تغريد عبساوي تنتقل إلى عالم الفضائيات

 أجرى اللقاء حاتم جوعيه  -  المغار -  الجليل   

 الفنانة ُ والإعلاميَّة ُ المشهورة ُ والمتألقة ُ " تغريد عبساوي " امتازت بلباقتِها  وحواراتِهَا المُمَيَّزة  مع كبار الفنانين من العالم العربي  واستطاعت  أن  تكونَ  همزة َ وصل   بين  بوَّابةِ  عالمِنا   والعالم  العربي   بشهادةِ  أهمِّ  الإعلاميِّين  في العالم  العربي .. الذين فتحوا الأبواب  أمامَها  وأجروا معها  العديدَ من اللقاءات المطوَّلة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي..  
  وكان لنا معهَا هذا اللقاء الخاص والشائق . 
 سؤال 1 ) اليوم  أنتِ  تعملينَ  في  محطة  " قطر الفضائيَّة "   كيف حدثَ ذلك !!؟؟  
- جواب 1 -   من خلال عملي الإذاعي  ولقاءاتي المميَّزة  مع كبار الفنانين أصبحت معروفة ليس على الصعيد المحلي فقط  .. بل  على مستوى العالم  العربي . وهذه اللقاءات  أحدثت شهرة ً واسعة  جدًّا عربيًّا   ونالت  إعجاب وتقدير جميع  أقطاب الفنّ  في  كلِّ  مكان ... وحدثَ  قبلَ بضعةِ  أشهر  أن سرقوا الفيسبوك الخاص بي والجدير بالذكر انَّ  لي حسابين.. وقد  تضايقتُ كثيرا  لأن عملي واتصالي  مع الفنانين و المطربين  من  خلال الفيسبوك ..  وبدأت  أبحث عن وسيلة   ومخرج  لإسترجاع  الحساب  الخاص بي  إلى  أن  فاجؤُوني  بإرسال الحساب الأول (القراصنة الذين سطوا على حسابي )  وادَّعوا  أنهُ  بالخطأ  حصلَ هذا  ولم  يكن  مقصودا  حسب  أقوالِهم .. وبعد أن  أعطوني  الكود ( الرقم السرِّي للحساب )  استطعتُ  الدخول  من  جديد للفيسبوك  وكان عليَّ أن أفحصَ الرسائل التي وصلتني على  حسابي الثاني فتفاجأتُ برسائل عديدة  في حسابي هامَّة  جدا  وتفاجأت  برسالةٍ  من  مدير البرامج لمحطة قطر اليوم الفضائيَّة  ومفاد وفحوى الرسالة أن لديهم  رغبة  بنشر أعمال  فنيَّة  لفنانين من عرب الداخل ..وبالفعل   بدأتُ العملَ  مع هذه الفضائية وفي هذا المجال،وأنا سعيدة جدأ في هذا العمل وبإيصال العديد من الأعمال الفنيَّة   الهامَّة  لفنانين  محليِّين  إلى الشهرة  والإنتشار على  صعيد العالم العربي .
وأتابع  الحديث مع  تغريد  فأقولُ  لها  : 
         أنت  الآن توصلينَ أعمالَ  الفنانين المحليِّين  إلى خارج  البلاد  ( للعالم العربي )  .. أي أنتِ  سفيرة ٌ للفن  والإبداع  المحلي ...            فتجيبُ تغريد وتقول : مع الوقت  َستُسَجَّلُ  تقارير ( ريبورتاجات) صحفيَّة   مختلفة في مواضيع وقضايا عديدة  تتحدَّث عن المجتمع الفلسطيني وتتناولُ جميع القضايا ..
 وتضيفُ تغريد أيضا:  ولمَّا  توجَّهتُ  للفنانين المحليِّين كان هنالك  تجاوبٌ   كبير منهم  حيث كلّ فنان  محلي  يوجدُ ليديهِ حلمٌ  أن  يصلَ  للعالم  العربي ...والآن  نحنُ  بدأنا  بمحطَّة  " قطر"  وإن  شاءَ  الله  سنصلُ  إلى مجالاتٍ وفضاتئيَّاتٍ عربيَّة  أخرى أوسع  . 

سؤال 2 ) كيف كانت الأصداءُ  وردودُ  الفعل  لهذه  الأعمال ؟؟
 - جواب 2 -  أقولُ :  إنَّهُ  لم  يحن الوقت  بعد  للتحدُّث  عن هذا الموضوع  بشكل  موسع  فنحن  ما  زلنا  في البداية . 

