس لأنها تزيد من الوصول الى الأهداف السامية وتجعل التفكير بطريقة "نحن" وليس "أنا" فيكون النجاح والربح للجميع، والعمل على مساعدتهم لمعرفة ذاتهم وقيمتهم وإمكانياتهم، وأن يقوموا بتنمية أنفسهم وتطويرها وحل مشاكلهم إقتداء بخطى الرسول صلى الله عليه وسلم {الدين النصيحة} رواه مسلم وقوله : {أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربةً....} حسَّنه الألباني.
حدثينا بإختصار عن تجربتك في عالم الفن التشكيلي؟
      كانت البدايات الفنية منذ طفولتي حيث الشغف بكل شيء جميل ومميز، كانت السمة البارزة في شخصيتي، ملابسي، دفاتري التي تعج بالألوان، وأصوات من حولي يرددون "فنانه، مبدعة" اعطاني الدافع لتعلم الفن....زرعت الفن في قلبي وجسدته على كل خامة أجدها حولي سقيته بحبي وانتمائي وجدته يكبر ويزداد أشعرني بوجودي بالراحة والإنجاز، أعطاني الاحساس المرهف بمن حولي، والتعامل برقة، علمني الصبر وقوة التحمل، وأن الخطأ لا نقف عنده بل هو القوة التي تدفعنا لأن نعيد تجاربنا مرات عديدة، فالنجاح يأتي بعد الفشل وتكرار المحاولة مع القوة والإصرار. تفوقت في دراستي، ووظفت الفن في عملي فكنت معلمة تحب الفن وتنقله لطلبتها بكل إخلاص فوضعت بصمتي، ومازال الفن يسري بدمي، والى الآن ابحث عن نفسي وأجدها في رسمي.
ممارسة الكتابة تعني بالضرورة ممارسة المطالعة، فما هي نوعية الكتب التي تفضلينها؟
       نعم صدقت فأنا منذ صغري أحب المطالعة كثيرًا ولدي الفضول لمعرفة كل شيء، وكل ما يدور حولي فلا حدود لقراءتي، الكتب الدينية والتربوية والفنية وعلم النَّفْس والتنمية وابحث دائمًا عن كل ما هو جديد وأبدأ بالقراءة.
أنت ما دمت أكاديمية في مجال أصول التربية، كيف تنظرين الى الأسرة العربية في الوقت الحالي؟
      هناك بعض الأسر العربية مازلت متمسكة في الوقت الحالي بأحكام الدين الإسلامي وتطبيقاته واستفادت مما حدث من تطور بطريقة ذكية ووصلت الى أعلى مستوى من النجاح في التربية الحديثة، واما البعض الآخر من الأسر تشكلت بقالب جديد إمتزجت ما بين القديم والحديث وتأثرت بالغزو الثقافي الغربي بدرجة عالية نتيجة الثورة المعلوماتية والتطور التكنولوجي في وسائل الاتصال والإنفتاح على العالم وأصبحت بجو مختلف عن أصولها فلم تعد تركز على مبادئ وأساسيات هامة في التنشئة الصحيحة والتربية الأخلاقية وأصبح تركيزها على كيفية الحصول على المادة لتحسين مستوى المعيشة بعيدًا عن الترابط الأسري وأصبح الهدف في تربية الأولاد فقط الوصول إلى درجة مرتفعة من التعليم، وغابت التربية الأسرية ولم يعد هناك وقت للجلوس والحوار الأسري الهادف والتوجيه وحل المشكلات وغاب دور الأب والأم وجاء دور الغير فحلت الخادمة محل الأم، والشوفير محل الأب مما أدى إلى الجفاف العاطفي الأسري والذي يؤدي إلى التفكك، وحدوث حالات من الطلاق. وإن ما وصلت إليه هذه الأسر يدق ناقوس الخطر خوفًا من أن يؤدي إلى انهيار الأسر العربية بدون أن تشعر بذلك لذا يجب علينا جميعا أن نتدارك ما سوف يحدث من نتائج قبل حدوثها وتأثيرها على جيل قادم نعقد عليه الآمال بالإنفتاح على العالم ومتابعة التطور والتجديد بمنظور إسلامي راقي وفكر معتدل، وولادة حضارة متميزة هادفة، وواجبنا أن نوفر لهم تربية صحيحة ليرتقوا بشخصيتهم وقيمهم وعلمهم .
هل تستطيعين أن تقولي أن تخصصك في أصول التربية هو بدايتك كمدربة في التنمية البشرية؟
      نعم كان لتخصصي في أصول التربية أثر واضح في تأكيد توجهي نحو التنمية البشرية، فالتربية تعمل على تنمية الأفراد من جميع النواحي ليتمكنوا من العيش والتكيف مع المجتمع، والإرتقاء بأنفسهم وسلوكهم إذن هي تسعى إلى التنمية باعتبارها عملية شاملة مستمرة  تساعد الإنسان في كيفية تعلم تطويع ظروف المجتمع للوصول للنجاح.
ما هي جملة الصفات التي يجب أن يتحلى بها مدرب التنمية البشرية في رأيك؟
       تتمركز الصفات حول نقطة تركيز رئيسة وهي امتلاك المدرب فن التأثير فإذا استطاع أن يؤثر استطاع أن يدرب وأن يصل إلى قلوب طلبته التي تفتح عيونهم وعقولهم وتحفزهم للابداع والتعلم والسعي نحو التغير. ويرتبط كذلك بامتلاك المدرب المعرفة بمهارات التدريب وتميزه بالتواضع والبساطة.
هناك من يرى أن عالم التنمية البشرية هو بداية لدخول أبواب الدعوة الإسلامية، فما تعليقك؟    
        إن الدّعوة إلى الله عز وجل مطلوبة من كل مسلم كلٌّ بحسب ما يستطيع فهي دعوةٌ في البيت بين الأبناء والأقارب والمحيط مع الجيران والزملاء، وفي كل مكان، وفكرة الدعوة ليست فقط بالكلام والكتب أو بالإنتماء إلى مجموعات إنما هي التطبيق الشخصي؛ أنت بأفعالك وتصرفاتك وأفكارك تكن قدوة حسنة ونموذج متزن بخلقك والتزامك بدستور واضح كتاب الله وسنة رسوله فعندما يتعامل معك كل من يمكن أن يصادفك في حياتك سواء ببلدك أو بالعالم العربي والغربي يدخل عنصر التشويق عنده لمعرفة ما هذا الدين الرائع الذي أوجد هذا الشخص المميز نظيف القلب والجسد راقي بأخلاقه وأفعاله والذي أصبح قدوة حسنة وأعطي صورة رائعة عن الإسلام، وإذا كان عالم التنمية البشرية الهدف منه ما سبق ذكره ومن خلال توعية دينية وخلق جيل واعي عقلاني يمتلك فكر نير معتدل غير متطرف وزيادة عملية المعرفة والمهارات والقدرات والمساعدة على تطوير الذات معرفيًا وسلوكيًا ودينيًا والعمل على تغير السلوكيات السلبية وتعويضها بايجابية يمكنني الدخول إلى هذا المنفذ الجميل.
ماذا عن تفاعلك مع القراء عبر الفيسبوك؟
        تفاعل مميز بالمحبة في الله والإحترام والفائدة المتبادلة يشعرني بالاستمرارية في العطاء ويمدني بطاقة ودافعية ويظفي الروعة والجمال على حياتي.
هل من كلمة أخيرة للشباب العربي؟
أقول لهم: أنتم أيها الشباب مسيرة التقدم والنماء في المجتمعات والركيزة الأساسية لمسيرة التنمية، والدافع الأكبر الذي تعول عليه الدول في تجاوز التحديات والعقبات بطاقاتكم وحيويتكم وحماسكم، وتكسب من خلالكم الفرص لتكون في مكان الصدارة والتأثير، وفي مواقع ومهام وظيفية وحيوية، كونوا متفائلين اتجاه كل أمر بحياتكم وفي يومكم الذي يسير بساعات متسارعة، إبعثوا في أنفسكم الأمل، والتوكل على الله، وتحدثوا عن كل شي تريدون الحديث عنه بشكل ايجابي سواء كان بحياتكم، عملكم، صحتكم، مستقبلكم، وابتعدوا عن النظرة السلبية والتفكير بتشاؤم، وعن كل شيء يؤثر عليكم، وضعوا أمام أعينكم الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام واقتدوا به، ادفعوا أنفسكم إلى الأمام دائمًا فالوصول إلى #القمم_يحتاج_همم، وأجمل شعور شعور النجاح الذي يحرك الدافعية ويقوي الإرادة، فأنتم وحدكم من تصنعوا نجاحكم فلا تنتظروا العون من أحد وسيروا #خطوة_بقوة_وخطوة_بثقة.


لقاء مع الإعلاميّة والأديبة المتألِّقة ركاز فاعور

جوهرة من عالم الإعلام والأدب  
حاورها : حاتم جوعيه  - المغار - الجليل  

كاتبة أطلقت العنان لأفكارها وأحلامها لتُحلّق عالياً،فخلقت لنا شعراً جميلاً.
إنها الكاتبة والصحفية ركاز محمد فاعور إبنة قرية شعب،دعونا نغوص في أعماق أفكارها  وأحساسها لنستخرج أعذب الكلام وأصدقه.