سؤال 3 ) هل  عُرضَ عليكِ  العمل في  فضائيَّات  أخرى ؟؟
-  جواب 4 -  إسمي مطروحٌ  وأنا  في مرحلةِ انتظار...وأنا  أتأمَّلُ  وأتوسَّمُ  الخير..وشيىءٌ طبيعيٌّ  انَّ  كلَّ  إنسان  يتعب  ويعملُ  ويكدُّ  سيحصدُ   ثمرَ تعبهِ  وكفاحِهِ ...  ولا يوجدُ  جهدٌ  يذهبُ  سدًى  وهباء  . 

سؤال 5 ) حبَّذا  لوتحدِّثيننا هذه  الفضائية  ( فضائية قطر ) ؟؟ 
- جواب 5 – فضائيَّة  قطر  تلفزيون عربي يقدِّمُ  برامج  متنوعة  ومختلفة (  ثقافيَّة ،أدببيَّة  ،فنيَّة وترفيهيَّة وإجتماعيَّة وأسريَّة  وعلميَّة ونشرات أخبار وأفلام  ومسابقات  وغيرها ... وهم  على  يقين  أنهم  سيصبحونَ  في  فترةٍ قريبة  من أهمِّ  الفضائيَّاتِ العربيَّة  وسيكون  محطة  وتلفزيونا  شاملا  لكل  شيىء ...ومستوى الإعلاميِّن ومقدَّمي البرامج  في هذه  الفضائيَّة  عال  جدًّا ويتمتعون  بكل الكفاءات  والمؤهلات  المميَّزة  والفذة   . 

سؤال 6  )  هنالك  محطاتٌ  فضائيَّة مهمة مثل : ( l.b.c   ) و ( m.b.c ) و ( a.r.t  ) والعربيَّة ... وغيرهم  ألا  تفكري   في الوصول  إلى  مثل هذه الفضائيات المشهورة  ؟؟
- جواب 6 -  كلُّ إنسان لديهِ  حلمٌ  في الوصول إلى هذه الفضائيَات .. ولكن في النهايةِ الحظُّ أو البخت هو الذي  يلعبُ  دورَهُ في حياةِ  ومسيرةِ  الإنسان ...  ونحنُ نعيشُ في فترةٍ صعبةٍ  كثيرًا .. وليسَ بالسَّهل  للشخص والإنسان  المحلي ( من عرب الداخل ) أن يصل إلى الشهرةِ والإنتشار الواسع  خارج البلاد  . 
سؤال 7 ) لننتقل إلى موضوع الغناء والطرب..أنت  مطربة قديرة  وتملكين صوتا  جميلا  وعذبا  ومميزا  من اجمل  الأصوات  المحليَّة .. وفي  معظم  الحفلات والفنيَّة تغنينَ للمطربة  الكبيرة فيروز ... لماذا فيروز دائما !!؟؟    
- جواب 7 -  سابقا كنتُ أغنِّي بشكل مكثف  لفيروز  وأمَّا  الآن  فأنا  أغنِّي كلَّ  أغنية جيِّدة  وأحسُّ  بها  وقادرة  على أدائِها  بشكل  جميل وَمُميَّز . 
سؤال 8 ) أسئلة ٌ شخصيَّة ؟؟
سؤال -  اليوم  المفضل : -    لا   يوجدُ  يومٌ  معيَّن .
سؤال - الأكلة المفضَّلة :   المطعم الإيطالي  (  المطبخ الإيطالي )  .
سؤال -  الشراب  المفضل :  قهوة  باردة  .
سؤال ) العطر المفضَّل :   من  كالفانتلاين  .
سؤال ) يقال : الفنًُّ  والزواج  لا  يلتقيان  تحت  سقف واحد  ما  رأيُكِ  بهذه المقولة ؟؟ 
- جواب -  في بعض الأحيان  ولكن  ليسي دائما - حسب  التقبُّل والتفاهم . 
سؤال ) ماذا  مع  الإرتباط  والزواج  وشريك  الحياة ؟؟
- جواب - كلُّ شيىء  قسمة ونصيب في هذه الحياة  وعندما  ألتقي بالنصف الآخر والشَّخص المناسب  فليس هنالك  مانع ..وكلُّ  إنسان مهما  كان يجبُ ان  يكون لهُ  شريكٌ يقاسمهُ ويشاطرُهُ حياتهُ كاملة ً بحلوها وَمُرِّها  ويساعدُهُ  في قطع  مشوار الحياة .  
سؤال ) ما  رأيُكَ  في  كلٍّ  من :  الحب ، السَّعادة ،  الأمل ؟؟
- جواب -  : الحبُّ : شعورٌ  حلوٌ   جميل .
               السَّعادة : هي  شيىءٌ  نسبي  وكلُّ إنسان لهُ  مفاهيمهُ  ومقاييسهُ للسَّعادةِ  حسب ذوقهِ ، والسَّعادة  هي لحظة ٌ نعيشها  بتألِّقها وبهائِها . 
              الأمل :    أن  أطمحَ  دائما  نحو  الأفضل  .  
سؤال 9 )  طموحاتك  ومشاريعك للمستقبل ) 
 جواب 9 -  أنا  الآن  أخططُ  لشيىء  جديد وهنالك  أشياء  تطبخُ  ولكن  لم  يحن  الوقت  للحديث  عنها . 