مقدمة وتعريف ( البطاقة الشخصيَّة ) : 
   ركاز محمد  فاعور،عزباء، ولدتُ  في عكا  أسكنُ اليوم  في  قرية شعب ، انهيت الابتدائية في قرية  شعب والثانوية في شفاعمرو  فرع توظيف أتممت موضوع السكرتارية  وإدارة الاعمال في كلية الجليل الغربي ثم تابعت في الكلية المشتركة  سكرتيرة  كبيرة  درجة  واحدة ودرجة ثانية وسكرتيرة قضائية ومن  ثم التحقت في الكلية الاكاديمية للصحافة والاعلام حيث انهيت دورة صحافة واعلام  ومن ثم  ناطقة بلسان. وفي جامعة حيفا انهيت دورة نساء قياديات في الحكم المحلي، 
عملت كمحررة في العديد من المجلّات والجرائد المحلية، أليوم أعمل مديرة لمكتب محاماة، بالإضافة إلى عملي صحفيّة في مواقع "الحدث اليوم" و"الوطن الإخباري".
من هواياتي الكتابة، بالإضافة إلى ممارسة العديد من الفنون كالرسم والحياكة والأشغال اليدوية وقص الشعر والزراعة والترتيب.
شاركت  في  العديد  من  المهرجانات  المحلية  والعالمية، في مصر والأردن ، إضافةً  إلى الأمسيات  الشعرية  والمؤتمرات  في البلاد ، وكذلك قمت بعرافة العديد من المنتديات والمحافل.

اسمك غريب  وغير متدوال  في مجتمعنا العربي، هل لكِ ان تطلعينا على معنى الاسم وسبب التسمية؟؟

نعم  فعلا الاسم غريب  وغير متداول  والركاز يعني كل ما هو دفين وثمين في الأرض مثل البترول والذهب وما الى غير ذلك .
وسبب التسمية  أن  لوالدتي كان  لها  صديقة  بهذا الاسم.

متى  بدأتِ  تكتبين الشعر والخواطر الأدبيَّة  والمقالات على أنواعها  وكيف كانت بداياتُكِ الأولى ..متى كانت نقطةُ الإنطلاق والشُّهرة؟؟

أول  تجربة  لي مع الشعر كانت  في الصف الثامن ، يوم كتبتُ  أوّل قصيدة  وكانت عن الأم، كانت عبارة عن عدة أبيات شعريّة - نثريّة، لاقت  إستحسان  مُدرِّس أللغة العربية آنذاك ، فشجعني على الكتابة ، وكنت  أحب  اللغة العربية، وأحبتني ، فأبدعت  في  كتابة  مواضيع الإنشاء ، من  ثم  أخذت  أُراسل  دور النشر  في المجلّات  والجرائد المحليّة  وأبعث  لهم  ممّا  تجود  به  أفكاري وأقلامي، وأخذت أطالع الكتب المحلية  والعالمية وهكذا أثريت  لغتي العربيّة، ولطالما أحببتُ الكتابة  فصرت، بكل تواضع، عنوان  لمن  يريد أن  يكتب  موضوع إنشاء أو وظيفة في علم الاجتماع، أو رسالة لمؤسسة رسمية  أو لاي مناسبة اجتماعية، وكثيرا ما كنت أطالب بكتابة رسائل غرام  للعشاق واذكر ان طلاب الجامعات كانوا يتبادلون فقرات من كتابي فيما بينهم وكان هذا  يزيدني رغبة بالكتابة  والتألُّق ، ولعلّ أكثر ما  زاد  شغفي ورفع  من  معنوياتي  وساعدني على الشهرة  كان  العمل  في  مجلة المنبر الثقافية التي كانت  أول جهة راسلتها  ومن  ثم عملتُ  بِها فترة طويلة.
في عام  1990 إنضممت  إلى رابطة  الكتاب  والأدباء الفلسطينيين، وصرت  أشارك  بالأُمسيات  والمهرجانات  الأدبية  والثقافية  على إختلاف أنواعها .

هل لقيتِ التشجيعَ والدعم في بداية مشواركِ ومسيرتِكِ الأدبيَّة ؟؟  

كان  جدي  لوالدي  قليل الكلام   وكان إذا  تحدث  قال  شعراً وأقوالاً مأثورة، وكنت أحمل أوراقي  وقلمي وأجلس بجانبه أسجل ما يقوله ، ومن هنا كانت  فكرة أن أقرأ الشعر وأحفظه.  وكان والديّ ، رحمهما الله،أول من يقرأ كتاباتي وما أقوم بنشره، وكان معجبا  بها ويشجعني على ذلك، هو أيضا كان من مُحبي القراءة والمطالعة وكنت أقتني له الكتب البوليسية  وغيرها . أما والدتي، أطال الله في عمرها ،  فكانت ولا زالت تحب  أن  اقرأ  لها  ما  أكتب وأحيانا ً كثيرة كان يبكيها ما تسمع.

هل كانت هنالكَ عراقيل وصعوبات ؟؟

لم  تكن هالك صعوبات  تتعلّق  بي أو  بِمن حولي من الأهل .. كل ما في الأمر أن سُبل التواصل  في الماضي  مع  دور النشر في الجرائد والمجلات كانت عن  طريق البريد  فقط ، وكان  ذلك  يستغرق  وقتاً طويلاً حتى يصل ويُنشر  ومن ثم  ينتظر وقتاً حتى يحين دور المواد المُراد نشرها. 

أنتِ تكتبينَ الشِّعرَ الحرّ الحديث وشعرَ التفعيلة ...لماذا لا تكتبين الشعرَ الكلاسيكي التقليدي ( الموزون والمقفَّى ) ؟؟

لقد كانت  بداياتي  مع  الشعر  الحر الحديث ، وهو  قريب  إلى  قلبي ووجداني، وأشعر أنه متأصِّل في  نفسي، بِهِ  بدأت  وعلى هذا النمط تابعت  ولا  زِلت.  حتى هذه اللحظة وفي هذه المرحلة  لم  يخطر في بالي كتابة الموزون  والمقفى على الرغم  من زخامة هذا الشعر، ولا زال المستقبل أمامنا.

المواضيعُ  والقضايا  التي  تعالجينها  في كتاباتِكِ  الشعريَّة  والنثريَّة ومقالاتك الصحفية؟؟ 

في  كتاباتي  الشعرية  تطرّقتُ الى  العديد  من  المواضيع : مثل الأم والأرض  والوطن  والعشق   والغرام  وانتقادات  لسلوكيات  وأفكار وعادات  سلبية  في  مجتمعنا، نشرتها  بشكل  وخزات  أو  صرخات لمواضيع إجتماعية في  وسطنا العربي  كالتفرقة  بين الأنثى والذكر، العلاقة  بين  الحماة  والكِنّة ، الظُلم... وغيرها  من  المواضيع  وكان يصدر عنها دويا  يناقشهُ المجتمعُ في كل محفل أو جلسة. 

أنتِ تكتبينَ الشعرَ والخواطر الأدبيَّة والمقالات المتنوِّعة (الإجتماعيّة  والإنسانيَّة والأسريَّة وغيرها ..إلخ .)..في أيٍّ من المجالات  والألوان الكتابيَّة  تجدين نفسَكِ اكثر  وبإمكانِكَ  التعبير  وإيصال رسالتكِ  وما  تريدينه للقرَّاء  بشكل أفضل  وأشمل .. ولماذا ؟؟ 

أجد  نفسي في كتابة المقالة  والخواطر النثرية  وذلك لاتساع  المجال أمامي للخوض والإسهاب في الموضوع  وفي التحليق عالياً وإطلاق العنان  للخيال  والأفكار الجميلة  وطرحها على  جميع الأصعدة  كي أوصل رأيي وكل ما أفكر بهِ  للقارئ ويكون الصدى.

كم  كتاب أدبي  وديوان شعر أصدرتِ حتى الآن ؟؟

في عام  2002  صدر  ديواني  الأول  "حب تراه الشمس"  والكتاب الثاني ينتظر النشر، آملةً أن  يتمَّ  نشره في المدى القريب.

المهرجانات  والندوات الأدبيِّة  والثقافيَّة   التي   شاركتِ  فيها  محليًّا  وخارج  البلاد ؟؟

في البلاد: في حيفا والناصرة وعكا وشعب وشفاعمرو واشتركت في مهرجان  نيسان  الدولي  في  المغار  لخمس  سنوات  متتالية ، وفي الخارج: مثل مصر والاردن ومنطقة السلطة الوطنية الفلسطينة. إشتركت أيضاً في العديد من المدارس في إطار أسبوع  اللغة العربية في شعب وحيفا.

حظكِ  من الصَّحافةِ والإعلام وتغطيتها  لأخباركِ ونشاطاتِكِ  الثقافيَّة  والادبيَّة ...وهل أجروا معكِ  لقاءاتٌ صحفيَّة  مطوَّلة من  قبل وسائل  الإعلام على مختلف أنواعِها ؟  

- نعم ، كان  لي الحظ  الكبير في نشر كل  كتاباتي  واشعاري، كان لي بالماضي البعيد لقاء خاص في جريدة "بانوراما"،كما  وشاركت  في راديو  صوت  اسرائيل  -  برنامج   " أجندة "    وبرنامج  "مشوار الأربعاء"، وفي  راديو الشمس  مع  الإذاعي  فهمي فرح  وبرنامجه "إحنا والشمس جيران"، والتلفزيون الإسرائيلي القناه الاولى في أول حلقة  من  برنامج  "مفاكرة"  وشاركتُ  أيضاً  في  برنامج  "المقهى الثقافي" مع الأستاذ رشيد خير، كذلك  في التلفزيون الإسرائيلي القناه الثانية في برنامج "حوار في الميدان"  مع الإعلامية عرين شحبري.

في منطقة  السلطة  الوطنية الفلسطينية  كان لي لقاءان ، الأول مع د. عبد المجيد  سويلم   في  تلفزيون  فلسطين  ضمن  برنامجه   "دائرة الحدث" والثاني في برنامج صباحي حول موضوع الهوية الفلسطينية في الفضائية "عودة".

بالإضافة  إلى هذا  فقد أصدرت  مجلة  "الشرق"  العدد  الأخير  لها خصّصته للأدب النسائي الفلسطيني حيث خصّت 25 إسماً  لمُبدِعات شاعرات   وقاصّات  وروائيات  عن  سيرتهن  الذاتية  وإصداراتهن وإنجازاتهن الأدبية والإجتماعية ، وقد  كان  لي الشرف أن أكون من ضمنهن،وهناك أيضاً  كتاب تحت الطبع  بعنوان  " شعب بلد العيون والزيتون" ماضٍ نعتز به ، حاضر نحافظ عليه، ومستقبل نصبو اليه، أعدّه الأستاذ والمُربي علي خطيب  وأيضا حظيت  بكتابة  بعضٍ  من فحواه.