سؤال 10 ) كلمة ٌ أخيرة ٌ تحبِّينَ  أن  تقوليها  في نهايةِ  اللقاء ؟ 
- جواب 10 -   أنا  أشكركَ  يا  حاتم  كثيرا..  ولا  مرَّة   تنسى  أن  تواكبَ  أعمالي ونشاطي الإعلامي .. وأتمنَّى لكَ  ولجميع الإعلاميِّين الموضوعيِّين   دوام التقدم  والنجاح  .  

لقاء مع الكاتبةِ والشَّاعرةِ والمُمَرِّضَة ليلى حجة

أجرى اللقاء : حاتم  جوعيه – المغار -  الجليل
مقدِّمة  وتعريف  ( البطاقة الشَّخصيَّة )  :  الكاتبة ُ والشاعرة ُ  والمُمرِّضة  " ليلى  حجه "  تسكنُ  في  مدينة  الناصرة ، متزوِّجة  وأم  لخمسة  أولاد  يتعلمون في المعاهد العليا والمدارس ..تعملُ  ممرِّضة  في خدمات الصِّحة الشَّاملة ( כללית  ).. وهي حاصلة على  اللقب الثاني في موضوع التربية  والأن تحضرُ للقب الثالث ( الدكتوراه) في  موضوع التربية لجيل الطفولة ... وأنهت  أيضا اللقبَ الثاني  في تاريخ  الشرق الأوسط .   تمارسُ  ليلى العديدَ  من  الهوايات، مثل: الرسم ، المطالعة  والأعمال  اليدوية  المختلفة والرِّياضة الخفيفة ... وقد كان  لنا معها هذا اللقاء الخاص 
..سؤال 1 ) لماذا اخترتِ  موضوعَ  التمريض كدراسةٍ  وعمل ..ما  الذي جذبَكِ  إلى  هذا  المجال ؟؟                                         
 - جواب 1 –  إخترتُ  موضوعَ  التمريض لأنهَ  كانَ الأقربَ إليّ ، وذلكَ بسبب مرض أمِّي  بالسُّكَري ، وكنتُ  قد  بدأتُ  بإعطائها  حقنة الأنسولين  الأمر  الذي أثَّرَ عليّ  ودفعني لدراسةِ هذا الموضوع . 
سؤال 2 ) حبَّذا  لو  تحدِّثيننا عن عملكِ  في  مجال التمريض ؟؟            
- حواب 2 -  مجال العمل في خدماتِ الصِّحةِ  الشَّاملة  يعتمدُ على الوقاية أولا  وليس على العلاج ، درهم  وقاية  خير من قنطار علاج..لهذا  يكون  عملنا  أكثر بالتثقيفِ  الصحِّي  والتوعيةِ  للحفاظ  على  نمط  حياة  صحِّي  وطبيعي  ومتوازن . 
سؤال 3 )  كيف تستطعينَ  أن تلائمي بين عملكِ في مهنةِ  التمريض وبين التزاماتِكِ  الأسريَّة  والعائليَّة  بصفتكِ   متزوِّجة  وأم  وربَّة  بيت ...وبين  النشاطات والإبداعات الأدبيَّة والثقافيَّة من كتابةِ الشعر والخواطرالقصص  المتنوِّعة وغيرها ... كيف تجدين  الوقت  لكلِّ  هذا !!؟؟                    
  - جواب 3 -   الملائمة بين  البيت  والعمل  والأسرة  إنَّما هو  فنٌّ  تتعلَّمهُ كلُّ امرأةٍ من  حياتِها  اليوميَّة ... وحسب ظروفها  تستطيعُ   أن تلائمَ  بين  جميع  الأقطاب  والمجالات.  أما النشاطاتُ  الثقافيَّة  والإبداعيَّة  والدراسة والقراءة  الكتابةِ  تحتاج  إلى تنظيم الوقت  فبدون تنظيم الوقت لا  نستطيعُ  إنتاجَ  شيىء . 
سؤال 4 ) منذ  متى بدأتِ  تمارسينَ كتابة َ الشعر والألوان الأدبيَّة الأخرى  وكيف كانت بداياتُكِ الأولى .. وهل وجدتِ  التشجيعَ  والدَّعمَ  المعنوي في بدايةِ المشوار ؟؟                                                              
  - جواب 4 – كتابة الشعر هذه  هواية ٌ  بدأتُ  أمارسُها منذ عدَّة  سنوات .  كتبتُ  شعرا  في  الطبيعةِ  ، الأعياد ، ، الطقوس  اليوميَّة ... وكذلك   في  الحياة  الإجتماعيَّةِ ، وكلُّ  شيىء  أشعرُ  أنَّ   لهُ   تأثيرا عليّ  أكتبُ  فيهِ بعضَ الأبيات الشعريَّة .. أمَّا بالنسبةِ  للدَّعم ...فالمعروف أنَّ  الدعم مفقودٌ ، خاصَّة  للمرأة  .   وكلّ  امرأة  تقومُ   بأيِّ  عمل  أو  إنتاج  أدبي يكونُ هذا بقواها الشَّخصيَّة  والدعم الذاتي ، أحيانا  يكونُ الدعم  من  الأسرةِ .  وهذه  هي  حدود  دعم المرأة  في  أي مجال  تقوم  بهِ . 