أعتقد جازمة أن الإعلام أعطاني حقّي ولكني أطمح للمزيد.

أنت  بالإضافة إلى كونكِ  كاتبة وأديبة فقد عملتِ في مجال الصحافة والإعلام...في أيَّةِ  صحف ومجلات ووسائل إعلام عملتِ وماذا  كان  نوع عملكِ  بالضبط ؟؟  

بالإضافة إلى كوني كاتبة ، إعلامية وصحفية فقد أنهيت مؤخراً دورة "ناطق إعلامي"، فأنا أحب الإعلام وأصبو إلى الشهرة.
في الماضي البعيد عملت  كمحررة  في مجلة  "المنبر" الثفافية  وفي جريدة  "الأهالي" ومجلة "صوت حواء" التي كانَ  يصدرها الأستاذ  عدنان  فاعور  وكنتَ  أنتَ مديرا  لتحريرها  يا أستاذ حاتم ، وعملتُ أيضاً  في جريدة "البيان" والتي حرّرت فيها الصفحة الأدبية.
اليوم فإنني أقوم بالتواصل ومراسلة العشرات من المواقع الإلكترونية المحلية والعالمية في كتابة المقالات والخواطر والأشعار.
                      
سمعنا أنكِ قريباً ستبدئين العمل في إحدى محطات التلفزيون هل هذا صحيح .. وما هي البرامج التي ستقدِّمينها ؟؟ 

هنالك مشروع  نقوم  به حالياً سأقوم من خلاله  بتقديم  برنامج خاص بي عبارة  عن " حوار مع شخصيات  من  بلدي  أبت  إلاّ  أن  تترك بصمة على مسرح الحياة لتكون قصة نجاح" .

أينَ  تنشرينَ  كتاباتكِ  وأشعاركِ ( إنتاجكِ  الأدبي ).. في  أيَّةِ وسائل إعلام ؟؟

عبر العديد  من  المواقع  الالكترونية العالمية والمحلية، وأقوم  أيضاً بنشر العديد  من  هذه  الكتابات  والأشعار  في   شبكات   التواصل الإجتماعي - الفيسبوك.

ما  رأيكِ  بالأنترنيت  ( الشبكة العنكبوتيَّة )  وهل  يمكنُ  للأنترنيت   (الصَّحافة الألكترونيَّة ) أن  يحَّلَّ   مكانَ  الكتاب  والصَّحافة الورقيَّة ( كتب وصحف ومجلات ) ؟؟

دائماً أقول أن لا شيء  يحل  مكان الكتاب، مؤخراً أُجرِيَ بحث حول ما نقرؤه  في الإنترنيت  مقارنة عما  نقرؤه  في الكتاب  وتبيّن أن ما نقرؤه في الكتاب يبقى راسخاً ومحفوظا بالذاكرة أكثر من الإنترنيت. 
  
حتى أن إمكانية الإحتفاظ بالكتاب أجمل وأرقى وأنني دائماً أقتني الكتب وأحب المكتبات البيتية.

على الرغم مما ذكرت أعلاه ، فلا شك أننا اليوم في عصر السرعة وعصر الشبكة العنكبوتية والتي لا يمكن بأي حال أن نتجاهلها ، بل على العكس ، فأصبحنا  اليوم  في  هذا العالم  الوسيع،  بفضل  هذه الشبكة ، كالقرية  الصغيرة ، نتواصل  مع   بعضنا  بصورة  أسهل ونستطيع إيصال أدبنا وِشعرنا الى أكبر عدد من القراء والمُطالعين ولذا فلا يمكننا إهمال هذا التقدّم وعدم إستغلاله في إيصال كلمتنا.      

كيفَ أنتِ والفيسبوك  ..هل  تتعاملين معهُ .. وما هي حسناته وسيِّئاتهُ .. وبالمناسبةِ هنالك  شعراء وكتاب  وفنانون  كبار ومخضرمون  لا  يتعاملون  مع الفيسبوك إطلاقا  وأنا واحدٌ منهم ؟؟

منذ  سنوات  وأنا  أقوم  بنشر نتاجي الأدبي والشعري عبر الفيسبوك ولي  الكثير من  المعجبين   والمعجبات  في  هذه  الشبكة   للتواصل الإجتماعي ولي قراء يسألون عن كتاباتي اذا ما غبت  يوماً  أو  شحّ إنتاجي.
في طبيعة الحال فإن للفيسبوك سيئات كما له إيجابيات، كأي شيء في حياتنا  ومع  حداثة  التكنولوجيا  في هذا العصر .  فممكن  إستخدامه للمنفعة  وممكن أن نسيء استعماله  فيعود علينا  بالسوء . وكثيرا  ما نلحظ  في الفيسبوك  الأخطاء اللغوية  المنتشرة  بكثرة  والتي  ترافق العديد من النصوص  والتي تجعلني أحياناً  أحزن  لكثرتها، ونستطيع أن نقول أن في الفيسبوك يغيب الرقيب وتكثر الاخطاء.
ومن حسناته أنه يصل إلى عدد أكبر من القُراء إذا ما قارنّاه بالجرائد والمجلات ،  فلدي  في الفيسبوك  أكثر من  3000  صديقة  وصديق أكثرهم  من الإعلاميين  والأدباء  والكُتّاب  والمُدرّسين  والمدرِّسات والباحثين وغيرهم. وكذلك هنالك أصدقاء من  دول خارجية  وأغلبهم من  الدول  العربية  الذين  لم  أكن أحلم  في السابق  بأن  أتمكّن  من  التواصل معهم ويكون لي منهم قراء.
أنا بالطبع من أنصار التقدُّم, بما في ذلك شبكات التواصل الإجتماعي كالفيسبوك والّذي أصبح جزء من حياتي لا غنى لي عنه.

رأيكِ في مستوى الشعر والادب المحلِّي ؟؟ 

هنالك  عدد  لا بأس  به  من الكتاب  والشعراء  المحليين  وكما  كنت دائماً أقول إن الكتابة والشعر كما السلحفاة حين تضع  بيضها ويخرج صغارها إلى النور عند شاطئ البحر وفي طريقهم الشاقّة المؤدية إلى البحر ينفق  بعضهم  وآخرون تلتهمهم  الجوارح  ولا يبقى إلاّ القليل، وكذالك الكتاب والشعراء  فقط القديرون  والذين تابعوا وأثبتوا أنفسهم على الساحة الأدبية هم الباقون. 
كثيرون  منهم  ، وللأسف ،  تشغلهم  الحياة   فيتركون  الكتابة  جانباً ويختفون عن الساحة الأدبية ومنهم ما زالوا يعجّون نشاطاً ويمررون لنا نشاطاتهم ويطلعوننا عليها بين الفينة والاخرى.

رأيكِ  في مستوى النقدِ المحلِّي  ومقارنة  مع النقد  في العالم  العربي .. ومن  هم النقاد  المفضلون لديكِ : محليًّا ، عربيًّا  وعالميًّا ؟؟ 

طبعاً هنالك النقد البنّاء والموضوعي والهادف الّذي لا شكّ أنه مُبارك ومطلوب، وهنالك النقد الهدّام والهزيل الغير موضوعي  والذي هدفه التجريح ويجب نبذه  وقمعه ،  وعلى الساحة المحليّة هنالك العديد من النُقاّد  المحترمين أخص  بالذكر منهم  الكاتب زكي درويش  .  

من  كتبَ  عنكِ  وعن  إبداعاتِكِ  الأدبيَّة  والشعريَّة من النقاد  الكتاب المحليِّين ؟؟

الكاتب محمد علي سعيد, د. بطرس دلة، الزميل حاتم جوعية ، سهيل عيساوي  وشاكر فريد حسن.

شعراؤكِ وكتابُكِ المفضلون : محليًّا ، عربيًّا  وعالميًّا؟؟ 

من الكتاب نجيب محفوظ والروائي محمد حسنين هيكل ومن الشعراء نزار قباني ومحمود درويش وسميح القاسم.

حدثينا عن الندوة الشعريَّة التي أقيمت في "أوتيليه القاهرة  "  بمصر والتي أدراها  الدكتور  محمد الجيار والكاتبة  فتحيَّة العسال  وشارك فيها  مجموعة  من  شعراء  رابطة  الكتاب  المحليِّين ، مثل المرحوم الدكتور جمال  قعوار  والمرحوم  الشاعر  ميشيل حداد   والشعراء :  شفيق  حبيب   وحنا  إبراهيم     ومحمود الدسوقي    وعطا الله  جبر  وإدمون شحادة .. وغيرهم ...وكنا  أنا وأنتِ  يا ركاز أيضا مشاركين  فيها ؟؟

نعم ، نحن نتحدّث عن فترة زمنيَّة قبل أكثر من  15 سنة ، واستمرّت هذه الرحلة  ( في مصر ) لمدة 12 يوم  التقيت وتعرّفت  من  خلالها على العديد من الكُتاب العرب، واستفدت  كثيراً لى الصعيد الشخصي  والأدبي ، وأثريت  جعبتي الثقافية، وأستطيع القول أنها كانت أيضاً نقطة انطلاقي خارج الوطن.  

أسئلة شخصيَّة ؟

*  البرج -  الجدي
*  اليوم المفضل -  الجمعة
*  اللون  المفضل  -  الاسود
*  الشراب المفضل  - العصير
*  الأكلة  المفضلة -  السمك   
*  العطر المفضل -   "إيفوريا" 

ما رأيكِ في كلٍّ من : الحب ، السعادة ، الحياة  ، الأمل ؟؟
الحب: هو تضحيه  وجمال ورونق الانسانيه رابط يجمع القلوب والمحبه 
السعادة: إحساس ناتج عن الراحه النفسيه والرضا
الحياة: سر الكون 
الأمل: هو نجاح الغد والوصول إلى القمه 

يقال : إنَّ  الفنَّ والزواج لا  يلتقيان  تحت سقف واحد  ما رأيكِ في هذه المقولة ؟؟

يلتقيان  والنجاح  الفني هو النجاح  في الحياة  الزوجيه على احترام تطلعات وأحلام وهوايات كل واحد منهما للآخر. واذا كان الحب هو حقاً ما يجمعها فلن يكون هناك أي خلاف.

صفاتُ ومواصفات الرجل والشاب المثالي والمرأة المثاليَّة .. حسب رأيكِ ؟؟ 

أن يكون الرجل المثالي يتحلى في القيم الانسانيه والشهامه والمروءه والاخلاق والايجابيه في المجتمع . 
أمّا المرأة المثالية فهي التي تتحلى في الأخلاق وان تكون قدوة ودعم في مجتمعها وبيتهاعنوانها الكرامه الاصابه تكون قادرة على التوفيق بين عملها خارج  المنزل وداخله ، والتي  تحافظ على بيتها  وزوجها القادرة على توفير كل سبل الراحة لها ولأسرتها.

أنتِ  فتاةٌ  جميلة ومتعلمة ومثقفة وشاعرة وأديبة معروفة ومشهورة، لماذا  ما زلتِ عزباء حتى الآن ..هل لأجل  التفرُّغ  للكتابةِ  والإبداع ...أم  أنكِ  لم  تجدي  الشريك المناسب والإنسان  الفذ  والمميز وفتى الأحلام  الذي ترسمينهُ  في   فكركِ   وخيالكِ  مثلكِ  مثل  الكثير من  الفنانين   والشعراء والمفكرين  والمبدعين ؟؟  

الحقيقة  هي ان  خلال   مشواري  العريض  مع  الإعلام  والصحافة والكِتابة كانت لي فرص تعارف كثيرة ،  في بداية الأمر كنت أرفض لآنني كنت أقارنهم  كلهم  مع أحد ما الذي كان حبي الأول والحقيقي، والذي لأسباب لا تتعلّق بي إفترقنا. ولم  أجد  بين الآخرين من يشبهه أو يتقارب بالشبه  معه من  حيث المواصفات  والميزات  التي  كانت تميزه، كنت أعتبره مقياساً  للرجل الذي أحب أن أعيش معه.  وبعدها صرت  أرفضهم  دون أن  أفكر  بهم ، ويوماً  بعد  يوم  لم  يعد  شيئا يعجبني.
ولعل الحرية التي حظيت  بها  من عائلتي والوعي  والمسؤولية التي أتحلّى بها  جعلتهم  يتركون  لي العنان  ويتركون  لي  حق  الاختيار ويتركون لي حرية التصرف .

رأيكِ  بمكانةِ  المرأةِ  في المجتمع  العربي ..إلى أين  وصلت .. وهل حقّقت حريَّتها أم  ما  زالت  ترضخ   تحت  نير العادات  والتقاليد ؟؟

أعتقد أن ما وصلت إليه المرأة العربية في مجتمعنا هو نسبي، فهنالك من وصلت إلى القمة وأخريات بقين مكانهن،وذلك يعود للتربية داخل المجتمع الصغير وأي الحقوق حصلت عليها فيه.
هنالك  جيل  واعي  ومتعلم  وهنالك  نهضة   فكرية  لضرورة  العلم والتطور في مجتمعنا العربي.
لذا فقد ناديت كثيرا بأن نُربي فتياتنا على الفضيلة والمسؤولية  والثقة بالنفس وأن نعلمهن كي تخلقن لنا مجتمعاً حضارياً راقياً نفخر به .

ما هو  مفهومُكِ   للحريَّةِ .. وما  الفرق  بين الحريَّة  والإنحلال ؟؟

- ألحرية  هي  حرية  الرأي   وحرية  الفكر، حرية   الانتماء  والحرية الشخصية المبينة على الإنسانية  فقط  والإنحلال  يكون عندما  تنعدم تستغل هذه الحرية في غير مكانها للمساس  بالآخرين بغير حق وهذا هو عكس الحرية.

أكثر  شيء  تحبِّينهُ وأكثر شيء   تكرهينهُ  في حياتِكِ ؟؟

أحب الأناقة والترتيب في كل شيء،أحب الحياة  والطبيعة والرحلات والصحبة الحلوة.
أكره الظلم والكذب والانتظار.

كلُّ  فنَّان  وشاعر هو  رومانسي .. هل أنتِ  رومانسيَّة ؟؟

الانثى بطبعها رومانسية والشاعر أو الكاتب منا يعيش هذا الإحساس من خلال كتاباته التي يُعبِّر فيها عن أحاسيس ومشاعر ترافقه في كل الأوقات.

ما هي  مقاييسُ الجمال  حسب رأيُكِ  لكلٍّ من الرجل والمرأة ؟؟

مقياس جمال الرجل صدقه ووفاؤه ورزانته.
مقياس جمال المرأة أدبها وثقافتها وأناقتها وحضورها.

يقالُ : "إنَّ  كل امرأة جميلة" .. ما رأيُكِ  بهذه  المقولة ؟؟

- كنت  في الماضي قد  إشتركت  في دورة  قص شعر وذلك  منذ عدة سنوات وخلال التعليم زرعوا لنا في عقولنا أن كل إمرأة جميلة،ولكن توجد من  تحب ذاتها  فتبرز جمالها  وتحافظ عليه  وتوجد من  تهمل نفسها.

هل تحبِّين  كلاً من : الطبيعة ، البحر ، السفر والرحلات ، الهدوء ؟؟ 

كل هذه الأمور مجتمعة كفيلة بأن تزرع في داخلي التفاؤل وأعيش في حالة رضى وهدوء.

أحلى وأجمل  هديَّة  قُدِّمت لكِ حتى الآن ؟؟ 

أجمل  هدية  وصلتني لغاية اليوم  رسالة عشق بعث بها إلي أحدهم ، أيقظت  الشوق  والحب الذي  في  داخلي  وزرعت  في نفسي الأمل والتفاؤل وحب الحياة.

هل كتب أحدهم قصيدة  أو شعراً وخصّصه لك؟ 

نعم.  لقد حظيت بمثل هذه القصائد والأقوال والتي أعتز بها وما زلتُ أحتفظ  بها كلها.

هل تحبين الموسيقى والغناء  ومن هم المطربون المفضلون لديكِ ؟؟

أحب أغاني عمالقة الطرب مثل :  أم كلثوم ، محمد عبد الوهاب، عبد الحليم، فريد الأطرش، ووردة الجزائرية .
وأعشق الموسيقى الهادئة.

أكثر مكان تحبِّين  أن تكوني موجودةً  فيهِ  دائما  ؟؟  

البيت أولاً ، وثانياً مكان العمل والتنزه على شاطئ البحر.

أنتِ  في  فترةٍ  زمنيَّة  قصيرة  نسبيًّا  حققتِ  شهرةً  وانتشارا  واسعا محليًّا وخارج البلاد والكل يعرفُ أنَّكِ شاعرة وأديبة  كبيرة  ومتميِّزة  فنيًّا   وإبداعيًّا  ولكِ  بصماتكِ  ولونُكِ  الخاص  والمميَّز  في   الكتابة والإبداع  الأدبي ( شعرا ونثرا ) .. كيف وصلتِ  إلى كلِّ هذه الشهرةِ  والإنتشار الواسع ؟؟ 

توفيق من الله تعالى ورضا الوالدين،وأيضاً إجتهاد شخصي ومثابرة، وثقة بالنفس  وتكريس كل طاقاتي والإصرار على النجاح  والوصول وحب الشهرة على مستوى عالمي وليس فقط محلي.

الشخصيَّة المثاليَّة التي تتخذينها  قدوةً  لكِ؟؟

أبي (رحمه الله) وأمي (أطال الله في عمرها).

ما رأيكِ بجائزة ِ التفرُّغ  السُّلطويَّة التي  تمنح كلَّ عام  لمجموعةٍ من الشعراء  والكتاب  المحليين .. هل  تقدِّمينَ  لها .. رأيُكِ  في  نزاهتها  ومستوى هيئة التحكيم  والأشخاص الذين  يبثون  ويقرِّرون في  منح هذه الجائزة ؟؟

أؤيد مثل هذه الجائزة  شريطة أن يكون الكاتب أو الشاعر جدير بها .

طموحاتكِ ومشاريعكِ للمستقبل؟

في هذه الأيّام  أُحضِّر مشروعاً عظيماً  لطالما حلمت به سوف تظهر نتائجه مع بداية العام المقبل 2016. 

كلمة  أخيرة تحبِّين أن  تقوليها في نهاية هذا اللقاء ؟؟

شكر كبير لأهلي وكل المعجبين  بكتاباتي  واشعاري  وكل  من وقف إلى  جانبي  طيلة  مشواري الإبداعي .  مع  شكري  الخاص لزميلي الصحفي حاتم جوعية على هذا اللقاء.     