سؤال 5 ) أنتِ  طرقتِ  أيضا  مجالَ  قصص الأطفال .. والجديرُ  بالذكر  أنَّ  أدبنا  المحلِّي  يفتقرُ  وينقصُهُ  الكمُّ  الكافي  من  كتاب  قصص  وأدب الأطفال  ... كيف دخلتِ  إلى هذا المجال .. ما  هي  الأمور التي تركِّزينَ  عليها  في قصصكِ  التي تكتبينها للأطفال ؟؟   - جواب 5 – مجالُ  قصَّةِ  الطفل كان المجالَ الأول  في الكتابةِ  الأدبيَّةِ ، وكان  الهدفُ  معالجة َ  مشكلةٍ   صحيَّة  للأطفال ...وكانَ  للقصَّةِ  الأولى التي كتبتها إقبال واسع في علاج السمنة لدى الأطفال والتغذية الصحيحة .  هذا  الأمر  شجعني كثيرا  وكان المحفزَ على المماراسةِ الكتابيَّة  والدخول  بشكل مكثف إلى عالم  البراءة  والطفولة وكتابة  قصص الأطفال ، خاصَّة بعد  أن اشتركتُ  في  برنامج  " روني روك ".. وكانت  قصصي  تحظى  بالإصغاءِ  والتشجيع  من  الأطفال  وأهاليهم ، هذا الأمر شحَّغني  كثيرا... فكتبتُ  فأصدرتُ   العديدَ من القصص .         
    الأمورُ التي  ركَّزتُ عليها  في  قصص  الطفل :     
      الصحَّة ، العنف ، العلاقات  الإجتماعيَّة ، المميزات  الشخصيَّة .. وكتبتُ كذلك في التغيُّرات الطبيعيَّة .      
سؤال 6 )  كم  كتاب  أصدرتِ  حتى  الآن ؟؟                                      
 - جواب 6 -   لقد  أصدرتُ  العديدَ  من  الكتب ، وهي :     
للأطفال :  - ملابس أحمد  تصرخُ ، حقيبتي  ثقيلة ،  العطاء  سرُّّ  السَّعادة ،  قطرة  الماء  الصَّغيرة  ،  النحلة  الصَّغيرة  مايا ،  القطة عنبرة ،  حبَّة  القمح  الكسولة ،  المباراة  الحاسمة .  
  وكتب  للكبار :  
قوارير   محطَّمة  ،      حازم  يخطو  نحو المستقبل ،    جسر المحبَّة   ،          طبيب  القرية  ،  شمس  في عصر  الظلام  . 
سؤال 7  )  هل  كتبَ  أحدٌ   من  الأدباء  والنقاد  المحليِّين   عن  كتاباتكِ  وإصداراتكِ ؟  ؟؟                                                    - جواب  7 -   لم  يكتب أحدٌ  من النقادِ عنِّي  ولا  عن  إصداراتي .
سؤال 8 )  رأيُكِ  في  الأدبِ المحلي ( الشعر والنثر ) ...إلى  أينَ  وصلَ  وإلى أيِّ  مستوى .. ومقارنة مع مستوى  الأدب   في  الدول  العربيَّة ؟؟  -  جواب 8 -   الأدبُ  المحلي  مهمٌّ  جدًّا من  شعر  ونثر  وقصة ورواية .. وضروري جدًّا  لأنه  الحلقة التي تساعدنا  في الإرتقاء بعالمِنا .
سؤال 9 )  شعراؤُكِ المفضلون ؟                                              
 - جواب 9 -   الشعراءُ المفضلون  كثيرون ، مثل : أحمد شوقي  والمتنبِّي  ، نزار قبَّاني  ومحمود  درويش ... وغيرهم . 
سؤال 10 ) طموحاتُكِ ومشاريعُكِ للمستقبل ؟؟                                  
      - جواب 10  -   لديَّ  الكثيرُ  من  الطموحاتِ ،  منها :  متابعة   الدراسة وممارسة  الكتابة  وإصدار  العديد  من  الكتب  ودواوين الشعر .
سؤال 11 )  أسئلة  شخصيَّة  ؟؟
اليوم المفضل :  كلُّ   الأيام ، خاصَّة  نهاية  الأسبوع  .                        
 * اللونُ المفضَّل :  الأخضر والأزرق .                                          
  *  الشَّرابُ المفضَّل :  القهوة  والماء .                                              
 *الأكلة المفضَّلة  : كلُّ  الطبيخ  وخاصَّة  الخضراوات  .                                
* العطر المفضَّل :   الياسمين   .                      
* سؤال )  أكثرُ  مكان  تحبينَ  أن  تكوني موجودة ً  فيه  دائما ؟؟                        
- أكثرُ مكان  أفضّلُ أن أكونَفيهِ في الطبيعة .                                        
*  سؤال ) يقال : كلُّ شاعر وفنان  هو  رومانسي ..هل أنتِ رومانسيَّة ؟؟                                                                          - جواب -    أنا  رومانسيَّة  وأكثرُ  الأوقات  التي  أكونُ   فيها  رومانسيَّة  ساعات  المساء .                                                  *سؤال )  ما  رأيُكِ في كلٍّ من : الحُبّ ،  الحياة ، الأمل  ،  السَّعادة   ؟؟                              
 -  الحبُّ :  هو  العلاقة  التي  تربط ُ الناس  بسلاسل  متينة .                                      
الحياة :  التي  نعيشها  يجبُ  أن  نحياها  يسلام .                                
 السعادة :  ملحُ   الحياة      .                                                
 الأمل :  الشَّمعة ُ التي   تضيىءُ   لنا   الحياة    فنسيرُ   في  طريق  الأمان  للمستقبل   .                                                         * سؤال )  أكثرُ  شيىء  تحبِّبنهُ وأكثرُ  شيىء  تكرهينهُ  في حياتِكِ ؟              
 -  أكثرُ  شيىءٍ  أحبُّهُ  :  العمل  والعطاء .                                                
وأكئرُ  شيىءٍ  أكرههُ :  الخُبث   وعدم  احترام  الآخرين .                          
* سؤال ) ما  هي  مقاييسُ حسب رأيكِ  الجمال بالنسبةِ  للمرأةِ والرَّجل ؟؟        
- جواب – مقاييس الجمال  للمرأةِ :  الأناقة  ،  الترتيب  ،   الإحتشام  .                                  
ومقاييسُ  الجمال  للرَّجل   هي  :  النظافة  ،  الترتيب ،  إحترام  المرأة ، مساعدة الآخرين عند الحاجة  .                                      هذه مقاييس الجمال التي تدومُ ، أما جمال الجسد  فهو  واجب  وحق على كلِّ  إنسان .. كلُّ شخص يجبُ أن  يهتمَّ بجمالهِ لأنهُ  هدية ونعمة  من  الله  ويجبُ الحفاظ عليها  صحيحة وصحيَّة  .                                                  
*  سؤال )   ما  هي صفاتُ  ومواصفاتُ المرأة  المثاليَّة   عندكِ ؟؟                      
- جواب – المرأة  المثالية  هي  التي  تقومُ  بأعمالِها المطلوبة منها   دون   أن  تشهرَ وتعلنُ  ذلك  للآخرين ، فواجبها  هو  واجبها  لوحدِها .. إضافة  إلى ذلك  هي  التي  تربِّي  أطفالِها  تربية ً جيِّدة ، لأنَّ  الأطفالَ  هم  عمادُ المستقبل  ورجالِهِ .                            الرَّجلُ المثالي :  هو الرجل  الذي يعرفُ  واجباته  ، يدعمُ زوجته ، يكونُ جزءا فعَّالا  وهامًّا في بيتهِ ..ويكونُ  أبا  وأخا  وزوجا  في نفس  الوقت .        
* سؤال )  الشخصيَّة  المثاليَّة  التي  تتخذينها  قدوة ً  لكِ    ؟؟                                        
- جواب - هي  أبي  رحمهُ  الله ، لقد  كانَت  خطواتهُ  في  التربيةِ  نبراسا  لي  كي  أربِّي  أطفالي ، وخطوات أسيرُ عليها .. أضافة  إلى  ذلك : كان  رجلا مثقفا  متعلِّما .                                                                    
* سؤال ) هل تحبِّينَ الموسيقى والغناء ..ومن المطربون المفضلون لديكِ ؟      
- جواب -  نعم أحبُّ  الموسيقى والغناء  .. وأفضلُ  المطربين  لديّ  هم : فريد  الأطرش   ومحمد  عبد  الوهاب  وأم  كلثوم   .           * سؤال ) الشعراءُ  والأدباءُ  الذينَ تأثَّرتِ بهم  وكانَ  لهذا التأثير بصمات  واضحة  على كتاباتِكِ  وأدبكِ ؟؟                                 - جواب -  لقد أَثرَ  فيَّ الكثير من الشُّعراءِ والأدباء ، مثل : توفيق  الحكيم ، إحسان  عبد  القدوس ،  نجيب  محفوظ  وأحمد  شوقي ..وغيرهم .                                
* سؤال ) هل لديكِ  هواياتٌ  ومواهبُ أخرى غير كتابة الشعر والادب ؟؟                  
- جواب -  الأعمال اليدويَّة  والخياطة  وعمل الصوف  .  
سؤال  12 )  كلمة ٌ أخيرة ٌ تحبِّينَ  أن تقوليها  في نهايةِ اللقاء ؟                            
- جواب - إنَّ الشعرَ والأدبَ  هما حلقة ُ الوصل التي  تساهم  وتساعدُ  في ترابطِ  المجتمع .. كذلكَ تساعدُ  في  صقل الهويَّة  الجماعيَّةِ ...لذلك  أدعو الجميع   للمطالعةِ   وقراء ة  الأدب   الشعر  والقراءات  الأخرى ، مثل :  الروايات  والكتب العلمية والفكريَّة  الثقافيَّة  التي  تتساعدنا  في فهم  العالم   وما  يدور حولنا .   وأتمنى  الخيرَ  والسلامَ  للجميع  .. وأن  يعمَّ   السلام  ويرفرفَ بأجنحتهِِ على ربوع  الشرق  المشتعل والذي  لن  يعرفَ  السلام  إلا  إذا  رجعَ  إلى الكتابِ  والقراءِة  والعلم  والثقافةِ   والحقيقةِ  والمعرفةِ  وتركَ  جميعَ  التفاهات  والأمور السلبيَّة  والأفكار التي  تدعو إلى التعامل بقسوة .       وأخيرا  أشكرك  يا  أستاذ  حاتم  على هذا  اللقاء .