حوار مع المدرب العراقي الكابتن علي موزان الكعبي

أجرى الحوار حسين محمد العراقي
بدأ حياته الرياضية عام 1973 من منطقة الكرخ الرحمانية كمدرب متمكن لكرة القدم في وزارة الشباب  العراقية وأنتمى لمؤسسة عريقة يكن لها  كل التقدير أسمها مركز شباب 14 رمضان فتخرج الكثير من اللاعبين عل يده ومنهم اللاعب هاشم حسين لاعب ناشىء فريق الزوراء وهو من مجموعة هلسنكي واللاعب  سليم مظلوم دفاع أيسر للفريق ذاته وشارك في بطولة هلسنكي الدولية لكرة القدم عام  الثمانينات ثم أصبح الكابتن أعلاه مدرب الفرقة 38 الكائنة في زاخو ومن خلالها قدم للرياضيين تدريبات كانت ولا أروع ولو عدنا خطوة للوراء وتذكرنا  ما  قدمه  للرياضة في سنون السبعينات  لوجدناه  سومري يعزف على قيثارة الملوك؛؛؛
كابتن علي حائز على عدة شهادات تقديرية  ومنها شهادة ولتر  بيتر تراب  الألماني  الذي يعمل برفوسور  في معد لايبزك   كذلك حائزعلى هوية الرواد التي تحمل الرقم ( 555 )الصادرة من وزارة الشباب أتحاد كرة القدم  وأصبح تأريخ في القدم الرياضي وأسهم في تنوير الكثير من الرياضيين والذي إختارتهُ أمانيهم نموذجاً لرسم صورة التدريب الصحيح ؛؛؛
والآن أرتأيت أن أحاوره ...
ـ سيدي الكريم الكبتن  علي  منهم زملائك الرياضيين  المتمكنين؟
ـ الكابتن فلاح حسن أسطورة كرة القدم  العراقية بالسبعينات ولاعب الزوراء والكابتن صباح عبد الحسن...
ـ كابتن علي...كيف تعيش حياتك يوم ذاك في شمال العراق وتحديداً  في  زاخو الثلوج المكثفة  الفرقة 38 ولم تبعدك الغربة عن أقامتك بغداد الكرخ الرحمانية ولم تؤثر عليك برودة الأجواء  من شمال العراق وتحيلك الى قطعة ثلج بل أنت شمعة مضيئة وعطاء لاينضب بالرغم من أعتزالكم رياضياً؟
ـ أنا كنت رياضي مثابر وأحب ما عندي اليوم عندما تأتي الذكريات القديمة ببالي  فحين أسرح لها  يزيدني الأعتزاز  بتأريخي الرياضي وما قدمته من خدمة لشباب العراق في الماضي  ...
ما هي أسماء  مراكز الشباب التي تعاملت بها؟
ـ مركز شباب 14 رمضان لمدة  ثلاث عقود ومن خيرت المنتخب العراقي تخرجوا من هذا المركز ومنهم حسين سعيد ومهدي عبد الصاحب علماً لا يزال دورالكابتن أعلاه يعيش بين أضلع اللاعبين العراقيين ومنهم سليم مظلوم  لأنه خاض تجربة رياضية بأستحقاق....
ـ أقرب الفنانين لكم؟
 ـ من العرب الراحل عبد الحليم حافظ  ومن العراقيين الفنان الراحل  فؤاد سالم وحضيري أبو عزيز....
ـ كابتن  علي  بمن تأثرتم من اللاعبين الدوليين؟
ـ جيمي كريفز من منتخب أنكلترا  ومن العرب هو  الكابتن العراقي فلاح حسن ......
ـ كابتن أهم حدث رياضي شاهدته؟
ـ هو فوز أنكلترا على نظيرتها ألمانيا الغربية بنتيجة 4-2 في الوقت الإضافي، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2- 2 علماً سيدي القارىء الكريم أقيم نهائي كأس العالم لكرة القدم على ملعب ويمبلي وبحضور 96,924 متفرج في أكبر محفل رياضي في تاريخ بريطانيا، في لقاء جمع بين المنتخبين الإنجليزي والألماني الغربي بتاريخ 30 يوليو عام 1966 .....
ـ معاناتكم؟
ـ اليوم ويأسفني أشد الأسف لا توجد بأتحاد كرة القدم العراقي حقوق الرياضي الصحيحة للأسف الشديد  وبالخصوص المدربين القدامى أهمال تام نسونا وتناسونا وما قدمنا من خدمات جليلة للوطن و إلى لاعب كرة القدم ......
وأخيراً وليس آخراً فمن حق الأستاذ علي موزان اليوم علينا الوفاء له ولأبداعه الذي مضى لاكنه راسخ بالأذهان وتعريف الجمهور والقارى بما قدمه للرياضة العراقية  في السبعينات  بجهوده التي  كانت ولا أروع وقد فرض حضوره في الساحة بجدارة وأستحقاق وبدراية  تامة  لحين أعتزاله عام  1990.....
حسين محمد العراقي
h.s332@yahoo.com
تم الحوار في بغداد  منطقة الكرخ الرحمانية مسكن الكابتن علي موزان  يوم  الخميس المصادف  5/ 11 / 2015 وفي تمام الساعة  1330 بتوقيت بغداد..............

لقاءٌ مع الخبير في علم الأبراج والتنجيم الفلكي إبراهيم حزبون

أجرى اللقاء : حاتم جوعيه  -  المغار - الجليل

مقدمة وتعريف ( البطاقة الشخصيَّة ) :  الأستاذ  ( إبراهيم  يوسف  حزبون  " أبو منير") من سكان مدينةِ " بيت لحم " ،  مواليد ( 18 . 10 . 1947) ، متزوّجٌ  وله ولدان وبنت ،  تخرجَ سنة 1965 من كليةِ تراتسنطة ببيت لحم  وبعدها اشتغلَ  في مجال الجمارك لمد ة سنتين  وبعد  ذلك  التحق  بالإذاعةِ الإسرائيليَّةِ في   نهايةِ   عام عام  19699    كمذيع   ومقدم  برامج  وفي  هذه  الفترةِ   تعرّفَ على زوجتهِ  التي كانت  تعملُ مذيعةً ومقدمة  برامج  ( ناديا  ناصر ) والتي كانت تشاركُ في  كانت  تشاركهُ  في تقديم  برنامج    استوديو رقم 1 ....   وقد   أشتهرَ   الأستاذ  إبراهيم  حزبون على نطاق  محلي وعالمي من خلال  تقديمهِ  لبرنامج عالم الابراج الذي يستمعُ إليه أعدادٌ لا تحصى من الناس من جميع دول العالم ومن خلاله يُقدِّمُ ويعطي المساعدات والحلولَ لجميع المشاكل  والأمور المتعلقة  بالحياة والمستقبل  والعواطف  والأمور المادية  لجميع  الناس   .    ويعتبرُ الأستاذ إبراهيم  حزبون ( أبو منير) خبيرَ الأبراج  والتنجيم الفلكي الأول في  البلاد وعلى المستوى العالمي  . وبالإضافةِ  لمجال  النجوم  والأبراج  توجدُ  لديهِ  مواهب  وهوايات  أخرى  عديدة ، مثل :  ممارسة  رياضة  كمال  الأجسام ( رفع الأثقال) وكتابة الشعر والخواطر الأدبيَّة، وقد كتبَ الكثيرمن القصائد الشعريَّة  والخواطر وخاصة  في وصف الطبيعة ..ولكنه  لم  يطبع ويصدر حتى الآن أيَّ  كتابٍ أدبي أو ديوان شعري..وكان لي معه هذا اللقاء الخاص  والمطول .

سؤال 1 )  أستاذ  إبراهيم حزبون  أنت خبيرُ علم  الأبراج  والتنجيم  الفلكي الأول في البلاد وأشهرُ من نار على علم..كيف تقدّمُ نفسَك لجماهيرالقرّاء ؟؟ 
 - جواب 1- أنا عملي بالإذاعةِ  كصحفي وبالتالي  يستضيفونني  بالإذاعات والتلفزيونات والمواقع  ويقدمونني كفلكي وكصحفي ويعطونني لقبَ الزميل   وأحبُّ هذا اللقب المتواضع (الزميل الصحفي الفلكي فلان الفلاني بتواضع) .  

سؤال 2 )  أينَ درستَ موضوعَ علم الأبراج والتنجيم الفلكي ولماذا اخترتَ هذا المجال ومتى بدأتَ تعملُ  فيهِ ؟؟
 - جواب 2 -        أنا  أحبُّ  وأعشقُ  هذا  الموضوع  كثيرا منذ  البداية .. وفي الحقيقةِ حدثَ أن  وقعَ  بين  يديّ  بالصُّدفةِ  كتابٌ مترجم للعبريَّةِ اسمه    ( الجنس والأبراج) وهذا الكتاب قرأتهُ  وقلّبتُهُ حتى  وصلتُ  لبرج  الميزان  الذي هو برجي وأعجبني كثيرا فأحببتُ هذا الموضوع  وبحثتُ في المكتبات كثيرا  ولم أجد كلَّ ما أريدُهُ وأبتغيه وكنتُ أريدُ دراسة هذا الموضوع بتوسُّع  وتعمُّق فتوجَّهتُ للجامعةِ العبريَّة بالقدس وحاولتُ دراسة  موضوع الأبراج  وقالوا  لي هناك  أنهُ  لا  يُدَرَّسُ هذا الموضوع  في  الجامعة  ودرسُت اللغة العربريَّة  والأمور الفنيَّة والأدب ولهذا اضطررتُ  للسَّفر إلى خارج البلاد .. وقبل ذلك عن طريق صديق  يهودي بالإذاعةِ  طلبتُ منهُ مساعدةً في مجال علم الأبراج فأرشدني لصديق لهُ يعملُ  في هذا المجال  يسكنُ غربَ  القدس  ووافقَ على مقابلتي وأبدى اهتماما كبيرا لأنني كنتُ  أدرسُ هذا  الموضوع  لوحدي  وقال لصيقي : أنت أرسلتَ لي إنسانا  جيِّدًا .   وتعرفتُ  أيضا على نخبة  من غربيّ القدس  يحضرون  جلسات عمل  لامرأةٍ  وطلبوا مني عدم التدخل   في  عملها  وحضرتُ   الجلسة   وشرَحتْ  هي   كثيرا  في  مجال الأسترولوجيا وهنالك أمور لا تعرفُ فهمَها وتفسيرَها مثل: تراجع الكواكب  وغيرها ..ووجدتُ أنها غيرُ مُلِمَّةٍ  كما يجب في هذا الموضوع  وأنا أعرفُ أكثر منها بكثير ولا يوجدُ  لديها شيىءٌ جديد  قد  أتعلَّمهُ  . ولهذا اضطررتُ للسفر  ولدراسة هذا الموضوع  بتوسع خارج  البلاد .  في معهد ( a.f.a ) ... وكنتُ  أبحثُ  عن  كتابٍ  هام   بالأسترولوجيا  والروحانيَّات  وحصلتُ عليهِ ..وعند  رجوعي إلى البلاد  بدأتُ أعملُ  بشكل  أوسع  وأشمل في هذا المجال،ويوجدُ  لي موقع وفيسبوك ويوميا يراسلني أكثر من أربعين شخصا  لأجل طلبِ المساعدةِ  في أمور عديدة  وشامله من جميع  دول العالم  .

سؤال 3 )  إنَّ موضوعَ الأبراج  والتنجيم الفلكي لهُ أسسهُ وأصولهُ وقواعدُهُ مثله مثل  :موضوع الرياضيَّات والهندسة والفيزياء والكيمياء ..إلخ .. ولكن السؤال هنا  هل يصدقُ هذا العلم وهذا الموضوع ( الأبراج والتوقعات) مئة بالمئة وينطبقُ  ويتطابقُ على  جميع الناس  والشعوب  وفي  جميع الحالاتِ والظروف  .. أم أنَّ  هنالك  حالات  تكونُ شاذةً  ولا تتحققُ  وتصدق ؟؟  
-  جواب 3 -    كلما  كان الشخصُ  لهُ  خبرةٌ  ودرايةٌ  وَتبَحُّرٌ أكبر في هذا  المجال  يكونُ  النجاحُ  أكبرَ وأشملَ ...وحتى  في الطبِّ  مثلا  قد  يُخطِىءُ الأطباءُ أحيانا  ولا يوجدُ  شيىءٌ  في الحياةِ  مئة بالمئة ..ونحنُ نفس الشيىء .. ولكن  حولي ال 95   بالمئة  من  الحالاتِ  والتوقعاتِ  تصيب .  وتحدثُ أخطاءٌ  ضئيلة  فيهِ  ترجعُ أحيانا  لعدم  الدِّقةِ  في الحساباتِ والتواريخ  . 

سؤال 4 ) هنالك  بعض  الناس لا  توجدُ  لديهم  معلوماتٌ  وفكرةٌ  صحيحة وواضحة عن هذا العلم  ( علم الأبراج  والتنجيم  الفلكي ) ويظنون  أنَّ  هذا الموضوعَ هو شعوذة  ودجل وخزعبلات مثله  مثل السحر والفتح  بالفنجان  والمندل .. حبَّذا  لو  تشرحُ  وتوضِّحُ  للقراءِ  لو  برؤوس  أقلام عن  ماهيَّة وأهميَّة وأسس هذا  الموضوع (علم  الأبراج )  ؟؟ 
- جواب  -  أنا  شخصيًّا لا ألومُهم  إذا  قالوا عنهُ دجلا لأنهُ  يوجدُ في العالم  العربي  خارج  البلاد  وعندنا  في  الداخل الكثير من الدجالين  والمشعوذين ، وهنالك من  يعملون عن  طريق  الخط  الهاتفي أو البيلفون ( الموبايل  أو الخلوي)  ويستغلون الناس ..وقد حاولتْ معي ( شركات عديدة) للعمل على الخط الهاتفي للتوقعات وللتنبُّؤ لما سيحصلُ لكلِّ صاحبِ برج وبرج ولكنَّني رفضتُ   كليًّا  لأنني  لا أحبُّ  الغشَّ  والخداعَ  لأنَّ  هذا العملَ  هو  نصب واحتيال  حيث  يأخذون  من الشخص  المتصل لاجل  معرفةِ حظهِ  وطالعهِ وماذا سيجري لهُ من خلال  برجه مبالغَ طائلة مقابل كل دقيقة ودقيقة زمنيَّة ..فهذا  خداع واحتيال  واستغلال  ونصب على الناس وطريقة  قذرة وسرقة واضحة عن طريق التليفون والبيلفون . وهذه الشركاتُ التجاريَّة  الرَّخيصة  نجدُ  أن من يعملُ لديها لا توجدُ لديهِ المعرفة والخبرة  والإلمام  بالموضوع  .. ولهذا قسمٌ  كبيرٌ من الناس  يأخذون فكرةً  سلبيَّة عن هذا الموضوع . 
  إنّ  هذا  الموضوع   يرجعُ  لآلافِ  السنين  منذ  زمن  السومريين  وبعدهم الكلدانيُّون  والبابليُّون في بلادِ ما بين النهرين وهم طوَّرُوهُ بشكل كبير، وكان  ملوكُ هذه  الشعوب  يبنونَ  قديما الأبراج  العالية  لرجال  الكهنة  المتدينين ومنها  يراقبون السماءَ  وحركات  النجوم  وتنقلاتها، وخلال مراقبتهم  لهذا الكون لاحظوا  انَّ  هنالك  سبعة  كواكب  تختلف عن  باقي النجوم  ( وهي المجموعة  الشمسَّية  المعروفة )  وانَّها لا  تبقى  في نفس المكان  في  نفس الليلة . وقسَّموا الأسبوعَ لسبعةِ  أيام  ونسبوا كلَّ  يوم  لأحدِ  هذه الكواكب .. والدليلُ على ذلك  أن َّ أسماء الأيَّام بالإنجليزيَّة والفرنسيَّة  تدلُّ على  إالارتباطِ الايام  بالكواكب، مثل : Sunday   أي  يوم الشمس .    والسؤال هنا : هل الكواكبُ  تؤثِّرُ علينا  حقا  وجاذبيَّتها  تؤثرعلى الكائنات والأجسام  جميعها وتؤثر على النشاطِ  والصحَّةِ  والحالات العاطفيَّة  والفكريَّة  النفسيَّة والفرح  والحزن ... والجواب  نعم  ( بفضل  جاذبيَّة  الكواكب ) .   والشَّمسُ وكما   تطلقُ الشمسُ أشعة  وذبذبات  كهرومغناطيسيَّة  على الكواكب وعلى كلِّ  كائن   ومخلوق  كان على الأرض .. وكل كوكب لهُ جاذبيَّة   وتأثيرهُ .  فمثلا القمر لهُ  تاثيرٌ على أمور عديدةٍ  في الأرض  فهو المسؤول عن ظاهرةِ  المَدِّ  والجزر  في البحار، وله  تأثيرٌ على  مزاج   وتصرفاتِ  وطباع  المخلوقاتِ  والكائناتِ والإنسان على الأرض  حسب  الوضع والحالة التي يكون فيها القمر وبسب  جاذبيَّته. فمثلا معظم حالات الإنتحار يكون القمرُ فيها بدرا. ويُفضَّلُ  إجراء العمليات  الجراحيَّة  عندما يكون القمر على شكل هلال .   

سؤال  5 ) هناك بعض  الأنبياء الذين  درسوا علمَ الأبراج والفلك  والنجوم واشتهروا فيهِ  مثل :  النبي إدريس (  أخنوع )  والنبي إبراهيم الخليل  عليه السلام .. ولكن هنالك  حديث  يقول : كذبَ المنجِّمُون  ولو  صدقوا.. ما  هو تعقيبكَ على هذه  الأقوال المتناقضة ؟
-  جواب 5 -   هذا ليس حديثا  نبويًّا  ولا آية  قرآنيَّة ( كذبَ المُنَجِّمُون  ولو صدقوا)  لأنني متأكد أنه  لا  توجد ُ آيةٌ كهذه  وقد  أكد  لي الكثيرُ من علماء الدين والشيوخ من جميع الديانات إنَّ هذه مقولة  شائعة  ليست لها أية ُعلاقةٍ  بالدين الإسلامي  أو أي دين آخر .  
سؤال 6 )  إنَّ  علمَ  الأبراج  والنجوم  معروفٌ  منذ  العصور القديمة  لدى السومريِّين  والبابليِّين  والكلدانيّين  والمصريّين  القدماء ( الفراعنة )  وعند اليونانيِّين القدماء أيضا  وغيرهم .. وهنالك العديد من الملوك  والقادة  كانوا يستشيرون  المُنجِّمين  وخبراء الفلك  والأبراج  قبل  الإقدام على أيَّةِ خطوةٍ  أو مشروع أو أيَّة معركةٍ حربيَّة ، مثل الإسكندر المكدوني الذي كانت تحيط  به  نخبة وبطانة من العلماء و الأطبَّاء والفلاسفة والمفكرين كأرسطوطاليس  وخبراء الفلك والتنجيم .وكان خبراءُ وعلماءالأبراج والنجوم دائما يختارون لهُ الوقتَ والزمنَ والساعة المناسبة للحَظ  قبل الإقدام  والدخول لأيَّةِ معركة حربيَّة .. ولهذا كان ينتصرُ دائما في جميع معاركهِ التي خاضها ويعتبرُ أول فاتح عرفة التاريخُ  وقد كوَّنَ  وأسَّسَ إمبراطوريَّة كبيرة وواسعة  تمتدُّ على ثلاث قارات ( أوروبا وآسيا وأفريقيا ) .. هذا  كان قديما ...هل  يوجدُ  اليوم زعماء  ورؤساء  دول  ومسؤولون  كبار  يستشيرون علماءَ الأبراج والفلك في أمورهم الشخصيَّة وغيرها في حياتهم  وفي الأمور والقضايا  الشاملة أم  لا ... وبكونكَ  خبيرا  وأستاذا  وعالما   مُتبحَّرا  في  علم  الأبراج  والتنجيم الفلكي  على  المستوى  العالمي  هل  توجَّهَ  إليكَ  بعضُ  المسؤولين  الكبار والشخصيَّات البارزة للإستشارةِ  الفلكيَّة  في أمر ما شخصي أو غيره ؟؟
 - حواب  6 -   يتوجَّهون إلي بشكل  غير مباشر  ويحبُّون  أن  يعرفوا عن  الأوضاع مستقبلا وماذا سيحدثُ .. ولا أحبُّ الدخولَ  بالتفاصيل الكاملة . وهنالك شخصيَّاتٌ مهمة في العصر الحديث  تؤمنُ بالأبراج  وكانت  تتوجَّهُ إلى خبراءِ الأبراج والتنجم  للإطلاع  ولمعرفةِ  العديد من الأمور ،  فمثلا :  
 قد  حدثَ  أثناء  الحرب  العالميِّة  الثانيَّة  أنَّ  زوجة  وزير الدعاية  النازيَّة ( غوبلز) - أكبر مُمَوِّهٍ  عرفهُ التاريخ  يغيِّرُ ويقلبُ الحقائق - لم تعرف النوم  في إحدى الليالي حيث كانت  تقرأ كتاب المنجِّم ( نوستراداموس ) أحد كبار       التنجيم  الفلكي  وفيه  جملة  تتعلقُ  بالحرب العالميَّة  الثانيَّة  ومصير ألمانيا  وزعماء النازيَة وأعطت زوجهَا  الكتابَ..وحصلَ أنه  في  اليوم  الثاني  قامَ  جهاز الدعاية النازيَّة الذي يرأسهُ غوبلز بطباعةِ منشورات تعطي معلومات  متناقضة عمَّا  وردَ  في  الكتاب  المذكور ولصالح  الحزب النازي  وألمانيا  وانتصارهم في الحرب على الحلفاء ..وقد ردَّ الإنجليزُ على هذا المنشوراتِ  وقد كلفت الطرفين هذه المنشورات والطبوعات مبالغ طائلة.والجدير بالذكر أنَّ جميعَ القادة النازيِّين كانوا يستشيرون المنجِّمين  والعرافين أيضا ..وكان عند  هتلر الزعيم  النازي  شخص  خبير  في  علم  الأبراج  والفلك  يدعى ( كرافت) وكان دائما يستشيرهُ  في معظم الأمور والقضايا . وهنالك  العديد من الزعماء والمسؤولين  الكبار اليوم  من  مختلف  دول العالم  يستشيرون  المنجمين وخبراء الفلك  في الكثير من  القضايا ولاجل معرفة ماذا  سيحدثُ في المستقبل .