لقاءٌ مع الشَّّاعر الزَّجلي الكبير كريم معدِّي

 أجرى اللقاء : حاتم  جوعيه - المغار - الجليل  

     مقدِّمة ٌوتعريف (البطاقة  الشَّخصيَّة): الشَّاعرُ الزَّجلي القدير "كريم  معدِّي"  من سكان  قريةِ  المغار الجليليَّة ، من  مواليد  ( 21 / 3 /  1064 ) ، أنهى دراسته الثانوية ودرسَ  بعدَ  ذلك  عدَّة َ مواضيع في أكثر من كلِّية   ويحملُ شهادة تقني  وشهادات أخرى . وعمل َفي عدَّة وظائف ومجالات .  بدأ ينظمُ القصائدَ  الزجليَّة  منذ  نعومة  أضفارهِ  وقد  نمَّى  وطوَّرَ موهبتهُ  في  فترةٍ قصيرةٍ  زمنيًّا  بشكل   كبير  وملحوظ   وشاركَ   في  الكثير  من  الحفلاتِ والمهرجاناتِ الزَّجليَّة -  محليًّا وخاج البلاد - وهو  يعتبرُ بحقٍّ  وحقيقةٍ  من الشعراءِ  الزَّجليِّين الأوائل  في البلاد ومستوى  شعرهِ الزجلي  يُضاهي  في  جودتِهِِ  مستوى  شعراء  الزَّجل  الكبار في لبنان( بشهادة الزَّجالين المحليِّين واللبنانيِّين) وكما أنَّهُ يملكُ صوتا غنائيَّا  جميلا ورائعا  جدًّا، وخاصَّة عندما  يغنِّي  ويرتِّلُ  الشعر  الزَّجلي ...ويمتازُ  شعرُهُ الزجلي  بالجماليَّةِ  والعذوبة والسلاسة والعمق والموضوعيَّة  وهو  حافلٌ  بالصور واللوحاتِ  الشاعريَّة  المُلوَّنة  وبالإستعاراتِ  البلاغيَّةِ الجديدة  والمبتكرة التي لم يستعملها  شاعرٌ من  قبلهِ... وكانَ  لنا  معهُ هذا اللقاءُ  الخاص  المطوَّل  . 