سؤال 7 )   طرائف ونهفات حدثت معك اثناء العمل  ؟؟  
-  جواب 7 -     لقد حدثَ معي الكثير من الطرائف والنوادر ومنها :  كنتُ أقدمُ  برنامجي عالم  الإبراج  في  الإذاعة  وكان  مساعدُ الإنتاج  يُحَوِّلُ لي المكالمات وأنا أردُّ عليها  بالتالي وأجيب  كلَّ  متصل على  أسئلتهِ.. ودخلت مكالمة  فأقول :  ألو..  فردَّ عليَّ  شخصٌ  قائلا  : ( معك مفتاح ) .. قلت لهُ : يعني إسمك مفتاح .. قال : أي  والله  إسمي مفتاح  وعرفتُ  أنهُ  من شمال إفريقيا ومن ليبيا  فسألته عن تاريخ ميلادهِ  فقال  ولد  خيِّي  وحصلتُ  على تاريخ ميلاد ابن أخيه وهو ( 4 . 6 . 1984) وسألتهُ ماذا تريدُ بالضبط فقال : ( ولد خيِّي خمخم )  فقلت  له  ما معنى هذا الكلام  ولم أفهم  كلامه  وماذا يريدُ  وبدأت  أحاوره  بهدوء  وبعد  جهد علمتُ  أنَّ  ابنَ أخيه  فقدَ عقله من برنامجي (معنى كلمة خمخم عندهم في ليبيا  أي فقد عقلهُ وجنَّ  ) حيث كان يسجل  البرنامج ( برنامجي ) على  الكاست  وقد  حُرِقَ  الكاسيت  بإلتماس كهربائي  وذهبَ عقلهُ .. وطلبَ  مني معرفة هل  سيرجعُ عقلهُ  إليهِ.. وقلتُ لهُ  حتى  يعودَ عقلهُ  إليهِ  سيطيرُ عقلي معهُ .  

سؤال 8 ) لماذا  لا  تؤلفُ  كتابا في علم الأبراج .. أو بالأحرى  تضعُ  كتابا  في كلِّ سنة للتوقعاتِ الفلكيَّة مثل غيركَ من خبراء الأبراج والتنجيم كماجي فرح   وغيرها ؟؟
-  جواب 8 - أنا ألفتُ كتابا  سنة 1995 ويومها اختاروني من  قبل مؤسسة ( مدور للصحافة )  رجلَ تلك السنة  مع مجموعةٍ  من الأشخاص المتفوقين  والمميَّزين في مجالاتٍ عديدة  . وقد طبعتُ هذا الكتاب على حسابي الخاص وخرج للنور وانتشر  وقد استغربت أنَّ هذا الكتاب قد سُرقَ  بعد ذلك  حيث  أخذوا  منه نسخا  وطبعوا عليها الكثير خارج البلاد وترجمَ أيضا إلى  لغات  أخرى كالكرديَّة  من  دون أن يسألوني ويستشيروني ويأخذوا موافقتي  .
  وقد خطرَ ببالي  طباعة كتابة جديد  كبير  وشامل وموسع في علم الأبراج  من  تأليفي  وباللغةِ  العربيَّة  ويكون  مصدرا ومرجعا  لكلِّ  من  يرغبُ في دراسةِ موضوع علم الأبراج والتنجيم الفلكي، ولكن كتاب بهذا الحجم يحتاج إلى تحضير وشغل  وجهد  ووقت ولهذا  أنا  أتكاسل .    

سؤال 9 )  هل تؤمنُ  بالسحر وإصابة العين  والحسد ؟؟
 - جواب  9 - أنا لا أومنُ  بتاتا بالسحر والحسدِ وإصابة العين  ومن يتعاملُ بهذه  المواضيع  والأشياء  هو  دَجَّال  ومشعوذ  ويكسب  المالَ عن  طريق النصب والإحتيال  ( مال حرام ) .  والسحرُ هو  خفة  يد   وسرعة  وخداع  للنظر  والبصر ، وهنالك  الذين  يتمرَّنون  على  هذه  الأشياء  فترة  طويلة ويصبحون  خبيرين وَمُتمرِّسين في هذه الأشياء البهلوانيَّة  ( خفة اليد  )   .

سؤال 10 )  هنلك  أشخاص  محظوظون  في حياتهم  ودائما  ينجحون  في مساعيهم وأعمالهم  وبدون جهد وتعب .  وهنالك العكس حيث نجدُ أشخاصا منحوسين  ودائما  يركبهُم  الفشلُ والخيبة في  كلِّ خطواتهم  وطرقهم  رغم مؤهلاتهم  وكفاءاتهم   وجهدهم  وتعبهم ... ما هو السببُ  حسب رأيك ..هل بسبب طالعهم  وبرجهم  واليوم الذي  وُلِدُوا  فيهِ  أم  أنهُ  معمولٌ  لهم  سحرٌ   يقيِّدُهم  في كلِّ خطوة  يخطونها ؟؟
- جواب 10  -  السببُ الرئيسي أنَّهُ  ليسَ سحرا  ولا شعوذة  وإنَّما  توزيعة الكواكب  لدى  الشخص  لحظة  ولادتِهِ  .  وإذا رأينا شخصا المشتري عندهُ في  البيت الخامس فدائما يحالفهُ الحظ ( حيث هنالك أبراجٌ وبيوت وهي 12  برج  و 12 بيت  وكل بيت يدلُّ على مجال معيَّن في حياتِنا ) ..فمثلا  البيت الخامس هو بيت الحظ العاطفي والمادي ، وشخصٌ عندهُ المشتري ( كوكب الحظ) فهو إنسانٌ محظوظٌ  وحياتهُ سهلة وجميع أمورهِ على أحسن ما يكون   وإذا اجتهدَ   سيكونُ ناجحا اكثرَ وأكثرَ . وهنالكَ  سيِّدات  يتزوجنَ  ويمضي على زواجهنَّ عشر سنوات  مثلا  ولا  يحملنَ، والبعضُ  منهنَّ  يذهبنَ  إلى دَجَّالين ومشعوذين ويأخذون منهنَّ أموالا طائلة كذبا ودجلا ونصبا واحتيالا  ويكون سببُ  تأخير الحمل هو  أنَّ  كوكبَ زحل  موجودٌ في البيتِ الخامس لديهنَّ  وهو  كوكب  نحس   ولهُ   علاقة  مباشرة  بتأخير  الحمل  والولادة في هذا البيت .
والكثيرُ من الشعراء قد  ذكروا  كوكبَ زحل  في أشعارِهم على أنَّه  كوكب النحس والشؤم  ويسمَّى  أيضا  بالفارسيَّة  " كيوان " .


سؤال 11 )  ما رأيُكَ في علم الأرقام  والأحرف  حيث يُعرَفُ  طالعُ  وحظ  ومصير الإنسان من خلال جمع حروف اسمهِ  ؟؟
- جواب -   علمُ  الأرقام  والأحرف  هو علم  قائمٌ  بذاتِهِ  وهو صحيحٌ  وأنا أستخدمُهُ أيضا مع علم التنجيم الفلكي  فكلٌّ مِنَّا  يتكوَّنُ اسمهُ من عدَّةِ أحرف ..كل حرف لهُ رقم   وعند جمعها  نعرفُ بأيِّ  كوكب مرتبط  االسم الشَّخص . مثلا :  إسم  "حاتم "  مركّب  من  الأحرف  ( ح ا ت م )  -  الحاء  رقمهُ  8   والألف 1  والتاء 4   والميم  4 أيضا     والمجموع 17  .  مرّة  أخرى نقلص العدد  بجمع 7 مع 1  نصل إلى 8  . إذن هذا  الإسم  مرتبط  بكوكب زحل  وهو يأتي بالمتاعب  لصاحبهِ من حين  لآخر .  بينما  إسم   منير  أو
أو  يوسف  مرتبط  بكوكب المشتري .     
  إنَّ  مصيرَ الإنسان مرتبطٌ إلى  حدٍّ  ما  بالإسم  ولكن بشكل أساسي بتاريخ الميلاد  وساعة الولادة .