سؤال 1 )  منذ  متى  بدأتَ  تكتبُ الزَّجلَ  وكيفَ  كانت  بداياتُكَ  الأولى ؟؟
-  جواب 1 -  أوَّلا  قبل الكتابةِ  والنظم  كنتُ  أستمعُ  إلى الزَّجل  ولشعراءِ الزَّجل اللبنانيِّين الكبار مثل : زغلول الدَّامور وموسى زغيب وطليع حمدان  وغيرهم  وكنتُ وما زلتُ أعشقُ هذا اللونَ من  الشِّعر.. فبدأتُ أكتبُ الزَّجلَ في سنِّ  الرابعة عشرة  تقريبا  من  العمر  وتطوَّرت هذه الموهبة ُعلى  مرِّ الزَّمن  حتى  اعتليتُ  المنابرَ  الزَّجليَّة .

سؤال 2 ) هل لقيتَ  التشجيعَ  في بدايةِ المشوار .. ومن الذينَ شجَّعُوكَ ؟؟ 
-  جواب 2 - أوَّلُ من شجَّعني هم أصدقائي وأقربائي وكلُّ مَن كان يسمعني  أغنِّي هذا اللون ..  ومن ثمَّ  شعراء المنابر  المعروفين  . 

سؤال 3 ) العراقيلُ  والصُّعوباتُ التي واجهتكَ  في البدايةِ وحتى  الآن ؟
-  جواب 3 -   ليست عراقيل وإنَّما من الطبيعي قد يحدثُ هذا  لكلِّ مبتدىء  ..ففي البدايةِ  كنتُ  خجولا  وكما  تعلمُ  إنَّ  المنبرَ  الزَّجلي  وكلَّ  منبر  لهُ هيبتهُ، خاصَّة ً الوقوف  أمامَ الجمهور على خشبةِ المسرح . 

سؤال 4 ) رأيُكَ  بمستوى الزَّجل والشِّعر العامي أيضًا على الصَّعيد المحلِّي ومقارنة ً مع  مستوى الزَّجل  خارج  البلاد ...وخاصَّة  في لبنان ؟؟  
-  جواب 4 -  إذا  تطرَّقنا إلى المنبر الزَّجَلي فهنالك مجموعة  من الشُّعراءِ لا  بأس  بهم  الذين  َتألَّقوا ونجحُوا ...ولا أريدُ  أن  أذكرَ الأسماءَ  ولكن  لا أنكر ُ أنَّ  مولدَ  الزَّجل  هو  لبنان... فهنالكَ  عمالقة  الزَّجل، مثل :  زغلول  الدَّامور  والمرحوم أبو علي زين  شعيب   وطليع  حمدان   وموسى زغيب   وأحمد ( سيِّد)  مصطفى .. وغيرهم .  ولكن في هذه الحقبة ِ الزَّمنيَّةِ  أصبحَ المنبرُ  في بلادنا  لا يقلُّ  قيمة ً وقدرًا ومستوًى عن المنبر الزَّجلي اللبناني . 

سؤال 5 ) الشُّعراءُ الزَّجليُّون المفضَّلون  لديكَ - محليًّا وخارج  البلاد ؟؟ 
-  جواب 5 - لقد  ذكرتُ في السُّؤال السَّابق إنَّني كبرتُ على هذه الأصوات  والأسماءِ مثل : زغلول الدَّامور وموسى زغيب وطليع حمدان وزين شعيب ... وغيرهم . 

سؤا ل 6 )  الحفلاتُ  والمهرجاناتُ  الزَّجليَّة  التي   شاركتَ   فيها - محليًّا وخارج  البلاد ؟؟ 
-  جواب 6 -  لقد  شاركتُ  في الكثير من الحفلاتِ والمهرجاناتِ  في البلاد ، مثل :مهرجان نيسان وغيره..وفي عددٍ وكمٍّ كبير من الحفلاتِ  والأمسياتِ الزَّجليَّة  في معظم القرى  والمدن في البلاد .  أمَّا خارج البلاد  فقد  حالفني الحظ ُّ والتقيتُ  بجوقةِ  الرَّبيع  في  قبرص  سنة ( 2013 ) بقيادةِ   الشَّاعر اللبناني الكبير " طليع حمدان "  والشَّاعر  ( فيكتور ميرزا )  والشَّاعر نديم  زين شعيب  نجل  المرحوم  أبو علي زين شعيب ... و الشَّاعر  مازن  غنَّام                                                                                               .. وقدَّمتُ  في  هذا الإحتفال  قصيدتين  وكنتُ موفقَا .  