سؤال 12 )   أسئلة شخصيَّة   ؟؟                                                    
*  البرج  :   الميزان       
*  اليوم المفضَّل  : الجمعة   .
 *   اللون المفضل  :  الأزرق  .                                                            
*  الأكلة المفضلة     :  الأرز والدجاج  .                                                      
*  الشراب للمفضل   :  الماء                                                            
*   العطر المفضل    : أنا  أكرهُ  كلَّ  العطور  ولا  أتبرَّج .

سؤال ) أكثر  شيىء تحبُّهُ في حياتكَ وأكثر شيىء تكرهُهُ ؟؟  
 - جواب -  أكثرُ شيىءٍ  أحبُّهُ : الأخلاق الرفيعة   والجمال والموسيقى  الراقية  مثل الأوبرا .
وأكثر شىء أكرَهُهُ :   الخبث والنذالة  والضَّجَّة  والبخل  .

سؤال ) ماهي مفاهيمُكَ  لكلٍّ من : الحب، الحياة ، السعادة ، الأمل  ؟؟              
 -  جواب -  الحب : نارٌ تبعثُ  الدفءَ والحرارة لمن يشعرُ ببردِ الوحدة .
الحياة   :  محاولة  إدراك  وجودنا والتكيف مع ذلك . 
السعادة :  ألاّ  أشعر بأنَّ  شيئا  ما  ينقصني . 
الأمل   :  الحافز القوي  للإستمرار بالعيش . 

سؤال ) أكثر شيىء تحبُّهُ وأكثر شيء تكرههُ في حياتِكَ ؟؟                      
-جواب - أكثر شيىء أحِبُّهُ : الأخلاق الرفيعة  والجمال والموسيقى الراقية  مثل الأوبرا .    وأكثرُ شيىء أكرَهُهُ : الخُبث والنذالة والضَّجَّة  والبخل .
 وأكثرُ شيىء أكرههُ : الخبث والنذالة  والضّجَّة  والبخل .

سؤال ) ما هي حكمتكَ  وفلسفتُكَ في الحياة ؟؟  
- جواب -   عِشْ  ودعْ غيرَكَ يعيش بكرامة . 
-
سؤال ) ماذا تعني لكَ المرأة .. ماذا تكون  بالنسبةِ  لكَ ؟؟ 
- جواب -   المرأة بالنسبةِ لي الطرف الثاني الذي يردُّ  لي كرة البينغ  بونغ  على طاولةِ الحياة .

سؤال )  أكثرُ مكان الذي تحبُّ أن تكونَ  موجودا فيه  دائما  ؟؟  
- جواب - أكثرُ  مكان أحبُّ أن أكون موجودًا  فيه  مدينة  لاس فيغاس  في نيفادا .

سؤال ) الشخصيَّةُ المثاليّة التي تتخذها قدوةً  لكَ  دائما ؟؟ 
- جواب -  ليس من شخص معيَّن  فأنا  أتوسَّمُ  الإفادة من أيِّ  شخص ناجح   في عملهِ وفي مجالِهِ، مثل: أديسون في ابتكاراتِهِ  وألفيس بريسلي وأم كلثوم وعبد الوهاب في الغناء .

سؤال ) هل تحبُّ : الطبيعة،  السفر والرحلات ، البحر ، الهدوء ؟؟  
-  جواب - الطبيعة : أروع  مكان ممكن  تصوَّرهُ .  
السفر والرحلات :  لا أكرهها  ولكن لا أعشقها أيضا رغم أنني سافرتُ أكثر من  مرةٍ  إلى أوروبا وأمريكا  وبعض الدُّدول  العربيَّة .
البحر : يعجبني  ولكن لا أبدي ذلك الإهتمام الكبير لهُ . 
الهدوء :هذا ما أبحثُ عنهُ دوما وإذا اجتمعَ مع الطبيعة فتلكَ إشارة السعادة .

سؤال ) أنتَ  شاعرٌ وكاتبٌ  قديرٌ  وَمُمَيَّز  ولكَ  الكثيرُ  من القصائد الجميلة والرائعة كما نعلم .. لماذا لا تنشر إنتاجكَ الأدبي ( شعرا ونثرا في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة  أو  تطبع  دواوين شعرية  لكَ !!؟؟
- جواب - عندما أكتبُ الشِّعرَ أو أيَّة خاطرةٍ  فهي تعبير لما يجولُ في نفسي في تلكَ اللحظةِ  ثمَّ  أتناسَى تلكَ  الخواطر والأشعار وتأثيرها عليَّ  وبالتالي  لا أفكّرُ في جمعِها أو نشرِها رغم تشجيع  شاعر إسرائيلي لي في ذلك عملَ معي  زميلا  في الإذاعةِ  هو الأخ القدير "زكاي "  فهو عراقي  يجيدُ اللغةَ العربيَّة   ويقرضُ  الشِّعرَ  بشكل رائع  وطالما  حثَّني على الإهتمام  بالأدبِ والشعر ولكنَّ اهتمامي  مركّز أكثر على موضوع التنجيم  الفلكي . 

سؤال) يقال : وراء كلِّ رجل عظيم أمرأة  ووراء كلِّ امرأة عظيمة رجل .. ما رأيكَ بهذه المقولة ؟؟ .. وأنتَ لكونكَ إنسانا ناجحا وعظيما فمن كان يقفُ وراء كلِّ هذا النجاح  والشهرة التي وصلتَ إليها !!؟؟   
-  جواب - وراء كلِّ رجل عظيم امرأة .. وفي الواقع أنا  أعتقدُ أنَّ زوجتي ناديا هي أعظمُ منِّي  لأنها وقفت إلى جانبي  باستمرار في السّرَّاءِ والضرَّاءِ  وأخلصت  بكلِّ  كيانِها  لزوجها  ولبيتها ... صحيح انني  نلتُ شهرةً ومجدًا  أكثرَ بكثير ممَّا كنتُ أحلمُ  بهِ لكنَّهُ لا يساوي شيئا من حبِّها وإخلاصِها لي. وأنا بالتأكيدِ أبادِلُهَا أبادِلُهَا  نفسَ الشُّعور  بالحُبِّبال  والإحترام  والتقدير .ح 

سؤال ) لماذا معظم الفنانين والكتاب  والأدباء والشخصيَّات الفذة  يتزوَّجُونَ في سِنٍّ متأخِّرة والبعضُ منهم يرفضُ  فكرة َ الزواج  كليًّا لأجل التفرُّغ للفنِّ والأدبِ  والعلم والإبداع ..هل السببُ حسب رأيِكَ لجميع هؤلاء هو لتوزيعةِ  الكواكب ساعة  الولادة  مع  أن َّ كلَّ شخص  يختلفُ  برجهُ عن  الآخر ..أم  هنالك  سبب آخر !!؟؟ 
-  جواب -   قسمٌ من الفنَّانين  والعظماء  يتأخَّرون في الزَّواج  لرغبتِهم في  التفرُّغ  لعملهم، ولكن  القسم  الأكبر  يعودُ  السَّببُ  في  تأخَّرِهِ  في الزَّواج  لوجود  إمَّا  زحل  في  بيتِ  الشَّراكةِ  أو وقوع  بيت الشَّراكةِ  في  الدلو أو  الجدي .
  
سؤال 13 )  طموحاتكَ ومشاريعُكَ للمستقبل ؟؟
- جواب 13 -  آخر شيىء إفتتحنا  أنا وابني  فيسبوك  وهذا الفيسبوك  دخل عليه  أكثر من  75  ألف شخص  ومن  جميع  البلدان العربيَّة  ودول العالم للإستشارة الفلكيَّة  .
   وطموحي  أن أحاولَ مساعدةَ  الناس مجَّانا وحلّ مشاكلهم المختلفة  ولكن من  خلال  سؤال واحد  محدَّد  ومختصر لكي يتيحوا المجالَ لغيرهم  لأنني يوميًّا أستقبل أكثر من 50 رسالة .  

سؤال 14 ) كلمة  أخحيرة  تحبُّ أن تقولها في نهاية  اللقاء ؟؟ 
-  جواب 14 -  أقول : إنَّنَ الإنسانَ دون العلم والمعرفةِ هو فاشل  ويجبُ ألا نعتمد  فقط  على العاداتِ  والتقاليد  وما  نسمعُهُ  من الأقوال التي عفا عليها الزمن  دون التأكد من  صحتها  وإلا  فسيبقى الجهلُ  مسيطرا عليينا .  فمثلا العالم المتمدن والمتحضر تيكنيلوجيا  يحترمُ أيَّ  شيىءٍ  للإرتقاءِ  في  سبيلِ العلم  والإبداع  . فمثلا الأطباء  في البلدان المتحضرةِ  لا يعطون  قراراتهم بسرعة في قضايا طبيَّة  مهمَّة  بل  يتريَّثون  ويسألون  ويستشيرون غيرهم  ممَّن  عندهم  الكفاءاتالكافاءات  والمهارات  مثلهم   وأكثر... ولهذا  أقول : أنهُ على الشخص  قبل  أن  يتخذ  قرارا  حاسما عليهِ  أن   يتريَّثَ  ويتمَهَّلَ  ويفحصَ ويتأكدَ  منَ ويزينَ  الأمورَِ  والأشياءَِ  ولا  يحكم  على  الأمور  بشكل  ظاهري  قبل فحصها  .
  وأخيرا : أشكركم  جزيلَ الشكر على هذا اللقاء .