سؤال 7  )  هنالك الكثيرُ من الناس لا  يعرفون التمييزَ  بين القصيدةِ العاميَّة  وقصيدة الزَّجل  ويظنُّونَ  أنَّ  الشِّعرَ  الزَّجلي هو  نفسه الشعر العامِّي ( أي قصيدة الزَّجل هي نفسها  القصيدة العاميَّة ) ... حبَّذا  لو تُوَضِّحُ هذه  النقطة  للقرَّاء ؟؟ 
-  جواب 7 -  القصيدة ُ باللغة العاميَّةِ هي قصيدة  ٌمحكيَّة  لغتها  بسيطة ٌ ...  أمَّا القصيدة ُ الزَّجليَّة ُ فهي قصيدة  مغنَّاة ٌ لها  وزنها  ولحنها .. كما أريدُ أن  أوَضِّحَ  أنَّ الزَّجلَ عدَّة ُ  ألوان  وعدَّة ُ  ألحان  ( أوزان )  ، مثل : الشُّروقي  وبحرُهُ  طويل عادة ً مكوَّن من  13 مقطع  صوتي .. والقرَّادي  وهو  سبعة مقاطع  .. وهنالك القصيد  والموشَّح  والمعَنَّى والإسواني ..وغيرهم ...وكلُّ لون  لهُ  وزنهُ   ولحنهُ . 

سؤال 8 )  أنتَ  صوتُكَ جميلٌ جدًّا  وعذب  في إنشادِكَ  وترتيلِكَ  للزَّجل .. هل  للصَّوتِ  الجميل  دورٌ  في  نجاح  وشهرةِ   الشَّاعر الزَّجلي  وتألُّقِهِ ... وخاصَّة أنَّكَ  تملكُ  صوتا جميلا ومميَّزا  من أجمل الأصوات  بين الشعراء الَّزجليٍّين  المحليِّين  ؟؟
-  جواب 8 -   طريقة ُ  الأداءِ  والصَّوت الجميل هما عاملان أساسيَّان  في نجاح الشَّاعرالزَّجلي بما أنَّ هذا اللون من الشِّعر هوغنائي  ومتعدِّدُ  الألحان  والألوان . 

سؤال 9 ) طموحاتكَ  ومشاريعُكَ  للمستقبل ؟؟
- جواب 9 -  أطمحُ  إلى توسيع  المنبر الزَّجلي في  البلادِ  وزيادة  جمهور هذا اللون من الشعر .. وخصوصا  من الجيل الجديد الواعد .. وكما  أتمنَّى  أن تقامُ  نقابة ٌ خاصَّة  لشعراء الزَّجل لدعم  هذا  المجال .  

سؤال 10) بصفتكَ شاعرٌ زجليٌّ كبيرٌ وَمُخضرمٌ ولكَ تجربة ٌ طويلة وثريَّة ٌ  في  عالم  الزَّجل  والإبداع ... بماذا  أنت  تنصحُ  الشُّعراءَ  الزَّجليِّين  الجُدد  حديثي العهد  في هذا  المجال ؟؟ 
-  جواب 10 -    أنصحُ  المُبتدئين أن  لا  يخجلوا  وأن يطلبُوا  الإستشارة َ من  أصحابِ  الخبرةِ   قبل  صعودِهِم   المنبر  الزَّجلي  والعمل  بنصائحهم وإرشاداتِهم. 

سؤال 11 )  كلمة ٌ أخيرة ٌ تحبُّ  أن  تقولهَا  في  نهايةِ اللقاء ؟؟
-  جواب 11 - أريدُ ان ألخِّصَ  كلامي وأقولُ : إنَّ  للزَّجل أنصارا  وَعُشَّاقا  كثيرون من كلِّ  المناطق في البلاد  من الأدباءِ والكتابِ والأطباءِ والمُعلِّمين  ...وأنصارُ  وعشَّاق ُ الزَّجل  والمتذوِّقون لهذا  اللون من  الشِّعر  من  جميع فئاتِ وشرائح  المجتمع  .     وأخيرًا  أحبُّ  أن أشكرُكَ   يا  حاتم  على هذا  اللقاء الجميل  والشَّائق .. وأتمنَّى أن أكونَ  دائما عندَ  حسن  ظنِّ  الجميع  .